بقلم الإعلامي/
عبدالله السعيدي
يعد الشيخ أحمد
المشعل الأحمد الصباح من أوائل أبناء أسرة آل الصباح الكرام الذي اختار أن يعمل في
صمت بعيدا عن الأضواء، وذلك على الرغم من نشأته والبيئة السياسية التي ترعرع فيها،
فهو الابن الأكبر من الذكور لأمير دولة الكويت سمو
الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وكان جده المغفور له الشيخ أحمد
الجابر الحاكم العاشر لدولة الكويت، ووالدته سليلة العز فهي أبنة الحاكم الثاني
عشر لدولة الكويت المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح طيب الله ثراه.
ولد الشيخ أحمد المشعل بالكويت في ديسمبر 1971 وقد بدأ حياته المهنية بالعمل في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية منذ العام 1994 وحتى 2010 ، وقد كان الشيخ أحمد المشعل مولعا بالسياسة نظرا لنشأته في بيت الحكم، ونظرا لما كان يتمتع به من الرصانة والعقل والحكمة فقد صدر مرسوم بتاريخ 8 سبتمبر 2018 بتعيينه وكيل وزارة مساعد بمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وفي تاريخ 4 سبتمبر 2012 صدر مرسوم بتعيينه رئيسًا لجهاز متابعة الأداء الحكومي بالدرجة الممتازة، وفي مارس 2014 صدر مرسوم بتعيينه عضوًا بمجلس إدارة مؤسسة الموانئ الكويتية، وتولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة حتى 5 مارس من العام 2018 ، وفي تاريخ 17 سبتمبر 2019 صدر مرسوم بتعيينه رئيسًا لجهاز متابعة الأداء الحكومي بدرجة وزير وحتى الآن.
ورغم كل المناصب
التي شغلها الشيخ أحمد المشعل الأحمد الصباح إلا أنه اختار العمل في صمت لخدمة
وطنه الكويت وقدم الكثير من الإنجازات خلال مسيرته المهنية، ضاربا بذلك مثالا
يحتذى به لشريحة الشباب للعمل بإخلاص لأجل الكويت وليس لأجل الشهرة والظهور
الإعلامي، داعين الله أن يسدد خطاه ويوفقه في حياته المهنية وأن نراه قريبا في
مناصب أعلى لخدمة الكويت وأبنائها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين