المملكة العربية السعودية 94 عام من الرخاء
والتقدم والإنجازات
بقلم الإعلامي/ عثمان المطيري
اليوم الوطني السعودي الذكرى 94 للتأسيس يعد من أهم الأيام التي تمر على الشعب السعودي وينتظرون هذا اليوم بفرحة وشغف من عام لآخر، حيث يحتفل به أبناء المملكة العربية السعودية في اليوم الثالث والعشرون من سبتمبر من كل عام، نظراً لأنه علامة فارقة في تاريخ المملكة، ففي هذا اليوم عام 1932م قام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود بإصدار مرسوم ملكي بشأن توحيد المملكة وتحويل اسمها من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية.
واليوم الوطني السعودي ليس مجرد احتفال بتوحيد أراضي المملكة بل أنه من المناسبات التي يتم من خلالها التعبير عن الفخر بالإنجازات التي حققتها المملكة على مدار السنوات، وكلِ من الملوك منذ التأسيس قدم للوطن الجهد الكبير في سبيل رقيه، وكانت له بصمته حتى وصلنا إلى عصر الأحلام التي تحققت بفضل الرؤية العبقرية في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -. نعيش اليوم في عهد إنجازات تتوالى ومشاريع جبارة في كافة الأصعدة.
وهذا ما كان يرنو إليه المؤسس رحمه الله تعالى رحمة واسعة من رؤية حيثُ أن أحلام الأمس أصبحت حقائق وواقعا ملموسا، وأحلام اليوم هي حقائق الغد، حيث أن الرؤية لدى الملك المؤسس رحمه الله في التطور والنمو في المجال العمراني والتقني فحسب وإنما كانت في تطوير الإنسان السعودي ليصل إلى العالمية من حيث الأخلاق والتعامل والتطور على جميع الأصعدة منطلقاً من الإنسانية لكل شعوب الأرض.
وها نحن اليوم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز بن سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله نرى اندماج الأرواح من الأعراق والشعوب والقبائل تحت رايةً واحدةً، وجميعها تهتف بكل فخر واعتزاز "أنا السعودي".
وختاما أتوجه إلى الله بالدعاء أن يحفظ المملكة العربية السعودية دار أمن
ورخاء واستقرار تحت راية قيادتها الحكيمة، وأن يحفظ كافة بلاد المسلمين.
كل الشكر للكاتب عثمان المطيري على الكلمة الطيبة كلنا شعب واحد السعودي كويتي والكويتي سعودي 🇸🇦❤️🇰🇼
ردحذف