الجمعة، 23 أكتوبر 2020

مرشح مجلس الأمة م. وائل المطوع: فصل التربية الاساسية عن جسد الهيئة وتقسيمها الي كليات بات ضرورة ملحة

 


 


طالب سمو رئيس مجلس الوزراء بإنشاء جامعة صباح الأحمد الصباح

 

قال المهندس وائل يوسف المطوع مرشح مجلس الأمة عن الدائرة الثالثة ورئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية أن فصل كلية التربية الأساسية عن جسد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب  بات ضرورة ملحة في ظل الوضع الحالي نظرا لتوافق ذلك مع الركيزة الثالثة لخطة كويت جديدة 2035 وهي  "رأس مال بشري ابداعي"  ولاختلاف رسالتها مع رسالة باقي كليات ومعاهد الهيئة ونظرا للكثافة الطلابية الكبيرة فيها ، موضحا أن الكلية تضم نحو 20  قسم علمي وما يزيد عن 27 ألف طالب وطالبة في تخصصات مختلفة، وأكثر من 1000  عضو هيئة تدريس وتدريب، إضافة لنحو 500 موظف إداري.

وأشار المطوع إلى أن هناك دراسات علمية منذ العام 2008 لتقسيم كلية التربية الاساسية إلى خمس كليات إبان تولي أ.د دلال الهدهود عمادة الكلية، وقد انتهت الفرق المكلفة بإعداد دراسة التقسيم من التقارير اللازمة، ورفعت توصياتها لإدارة  الهيئة آنذاك بتقسيم الكلية إلى  خمس كليات هي "كلية العلوم التربوية – كلية التربية البدنية والرياضة  – كلية الفنون التطبيقية والتصميم– كلية العلوم – كلية الآداب " إلا أن اصحاب  المصالح الضيقة وقفوا عائقا أمام تحقيق هذا الهدف الذي يرمي إلى الارتقاء بالكلية ومخرجاتها وفتح آفاق جديدة بسوق العمل والارتقاء بالتعليم ومستوي المعلم ، فإذا كانت هذه الدراسة قد مضى عليها 12 عام سنجد أن الوقت الحالي يتطلب فتح كليات وأقسام إضافية جديدة تواكب تطورات العصر  مثل كلية العلوم الاجتماعية وكلية المعلومات وغيرها من الكليات  الحديثة التي يتطلبها سوق العمل المحلي والعالمي.

وأوضح م. المطوع أن أهداف وبرامج كلية التربية الاساسية تختلف كليا عن باقي كليات الهيئة ومعاهدها وهي الكلية الوحيدة التي تخرج معلمين وبكالوريوس  ، وحصول الكلية على استقلاليتها وتقسيمها  الي كليات سيكون له العديد من الايجابيات سواء من جهة الارتقاء بالكلية وتطوير برامجها أو الارتقاء بمخرجاتها وربط  مخرجات التعليم  بحاجة سوق العمل، لافتا إلى أن كلية التربية الاساسية هي المزود الأول لمدارس وزارة التربية بكافة مراحلها المختلفة بالمعلمين والمعلمات الأكفاء من الكوادر الوطنية منذ نشأتها .

وطالب المطوع سمو رئيس مجلس الوزراء بتبني هذا التوجه واتخاذ القرار المناسب للبدء فورا في عملية فصل كلية التربية الاساسية عن جسد هيئة التطبيقي وإعطائها لفرصة للانطلاق نحو المستقبل وتحقيق أهدافها التربوية والمجتمعية والتغلب على التحديات التي تواجهها بوضعها الحالي ضمن الهيكل التنظيمي لهيئة التطبيقي ، وأن يكون الكيان الجديد باسم "جامعة صباح الأحمد الجابر الصباح" تخليدا لذكرى قائد الانسانية الأمير الراحل طيب الله ثراه، وتكريما لأسمه رحمة الله عليه لما قدمه هذا القائد العظيم للكويت طوال مسيرته السياسية واهتمامه بالتعليم والمهنية والنهضة التي شهدتها الكويت بشكل عام، مؤكدا أن حصول الكلية على استقلاليتها وإنشاء جامعة صباح الأحمد سيرفع من مستوى جودة المعلم من خلال التركيز على تخريج المعلمين، كما أن إنشاء هذا الجامعة سيمكن الكليات المستحدثة من مواجهة التحديات واللحاق بالتطورات الحديثة في مجال الابعاد العلمية التعليمية المختلفة، وتحقيق أهداف الجامعة باعتبارها نافذة تربوية ذات روافد فكرية وثقافية لخدمة المجتمع وخدمة القطاعات التربوية في الكويت، على أن تكون الجامعة المقترحة ضمن قانون الجامعات الحكومية، كما طالب ان تكون مباني الكليات بأسماء علماء بنفس تخصصات الكلية تخليدا لأسمائهم، وحتى يعكس اعتزاز الكويت بعلمائها وتحفيزا للطلبة للاقتداء بهؤلاء العلماء والسير علي نهجهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين