الثلاثاء، 23 فبراير 2021

كتلة التعليم التطبيقي والتدريب التقت النائبان د. حسن جوهر ومهلهل المضف

 



الاهتمام بالمعلم كونه السبيل للارتقاء بالتعليم ومخرجاته


التقت كتلة التعليم التطبيقي والتدريب كل من النائب د. حسن جوهر، والنائب مهلهل المضف ونقلت لهما أسباب رفضها فصل القطاعين والسلبيات المترتبة على عملية الفصل، ومثل الكتلة المهندس وائل المطوع رئيس رابطة التدريب بالكليات، والدكتور فنيس العجمي رئيس نقابة العاملين بالتطبيقي، والدكتور محمد البريوج رئيس رابطة التدريب بالمعاهد، والمهندس يوسف الكوت امين سر رابطة أعضاء هيئة التدريب بالمعاهد.

وطرحت الكتلة خلال اللقاء فكرة إنشاء جامعة تحمل اسم أمير الإنسانية المغفور له سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على أن تكون كلية التربية الأساسية هي اللبنة الاولي لها، كونها كلية نظرية بحتة ويدرس بها نحو 25 الف طالب وطالبة، وسوف يكون لذلك الأثر الكبير في فتح تخصصات جديدة للتعليم تتوافق مع التطور الرقمي والعلمي، والاهتمام بالمعلم لأنه السبيل الوحيد للارتقاء بالتعليم ومخرجاته وضمان جودة التعليم.

كما بينت خلال اللقاء ان سوق العمل في الكويت يتطلب العمالة الوسطي وهم خريجي الدبلوم الذين يستقطبهم سوق العمل في أيام معدودة، بينما خريجي البكالوريوس يتقدمون لديوان الخدمة المدنية وينتظرون شهور وسنوات ويصل رقم الانتظار في بعض التخصصات مثل الهندسة الميكانيكية الى 600 وهذا يبرهن على حاجة سوق العمل للتخصصات الفنية والمهنية، مشيرة إلى أن عدد الطلبة الدارسين في كليات ومعاهد الهيئة نحو 52 الف طالب وطالبة، منهم 25 الف في كلية التربية الأساسية و12 الف في الكليات التقنية ( كلية الدراسات التكنولوجية ) وكلية العلوم الصحية وكلية التمريض و7 الاف في كلية الدراسات التجارية، في حين يدرس بمعاهد الهيئة 8 الاف طالب وطالبة، ويتجلى من هذه الأرقام ان النسبة الأكبر من الطلبة يدرسون في كليات الهيئة، وفي حال الفصل ستتحول الكليات الى جامعة وبالتالي بالتأكيد سينخفض عدد خريجي الدبلوم وسيكون ذلك كارثة على الأجيال القادمة في تفشي البطالة، كما سينعكس ذلك على زيادة عدد الوافدين خريجي الدبلوم الذين سيحتاجهم سوق العمل، مما سيتسبب في المزيد من الخلل بالتركيبة السكانية مما يتوجب علي الهيئة الاتجاه الي المهنية والحرفية وفتح المزيد من التخصصات في كليات ومعاهد الهيئة

وجددت الكتلة خلال اللقاء رفضها المساس بمرسوم إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب رقم (63) لسنة 1982، مؤكدة أن الهيئة قامت علي أكتاف المدربين والعاملين بها وجاء الدكتور جاسم الخلف سنة 1986 وتغيرت معاهد التعليم والتكنولوجيا والعلوم الصحية والتجاري إلى كليات، كما بينت الكتلة احتكار اعضاء هيئة التدريس للمناصب الاشرافية وحرمان العاملين والمدربين من تقلد هذه المناصب، وكذلك مطالبات أعضاء هيئة التدريب بقطاعي التعليم التطبيقي والتدريب

وتوجهت الكتلة بشكرها للنائبان الفاضلان د. حسن جوهر، والنائب مهلهل المضف لحسن استقبالهما لوفد الكتلة وتفهمهما لما تم طرحه من قضايا ووعدهما بدعم ما تم طرحه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين