الأربعاء، 18 أكتوبر 2023

العوضي: «الراسخون» ترعى 300 طالب وطالبة بمشروع «بناء»

 



لتعليم اللاجئين القرآن والعلوم الشرعية..


أعلنت جمعية الراسخون عن رعايتها لـ300 طالب وطالبة ضمن مشروع «بناء» الذي يستهدف نشر تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية وتثقيف والفتيات في مختلف بقاع العالم، وذلك ضمن حملة «بناء» لتعليم 1000 حافظ وطالب علم.

وفي هذا الصدد، قال نائب المدير العام للمشاريع أيوب أحمد العوضي: إن هناك أكثر من 700 طالب وطالبة ينتظرون من يكفلهم في هذا المشروع، مشيراً إلى أن المشروع تم إطلاقه بعد دراسة مدى الحاجة المجتمعية للتوعية الدينية والحفاظ على الهوية في المجتمعات العربية والإسلامية، خصوصاً أبناء الجاليات في دول المهجر.

وأوضح العوضي أن البرنامج يهتم بالمحافظة على سير طالب العلم في الاتجاه الصحيح، ويضمن له بداية صحيحة ومتينة في علوم الآلة وعلوم الغاية؛ ليصل إلى الفهم الصحيح للكتاب والسُّنة، ويتمكن به طالب العلم من الحصول على ثقافة تعينه على بناء أسرة صالحة دينيًّا واجتماعيًّا، مؤكداً أن الطالب الذي ينهي البرنامج يكون داعية أو عالمًا أو معلمًا.

وبين العوضي أن المشروع تكمن أهميته فيما نلاحظه من تراجع اللغة العربية وضحالة المعلومات الشرعية لدى عامة أبنائنا وبناتنا في المجتمعات العربية والإسلامية، وما يبدو جليًا واضحًا من ذوبان اللغة العربية عند معظم الجاليات العربية في البلدان غير العربية، وحرصاً على أبنائنا ألا تضيع لغتهم جاء هذا البرنامج.

وأضاف العوضي أن المشروع يتكون من مرحلتين؛ الأولى برنامج «علمني» الذي يعني بالنشء فيرعاهم علمياً وأخلاقياً وسلوكياً لمدة 6 أشهر، يستعيد الطالب خلالها أساسيات لغته ودينه، وأهم أحداث السيرة النبوية، وبعد انتهاء البرنامج يكون على الجادة الصحيحة للاشتراك في البرنامج الثاني.

وبين العوضي أن المرحلة الثانية برنامج «بدايات العلماء»، وتعد امتداداً لبرنامج «علمني»؛ حيث يرتقي بالطالب إلى درجات العلوم التي تحصنه من الانحراف، وتضمن غالباً أن يكون داعية صدق واعتدال في نشر دين الإسلام، وذلك خلال سنة واحدة؛ الأمر الذي يضع أهل الخير أمام كنز من الأجر والثواب يبدأ حصاده في حياته ولا ينتهي إلى يوم القيامة.

وأكد العوضي أن المشروع صدقة جارية وعلم ينتفع به، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: «إذا مات ابن آدم؛ انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» (رواه مسلم).

واختتم العوضي تصريحه قائلاً: يمكن التبرع للمشروع من خلال الموقع الإلكتروني https://www.alrasikhon.org/c/bena، مشيراً إلى أن التكلفة الشهرية لمشروع علمني 20 ديناراً شهرياً بتكلفة إجمالية 120 ديناراً لـ6 أشهر، أما التكلفة لبرنامج العلماء فهي 20 ديناراً بتكلفة إجمالية 240 سنوياً.

 

 

 

 

 

 


الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023

الفنان أحمد فؤاد الشطي: فرقة المسرح العربي عنوان مهم من عناوين نهضة الكويت الحديثة في مطلع الستينيات

 



قال الفنان أحمد فؤاد الشطي أن تاريخ 10 اكتوبر يصادف ذكرى تأسيس فرقة المسرح العربي، وهي عنوان مهم من عناوين نهضة الكويت الحديثة في مطلع الستينيات، تاريخ طويل وعريض، ولها إنجازات محلية وعربية ومساهمة فاعلة في تراكم الإرث الثقافي الكويتي عبر صقل العديد من المواهب التي هي الآن قامات فنية كبيرة نفتخر ونتباهى بها على مستوى الوطن العربي ،من الصعب اختزال أسمائهم وانجازاتهم ببضعة أسطر.

وأوضح الشطي أنه من المفيد بهذه الذكرى السنوية الثانية والستين لهذه الفرقة العريقة  أن ندعو السيدات والسادة المهتمين والعاملين في مجال المسرح لإعادة قراءة تاريخ المسرح في الكويت من النشأة مرورًا بمرحلة الصعود حتى يسهل علينا تشخيص حالة التراجع التي نعيشها ونضع التصورات لتجاوزها .

 

 


الأحد، 8 أكتوبر 2023

مناشدة من أهالي #مدينة_صباح_الأحمد بدوام مسائي لدار القرآن

 



لدينا مركزين دور قرآن نسائية دوام صبح، احدهما مسماه مسائي وكثير من الموظفات يرغبن في العمل  المسائي لكن لم يجدوا تفاعل من المسؤولين.

من الأسباب في المطالبة بالدوام المسائي أن أغلب الموظفات من الوزارات الأخرى لايستطعن التسجيل لمعارضة أوقات عملهن مع دوام الدار، وكذلك كبيرات السن اللاتي يصمن لا يستطعن الالتحاق في الدار لصعوبة ذلك عليهن.

ولذلك فإن أهلي مدينة صباح الأحمد يناشدون المسؤولين إعادة النظر في الموضوع لأهميته.

 

 


«نماء الخيرية» تُطلق مشروع رعاية طالب العلم الجامعي

 




عبدالله مال الله: 1666 طالب وطالبة استفادوا من المشروع منذ انطلاقته


أعلنت نماء الخيرية ب‍جمعية الإصلاح الاجتماعي عن إطلاق مشروع «رعاية طالب العلم» بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف متمثلة في إدارة المشاريع الوقفية تنفيذا لشروط الواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية لدعم الطلبة والدارسين داخل الكويت وخارجها لهذا العام من الكويتيين والمقيمين.

وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة خدمة العملاء في نماء الخيرية عبدالله صالح مال الله: إن مشروع رعاية طالب العلم استفاد منه 1666 طالب وطالبة منذ بداية المشروع ، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى توفير الرعاية المناسبة لجميع الطلبة الكويتيين والمقيمين في الكويت المحتاجين للدعم والدارسين في المرحلة الجامعية في الجامعات المعتمدة في وزارة التعليم العالي داخل الكويت وخارجها، وذلك من خلال تمكين الطلبة المحتاجين وأسرهم من تغطية نفقات التعليم أو جزء منها، ومحاولة لاحتضان المتميزين من الطلبة، وذلك من خلال توجيه تلك المساعدات للمجتهدين منهم في تحصيلهم العلمي كشرط للاستفادة من المشروع.

وأوضح مال الله أن مشروع رعاية طالب العلم يشمل الطلبة غير القادرين على تحمل المصاريف الدراسية، الذين تتم رعايتهم حتى حصولهم على الشهادة الجامعية، مؤكدا أن نماء تسعى من خلال هذا المشروع إلى تنفيذ رسالتها التي تؤكد كونها منظومة مؤسسية تنموية متكاملة للمساهمة في بناء الإنسان ونهضة المجتمعات، عبر جسور الشراكات بنوعية مشروعاتها وجودة مخرجاتها وبقيم وضعتها لتكون منظومة أخلاقية متكاملة تعارفت عليها الفطرة الإنسانية، وتظهر هذه القيم على أرض الواقع من خلال ممارسات حياتية، منها ما يخص العنصر البشري وتتمثل في النزاهة والفاعلية والعطاء، ومنها ما يخص المؤسسة وتتمثل في المؤسسية والشفافية والتكامل.

وأكد مال الله أن «نماء» تمضي قدما في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع الأمانة العامة للأوقاف المتمثلة بإدارة المشاريع الوقفية لتفعيل دور الوقف في مساعدة المحتاجين من الطلبة المحتاجين في المرحلة الجامعية داخل المجتمع الكويتي نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين، مشيرا إلى أن التنسيق الإستراتيجي بين المانحين والمنفذين أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرق، لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة بين نماء والأمانة العامة للأوقاف من خلال المشروعات الخيرية المختلفة.

وأضاف مال الله أن نماء وضعت ضمن إستراتيجيتها الخيرية ضرورة التعاون والشراكة مع الجهات الخيرية، وذلك بهدف تطوير العمل الخيري وتفعيل آلية تعامله سواء كان مع المؤسسات والجهات الرسمية أو مع جميع أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لنماء الخيرية، وذلك دعما للإجراءات الاحترازية لمواجهة ڤيروس كورونا.

وعن الشروط الواجب توافرها في الطالب للحصول على الدعم قال مال الله: أن يكون طالب المساعدة كويتي الجنسية أو ممن لديه إقامة صالحة في الكويت خلال العام الدراسي الذي يطلب فيه الدعم، وأن يكون الطالب قد حصل على تقدير تراكمي جيد على الأقل (في الفصل الدراسي السابق)، وألا يكون الطالب موظفا، وفي حال كان موظفا يجب أن يكون مجازا دراسيا من جهة عمله (حكومية أو أهلية) على التحاقه بالدراسة ومن دون راتب، وأن يكون الطالب منتظما في الجامعة ومتفرغا للدراسة فيها ومسجلا وفقا للحد الأدنى (نظام الفصول وهي 9 ساعات في الفصل الواحد أو ما يعادلها في النظام الربعي)، ولا يعتد بالدراسة المسائية (مستمع - زائر) أو عن طريق المراسلة أو الانتساب، وأن يكون الطالب غير حاصل سابقا على مؤهل جامعي أو ما يعادله من معاهد، وأن يكون التقدم لطلب الدعم بعد مضي فصل دراسي واحد بالجامعة على الأقل، ولا يعتد بالفصل التمهيدي، وأن يكون طلب الدعم للفصلين الدراسيين (الأول والثاني)، ولا يقدم دعما للفصل التمهيدي أو الصيفي أو اللغة، مؤكدا أنه سيتم قبول التسجيل للطلبة الدارسين في الجامعات المعتمدة في وزارة التعليم العالي داخل الكويت وخارجها.

وأكد مال الله أن المستندات المطلوبة هي مستندات أصلية، إضافة إلى صورة عنها وكتاب معتمد من الجامعة المقيد بها الطالب للدراسة تفيد قيده وتبين إجمالي قيمة الرسوم الدراسية للفصل الدراسي الحالي والمبلغ الذي تم سداده وكشف درجات من الجامعة المقيد بها الطالب عن آخر فصل دراسي توضح معدله التراكمي، وشهادة صادرة عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لإثبات عدم التحاق الطالب بالعمل (للكويتي فقط)، وشهادة صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تؤكد عدم منحه للمساعدات (للكويتي فقط)، وشهادة صادرة عن الهيئة العامة لشؤون القصر بالنسبة للأرملة المعيلة للطالب (للكويتي فقط)، وكشف حساب (للمعيل) من البنك يبين حركة الحساب آخر 6 شهور، وكتاب صادر عن وزارة التعليم العالي يفيد باعتمادها للجامعة الملتحق بها الطالب والتخصص، وأن الطالب يدرس على نفقته الخاصة وكتاب عن الجامعة بالبيانات البنكية المعتمدة.