أكد الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح على أهمية السعي الجاد لنقل الكويت
باتجاه الطاقة البديلة، في ظل ظروف عديدة تشجع على هذا الاتجاه الذي اصبح اختيارا حتميا
مع الارتفاع المتسارع لأسعار الوقود في العالم، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من تجربة
استراليا المتميزة في الاعتماد على الطاقة البديلة في ظل حكومة تميل إلى تفعيل الاعتماد
على الطاقة الخضراء، وكذلك ماتقدمه الدول المتقدمة
من ضوابط في الانتقال من الطاقات التقليدية الى الطاقات الأكثر أماناً وأقل تكلفة خاصة
بالنسبة للكويت وشمسها التي من المفترض أن تكون من أقوى مصادر الطاقة في العالم بدلا.
من حرق الوقود والغاز لتوليد الكهرباء وتوفيرها للمستهلكين واصحاب المصانع.
وأعرب الشيخ مبارك عن أسفه أن تكون الكويت هي الاخيرة بين دول الخليج في هذا المجال، وجاء ذلك خلال استقبل الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح في القصر الأبيض سفير استراليا لدى الكويت جونثان غيلبرت في زيارة ودية له بمناسبة انتهاء فترة عمله في الكويت التي امتدت إلى أربع سنوات، حيث قام الشيخ مبارك بتكريمه مثنيا على فترة عمله التي كانت مليئة بالعمل الجاد الذي عزز العلاقات الثنائية بين بلدين صديقين تجمعهما علاقات مميزة على كافة الأصعدة السياسية والتعليمية وكذلك الاقتصادية حيث تستثمر الكويت 16 مليار دولار إجمالي حجم استثماراتها السنوية في أستراليا، كما تشجع الكويت تنمية العلاقات التعليمية من خلال الكليات الاسترالية الجامعية في الكويت، وكان الشيخ مبارك في مقدمة الداعمين والمؤازرين لطلبة الكويت المبتعثين إلى استراليا، كما وسع من نشاطه الاقتصادي في مجال الاستثمار والسياحة في استراليا سواء من خلال النشاط الفندقي أو الاستثماري بكل أشكاله، وقد ناقش مع السفير فرص تنمية فرص التعاون بكل أشكالها، وكذلك دعم النشاط التعليمي المشترك، كما اكد الطرفان على ضرورة دعم التعاون التجاري بين الكويت واستراليا مع الحصاد النباتي الاسترالي عير المسبوق هذه السنه وفي ظل تداعيات الاجتياح الروسي لاوكرانيا الذي أثر على اسعار القمح دولياً، خاصة وأن استراليا من الدول الصديقة التي تساند الكويت في توفير أمنها الغذائي سواء في القمح أو الحنطة والمواد الأساسية الأخرى.
وقد شكر الشيخ مبارك حسن اداء السفير خلال السنوات التي قضاها في الكويت ولقي
قبولا لدى كافة الأطياف في المجتمع، كما اثنى السفير بدوره على دور الشيخ مبارك في
تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، وفي الختام تم تبادل الهدايا التذكارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين