الجمعة، 8 ديسمبر 2017

م. وائل المطوع: القدس عاصمة أبدية لفلسطين وآن الاوان لأمة اقرأ الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي





أكد رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية م. وائل يوسف المطوع رفضه الكامل لقرار الرئيس الامريكي ترامب المتعلق بنقل السفارة الامريكية إلى مدينة القدس، مشيرا إلى أن الرئيس الامريكي لم يقدم على هذه الخطوة إلا يقين  لديه بأن العرب والمسلمين سوف يكتفون بالشجب والإدانة .
وقال المطوع أن عهد الشجب والاستنكار قد ولى ولابد للحكومات العربية والاسلامية اتخاذ خطوات رادعة تُجبر الرئيس الأمريكي على التراجع عن تلك القرارات التي تمس عقيدة المسلمين وسوف تكون سببا في اشتعال منطقة الشرق الأوسط وتضرر المصالح الامريكية والاسرائيلية قبل المصالح العربية، لافتا إلى أن هذا القرار قد أفقد الولايات المتحدة الامريكية مصداقيتها كراعي محايد لعملية السلام بين الكيان المحتل ودولة فلسطين.
وأشاد المطوع بموقف قائد الانسانية حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تجاه قضية فلسطين ودعمه المتواصل لها وأبرزها رفض الكويت لوجود سفارة للكيان الصهيوني على أراضيها، وأن الكويت ستكون آخر قطر عربي أو إسلامي يسمح بوجود تلك السفارة على اراضيه، كما أشاد بالموقف القومي والوطني الشجاع  لمعالي رئيس مجلس الأمة الكويتي المهندس مرزوق علي الغانم حينما وجه انتقادات لاذعة للوفد الاسرائيلي خلال حضور مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الاتحادية خلال شهر أكتوبر2017 حيث قام بطرد الوفد الاسرائيلي من قاعة المؤتمر ووصفهم بقتلة الاطفال والمحتلين الغاصبين للأراضي العربية.
ودعا المطوع قادة دول العالم الاسلامي والعربي بالبدء فورا في إلغاء مباحثات السلام مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين ومنع جميع أشكال التطبيع وقطع كافة العلاقات وإغلاق سفارات كل من الكيان المحتل وأمريكا في جميع الدول الاسلامية والعربية تضامنا مع الحق الفلسطيني ليعلم الرئيس الامريكي وكل من يؤيده بهذا الموقف أن المقدسات لدى المسلمين أغلى لديهم من دمائهم وأنفسهم، وهذا اقل موقف يتخذه العرب والمسلمين تجاه قضيتهم الأولي.
واضاف المطوع أنه قد آن الاوان لعودة أمة اقرأ ان تهتم بالبحث العلمي الذي تنفق عليه اسرائيل ما لا تنفقه الدول العربية مجتمعة، مؤكدا ان التعليم والتحصيل العلمي هو أفضل سلاح يحارب به العرب والمسلمين كي ترجع هيبة أمتنا الاسلامية لمكانتها المرموقة بين الامم الأخرى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين