بيان من رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية

ردا على ما جاء برسالة الدكتور فارس الحيان  نضع بين ايديكم هذا البيان والذي يحتوي على عدة نقاط توضح ما جاء في رسالة الدكتور فارس الحيان من تزييف للحقائق ومحاولة رخيصة للتكسب الانتخابي.

1. أشار في رسالته إلى امتناع اعضاء الرابطة من حضور الاجتماع والحقيقة ان الاجتماع تم الغاءه وتم إبلاغ رئيس الرابطة بذلك.

2. إيهام القارئ كذباً بأن الرابطة ومنذ عام ونصف تماطل بملف التأمين الصحي على الرغم من محاولات الدكتور فارس الحيان في إقرار  التأمين، والحقيقة أنه منذ ٥ شهور فقط كانت هناك مساعي لجلب عروض من قبل نائب رئيس الرابطة المهندس فواز الرشيدي ورئيس اللجنة الفنية المهندس رعد الصالح بالإضافة إلى الدكتور فارس الحيان، وتم مناقشة هذه العروض في اجتماع الرابطة الثالث عشر قبل ٣ شهور، واستقر الرأي على العرض المقدم من المهندس فواز الرشيدي وتم تكليفه بالتفاوض مع الشركة وكتابة العقد، وبسبب صدور قرار بإلغاء ترخيص عدة شركات تأمين تم فتح الباب من جديد لجلب عروض جديدة، وعليه تم تأجيل اجتماع الهيئة الإدارية إلى بداية العام الدراسي لإتاحة الفرصة بالحصول على أسعار مناسبة، مع العلم أن نائب رئيس الرابطة المهندس فواز الرشيدي كان لديه عرضين للتأمين الصحي أفضل مما لدى الدكتور فارس الحيان ، مع الإشارة إلى ان المهندس فواز هو صاحب مقترح أن يكون هناك دعم بواقع ٢٠٠ دينار.

3. إيهام القارئ تحايلاً أن التأمين الصحي المقدم  من شركة (تآزر)  هو عرض خيالي وأن الدكتور فارس الحيان قد بذل فيه جهود مضنية، و حقيقة الأمر أن هذا العرض هو نفس العرض الذي أعلنت عنه رابطة التدريب ومن نفس الشركة وبذات السعر، وهو أيضاً نفس العرض الذي قدمه المهندس رعد الصالح في اجتماع الهيئة الإدارية قبل ٣ شهور و تم رفضه لارتفاع سعره.

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور فارس الحيان قبل عام ونصف في بداية عهد الرابطة الحالية طلب ترأس لجنة الكادر وللأسف جاء أداءه مخيبا فلم تعقد هذه اللجنة إلى الآن أي اجتماع، كما لم تقم بدراسة اي مقترح لكادر جديد ولم يكن لها اي تحرك على اي مسؤول، وكان الدكتور الحيان يتعذر بأن التأخير سببه جامعة الكويت، وللعلم على مدى عام ونصف لم يستطيع عقد أي اجتماع مع أعضاء جمعية هيئة التدريس بجامعة الكويت، وبعد هذا التأخير لعام ونصف اعتذرت جامعة الكويت عن التنسيق مع الرابطة.

كما دأب الدكتور فارس الحيان منذ بداية عهد الرابطة الحالية الإساءة إلى زملائه في الهيئة الإدارية ونشر مراسلات رسمية للرابطة دون أخذ الموافقة، وتضليل أعضاء هيئة التدريس بالادعاء بالتميز من خلال وضع اسمه أمام مقترحات لا دخل له فيها، وعدم الالتزام بالعهد في بث روح العمل كفريق واحد يهدف إلى مكاسب عامة لجميع أعضاء هيئة التدريس، بل كان سعيه في تغليب مصالحه الفردية من أجل مكاسب انتخابية، مما حدا بالهيئة الإدارية في اجتماعها الأخير قبل شهرين إلى توجيه تنبيه كتابي للدكتور فارس الحيان لإحاطته بذلك.