م. أسامة الدعيج: نقلة نوعية كبرى يشهدها المعهد العالي للطاقة في العام التدريبي الجديد

أعرب مدير المعهد العالي للطاقة المهندس أسامة الدعيج عن تفاؤله بالبداية الجادة والمنتظمة للعام التدريبي الجديد 2017-2018، مؤكداً أن جميع العاملين بالمعهد وأعضاء هيئة التدريب به عازمون على تحقيق المزيد من الإنجازات للمعهد تضاف الى السجل المشرف الذي حققه المدراء والعاملون السابقون به.

وكان المعهد العالي للطاقة قد شهد في اليوم الأول لانطلاق العام الدراسي والتدريبي الجديد لقاء جمع عدد من القياديين وأعضاء هيئة التدريب بالهيئة وأسرة العاملين بالمعهد تم الثناء خلاله على ما حققه المعهد في فترات سابقة وأن التفاؤل يحدو الجميع بتحقيق المزيد من النجاح في ظل تولي ابن من ابناء الهيئة المخلصين وشخصية مشهود لها بالكفاءة مسؤولية إدارة المعهد.

وتقدم المهندس اسامة الدعيج بالشكر الجزيل لجميع الحضور في حفل بداية العام التدريبي الذي شهده المعهد، مثمناً الثقة الكبيرة التي حظي بها بتوليه إدارة المعهد، مؤكداً أنه وجميع العاملين واعضاء هيئة التدريب به عقدوا العزم على العمل في إطار الأسرة الواحدة وكفريق واحد لدفع العمل بالمعهد الى الامام وتحقيق المزيد من الانجازات التي تضاف الى سجل المعهد المشرف الذي سطره مسؤلوه السابقون، وذلك في ظل الدعم المطلق من الإدارة العليا للهيئة لكافة الجهود التي تهدف الى دفع العملية التعليمية والتدريبية الى الامام، وتقدير الكفاءات المخلصة من كافة منتسبي الهيئة.

وأكد المهندس الدعيج أن العام التدريبي الجديد سيشهد مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعاً وهي ذكرى مرور 50 عام على إنشاء مركز تدريب الكهرباء والماء في العام 1968 الذي تغير اسمه لاحقاً الى معهد تدريب الكهرباء والماء ثم الى المعهد العالي للطاقة الذي يحتوي على أحدث النظم التكنولوجية التي تواكب التطور السريع مع سوق العمل حيث يحتوى مبنى المعهد على أربعة وخمسين ورشة ومختبر تتبع الأقسام العلمية ، كما يحتوى على عشرون قاعة دراسية وخمسة مراسم هندسية، مضيفاً أن المعهد العالي للطاقة يهدف إلى فتح أسواق عمل جديدة تخدم قطاعات الدولة المختلفة ومن أهمها القطاع النفطي، كما يسعى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد بتسخير جميع الإمكانيات اللازمة من أعضاء هيئة تدريب ومواقع تدريبية وأجهزة علمية حديثة.