الجمعة، 27 سبتمبر 2024

الكويت.. والعمل الإنساني

 


الكاتب/ خالد الملا

 

قال النبي : «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه»، نعيش في الكويت بنعمة أنعمها الله علينا وهي حب الخير للغير، فلا تجد بيتاً إلا وبه كافل يتيم، أو بنى بئراً أو مسجداً، أو حتى شارك بمشروع خيري، ولا تجد امرأة إلا وساهمت بإغاثة ملهوف، ولا تجد رجلاً إلا ويده امتدت لمساعدة محتاج، بل حتى الأطفال لهم من الخير نصيب.

فالكويت؛ حكومة وشعباً، صاحبة أيادٍ بيضاء للقاصي والداني، نعمة نعيشها حين نزور البلدان المختلفة فتسمعهم يلهجون بالدعاء والشكر للكويت.

 

ومن المفارقات أنه في زيارة لي للسفير القرغيزي بالكويت، سردت له أعمال أهل الكويت بقرغيزستان، فإذا هو يبادرني بقوله: أنا قريب من أعمالكم، بل أنا أدعمها، وأشار إلى أحد موظفيه بأنه خريج الجامعة التي أنشأتها الكويت، وآخر قد تولى منصباً في الدولة بعد تخرجه، فسعدت بمثل هذه الثمرات للعمل الخيري.

 

وهذا مفتي البوسنة يقول لي: إنه منذ الحرب في عام 1992م، الكويت الدولة الوحيدة التي لم تتوقف عن مد يد العطاء للشعب البوسني.

 

وفي أفريقيا، نجد الإشادات من الحكومات والشعوب للعمل الإنساني، سواء في الإغاثات أو العمل التنموي؛ من مراكز صحية أو مجمعات تنموية، بل إن العديد قد تعلموا المهارات في هذه المشاريع لكسب رزقهم.

 

وفي شرق آسيا، تجد الآلاف من الأسر استفادت من المشاريع التنموية التي تغنيهم عن مد يد السؤال، فاستعاضوا بها برفع اليد للدعاء لأهل الخير.

 

ولا تكاد تكون هناك محنة أو أزمة إلا وجدت الكويت يدها امتدت للعون حتى يومنا هذا؛ سواء باليمن أو سورية أو فلسطين وغيرها من البلدان العربية والإسلامية، وشعارهم بذلك «الكويت بجانبكم»، نعم إنها كويت العطاء والخير.

 

قال النبي : «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، وشبك بين أصابعه»، ويقول: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» .

 

فلنفتخر بكويتنا كويت الإنسانية، وبأمير الإنسانية، رحمه الله، وبمؤسساتنا الرسمية؛ وزارة الأوقاف وبيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف والهيئة الخيرية، والمبرات والجمعيات الخيرية، ومن ساروا على الدرب وعملوا فيه.

 

فثمرات ذلك بكل مكان في العالم، فنحن على يقين بأن «صنائع المعروف تقي مصارع السوء»، لتكون حفظاً لنا بدنيانا وذخراً لآخرتنا، ولنا في رسول الله أسوة؛ حيث قالت السيدة خديجة رضي الله عنها للنبي : «كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبداً، فوالله، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق» .

 

وكما قيل بالشعر الشعبي:

خلك بسيط، وحب للعالم الخير

حبك لفعل الخير يعكس تواضعك

وعلى كثر منت متواضع مع الغير

على كثر ما الله مع الناس يرفعك

فاللهم أدم علينا هذه النعم، وارفع شأن كويتنا، وأنعم علينا بنعمة الأمن والأمان يا رب العالمين.


نقلا عن/  مدونة المجتمع


الاثنين، 23 سبتمبر 2024

المملكة العربية السعودية 94 عام من الرخاء والتقدم والإنجازات

 




المملكة العربية السعودية 94 عام من الرخاء والتقدم والإنجازات

 

بقلم الإعلامي/ عثمان المطيري

اليوم الوطني السعودي الذكرى 94 للتأسيس يعد من أهم الأيام التي تمر على الشعب السعودي وينتظرون هذا اليوم بفرحة وشغف من عام لآخر، حيث يحتفل به أبناء المملكة العربية السعودية في اليوم الثالث والعشرون من سبتمبر من كل عام، نظراً لأنه علامة فارقة في تاريخ المملكة، ففي هذا اليوم عام 1932م قام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود بإصدار مرسوم ملكي بشأن توحيد المملكة وتحويل اسمها من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية.

واليوم الوطني السعودي ليس مجرد احتفال بتوحيد أراضي المملكة بل أنه من المناسبات التي يتم من خلالها التعبير عن الفخر بالإنجازات التي حققتها المملكة على مدار السنوات، وكلِ من الملوك منذ التأسيس قدم للوطن الجهد الكبير في سبيل رقيه، وكانت له بصمته حتى وصلنا إلى عصر الأحلام التي تحققت بفضل الرؤية العبقرية في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -. نعيش اليوم في عهد إنجازات تتوالى ومشاريع جبارة في كافة الأصعدة.

وهذا ما كان يرنو إليه المؤسس رحمه الله تعالى رحمة واسعة من رؤية حيثُ أن أحلام الأمس أصبحت حقائق وواقعا ملموسا، وأحلام اليوم هي حقائق الغد، حيث أن الرؤية لدى الملك المؤسس رحمه الله في التطور والنمو في المجال العمراني والتقني فحسب وإنما كانت في تطوير الإنسان السعودي ليصل إلى العالمية من حيث الأخلاق والتعامل والتطور على جميع الأصعدة منطلقاً من الإنسانية لكل شعوب الأرض.

وها نحن اليوم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز بن سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله نرى اندماج الأرواح من الأعراق والشعوب والقبائل تحت رايةً واحدةً، وجميعها تهتف بكل فخر واعتزاز "أنا السعودي".

وختاما أتوجه إلى الله بالدعاء أن يحفظ المملكة العربية السعودية دار أمن ورخاء واستقرار تحت راية قيادتها الحكيمة، وأن يحفظ كافة بلاد المسلمين.

 


الأحد، 8 سبتمبر 2024

جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية: انطلاق ملتقى الكويت مركز العمل الإنساني ومؤتمر وجائزة الجهات المانحة الثامن صباح الثلاثاء 10 سبتمبر الجاري

 


أعلنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية عن انطلاق ملتقى الكويت مركز العمل الإنساني ومؤتمر وجائزة الجهات المانحة الثامن لعام 2024 ، وذلك في تمام الساعة 9.30 صباح يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر الجاري بفندق كراون بلازا الفروانية، بحضور كوكبة من الشخصيات الخليجية والعربية، وبرعاية فخرية من رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية معالي الدكتور عبد الله معتوق المعتوق.

وقالت الجمعية أن الملتقى بتنظيم من المركز الأممي لخدمات المانحين عضو الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية كشريك إنساني، وبالشراكة مع معهد الإنجاز المتفوق للتدريب والاستشارات كشريك تنظيمي، ويتم خلاله منح السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية السيد الفاضل د. نبيل حمد العون منصب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس العالمي للمانحين، إضافة لتكريم الجهات المتميزة الكويتية والشريكة معها في تعظيم أثر العمل الإنساني الكويتي.