بقلم
الزميل/ عبدالله علي القبندي
عندما استقبلت المملكة العربية السعودية صاحب السمو
الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح والأمير الوالد عندما كان ولياً للعهد الراحل
الشيخ سعد العبدالله الصباح ومن خرج من الكويت مجبراً أخاك لا بطل واحتضان الحكومة
والمؤتمر الذي بايع الشعب الكويتي آل صباح بجّدة وانطلاق تحرير الكويت منها وعندما
أصدرت السفارة البحرينية وثائق سفر لعدد من أبناء الأسرة الحاكمة من آل صباح
بأسماء مختلفة حفاظاً عليهم من الجيش العراقي الغازي، البحرين عندما كان مؤتمر دول
مجلس التعاون بقطر وكلمة الراحل الشيخ خليفة آل ثاني بحق الكويت وما تعرضت له من
عدوان همجي بعدها أُطلق صاروخ من رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين الذي اختبأ
في 2003 بمنهول وعندما شاهد القاصي والداني رجال الجيش القطري ما فعلوه بجيش صدام
بمنطقة الخفجي قطر عندما احتضت دولة الامارات العربية المتحدة المواطنين الكويتيين
وإنشاد النشيد الوطني الكويتي بمدارسها وعندما فتحوا لنا أهل سلطنة عمان أعينهم
قبل بيوتهم لاحتضان المواطنين الكويتيين فترة الاحتلال العراقي الغاشم ناهيك عن
المواقف العربية المشرفة من حكام وشعوب والدول الأجنبية كذلك لكل ما تم ذكره وأكثر
ولّدت الحقد والكراهية عند أصحاب القلوب المريضة واليوم وفي زمن السوشيال ميديا
بدأوا ببث السموم والفكر النتن مستغلين ومستغلين وضع الصور الوهمية والضرب
بالتاريخ وإشعال نيران الفتن بين البعض ويتخذوا من الأرشيف لضرب الآخرين بين دول
مجلس التعاون ويجب أن نرتقي في الردود دون النظر لرادع القانون وإنما الارتقاء
بالخُلق الحسن .. فوحدتنا والتمسك بالمشتركات هي سر قوتنا والابتعاد عن نبش القبور
ولنعلم بأن من يكتب ويسئ هو العدو الأجنبي الذي يبغض تماسكنا فالبيت الخليجي واحد
وله ستة أبواب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين