·
م.فنيس العجمي: التطبيقي تساهم
في المشاريع البيئية ومشاريع التأهيل الزراعية تأكيدا على دورها المجتمعي.
أكد نائب المدير العام في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م. حجرف الحجرف أن العالم يعيش حاليا إهتمام عالي المستوى في كل الأمور التي تعتني بالبيئة والحياة الفطرية والمحافظة عليها، حيث تشهد في السنوات الأخيرة تفاعل مستمر بين الجهات الحكومية والفرق التطوعية لنشر هذه الثقافة والعمل على دعم وتأهيل البيئة الكويتية، الأمر الذي دفع الهيئة إلى إطلاق مشروع يعتبر الأكبر والأضخم محليا وخليجيا ومن أكبر المشاريع عربيا وإقليميا وهو مشروع المليون شتلة برية.
وأضاف
الحجرف قامت الهيئة بزراعة وتوزيع مئات الآلاف من الشتلات وهي تعمل بإستراتيجية عن
طريق إدارة الخدمات العامة وبالتعاون مع فريق(حلم أخضر التطوعي) وباقي الفرق
والجهات للوصول أواخر هذا العام إلى المليون شتلة برية ،وقد شاركت الهيئة في زراعة
أغلب المحميات الطبيعية مثل محمية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله -قرية
الموروث الشعبي-محمية اللياح-محمية ضلع القرين -محمية سعد بالإضافة إلى جميع مواقع
التطبيقي والوزارات والهيئات بالإضافة إلى التوزيع على الجامعات والمدارس والهيئة
والمساجد والمحميات الخاصة مستمرة في هذا النشاط إيمان منها بدورها المجتمعي
وتنفيذ لرؤية سيدي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح الداعية لإتاحة الفرصة
أمام الشباب للعمل الفني واليدوي، والسماح لهم بالمشاركة بالزراعة وإعادة التأهيل
وكذلك نشر الوعي البيئي والثقافة البيئية.
وعلى
هذا الصعيد وجه الحجرف الدعوة للجهات الرسمية والتطوعية الراغبة بالمشاركة إلى
الحضور يوم السبت القادم الساعة 11 صباحا إلى مشتل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي
والتدريب، حيث سيكون هناك تعاون مع عدة جهات بيئية مختلفة لتدشين زراعة مجموعة
كبيرة من الأشجار مساهمة منا في مكافحة التصحر والدعوة إلى الزراعة.
من
جهته قال م. فنيس العجمي مدير إدارة الخدمات العامة أن التطبيقي تساهم بشكل جدي
وكبير في المشاريع البيئية ومشاريع التأهيل الزراعية من باب قيامها بدورها
المجتمعي وكذلك وجود قسم الزراعة في داخل الإدارة الأمر الذي يوفر فرصة للإستفادة
من الطاقات والخبرات المتاحة ،وإن إنجاز الإدارة والقسم مفخرة لنا جميعا، حيث نأمل
قريبا وفي ظرف أشهر بالوصول إلى إنتاج مليون شتلة برية وهي سابقة وإنجاز تاريخي
نفخر به جميعنا.
وأوضح
العجمي تستضيف الهيئة النشطاء والمهتمين في البيئة للمشاركة في اليوم العالمي
لمكافحة التصحر ومن باب مسؤولياتنا سنقوم بزراعة أعداد من هذه الأشجار في يوم
السبت القادم ونستمر في توزيع وزراعة الشتلات البرية ،وبإذن الله نأمل بأن تعود
البيئة الكويتية كما كانت ويعود البر لسابق عهده.
وأوضح
العجمي نتعاون مع جهات حكومية مختلفة منها الهيئة العامة للبيئة ومعهد الأبحاث
وهيئة الزراعة وكذلك فرق تطوعية على رأسهم جمعية أصدقاء النخلة وفريق حلم أخضر
وصحارينا وكويت ايكو وباقي الفرق ،وكذلك مجموعة من الأكاديميين والمختصين في هذه
الأنشطة .
وندعو
الجميع للحضور والمشاركة يوم السبت القادم الساعة 11 صباحا في المشتل الرئيسي في
الشويخ ،وسيكون هناك زراعة لتأكيد القيام بدورنا تجاه البيئة والمشاركة عالميا
ودوليا في الحضور في مثل هذه المناسبات لأن البيئة اليوم هي أساس حياتنا والمحافظة
عليها واجب .
وأختتم
العجمي تأكيده أن التفاعل كبير ،ونتأمل بأن يكون الحضور بداية خير للعديد من
المشاريع القادمة، وأن الهدف
هو الوعي والتثقيف وأن تكون كويتنا خضراء بأيدي وسواعد أبنائها.
المصدر: اكاديميا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين