الخميس، 19 مايو 2022

نماء الخيرية توقع اتفاقية شراكة مع أكاديمية الحرف

 






- سعد العتيبي: تهدف إلى نقل الأسر المتعففة من العوز والحاجة إلى طاقات فاعلة منتجة.

 

- الكندري: نماء تسعى لتكون نموذجاً للمؤسسة الرائدة التي تجمع بين الأصالة والإبداع والاحترافية.

 

- الصالح: أهم مقومات الإنسان التعليم والتعليم أساس التنمية في المجتمعات .

 

 

وقعت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي اتفاقية شراكة وتعاون مع أكاديمية الحرف التابعة لشركة كويست لوسائل وتقنيات التعليم، بالتعاون مع جمعية المعلمين الكويتية، في مجال رعاية الأسر المنتجة داخل دولة الكويت، وذلك في مقر نماء الخيرية بمنطقة صباح السالم، بحضور الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي، ورئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات عبدالعزيز الكندري، ومدير أكاديمية الحرف أحمد عبدالوهاب الصالح.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي: الاتفاقية تهدف لتحويل ونقل الأسر المتعففة من العوز والحاجة إلى طاقات فاعلة منتجة تسهم بقوة في دفع عجلة التنمية والتطوير والإبداع والإنتاج، وتنقل أسرهم إلى العطاء والإنتاج، ويغنونهم عن ذل السؤال، وذلك من خلال تأهيلهم وتدريبهم وبناء قدراتهم بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، حيث يتم تقديم دورات مفيدة يحتاجها المجتمع بشكل مباشر وفعال، وذلك من خلال دراسية واقعية تقوم بها الأكاديمية لأهم احتياجات سوق العمل.

وأوضح العتيبي أن الاتفاقية تأتي من باب الحث على الأكل من عمل اليد والتعفف عن السؤال والتعرض للإعطاء، قال الله تعالى: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (الجمعة: 10)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأَن يأخذ أحدكم أُحبُلَهُ ثم يأتي الجبل، فيأتي بِحُزْمَة من حطب على ظهره فيبيعها، فَيَكُفَّ الله بها وجهه، خيرٌ له من أن يسأل الناس، أعْطَوه أو مَنَعُوه" (رواه البخاري).

ومن ناحيته، قال رئيس قطاع الاتصال عبدالعزيز الكندري: إن الاتفاقية تهدف إلى الشراكة والتعاون للعمل الإنساني وتطوير آلياته وتنسيق جهوده بما يحقق الأهداف المرجوة بكفاءة وفعالية، وتعزيز الفرص المتاحة وتبادل المعلومات والخبرات والتجارب ورفع كفاءة الأداء بين الطرفين في مجالات العمل الإنساني.

وأضاف الكندري أن رسالتنا الإنسانية تجعلنا لا نكلّ ولا نمل عن خدمة المحتاجين وتفقد أحوالهم، مشيراً إلى أن ثقة المتبرعين الكرام تحفزنا على تطوير منظومة العمل في نماء الخيرية لتحقيق الريادة الخيرية، وأصالة منطلقاتنا الإسلامية والوطنية تدفعنا إلى التجديد والتطور الذي لا يتوقف ولا يقتنع بالجمود.

وأوضح الكندري: نماء الخيرية تسعى من خلالها رؤيتها في أن تكون نموذجاً للمؤسسة الرائدة التي تجمع بين الأصالة والإبداع والاحترافية في مجال التنمية والمساعدات الإنسانية، موضحاً بأن رسالتها تتمثل في أن تكون منظومة مؤسسية تنموية متكاملة للمساهمة في بناء الإنسان ونهضة المجتمعيات عبر جسور الشراكات بنوعية مشروعاتها وجودة مخرجاتها.

ومن جانبه، قال مدير أكاديمية الحرف أحمد عبدالوهاب الصالح: نسعى إلى الارتقاء بمستوي التعليم المحلي نحو التعليم الحرفي والتكنولوجي والفنون ومواكبة التطور التكنولوجي والتدريب عليه والنهوض بالمجتمع وإكساب أفراده مهارات الحرفية وخلق بيئة تعزز وتدعم قدرات الشباب وشغل أوقاتهم؛ وذلك لأننا نؤمن بأن أهم مقومات بناء الإنسان هو التعليم، كما تؤمن نماء الخيرية بأن الاهتمام بالإنسان هو عصب العمل الخيري، وأن التعليم هو أساس التنمية في المجتمعات؛ لذا كانت هذه الاتفاقية.

وأضاف الصالح: الاتفاقية تشمل 6 مجالات، هي: الخط العربي وبناء المجسمات الفنية والخرسانية تشكيل وتصليب وصباغة والتصميم الثلاثي وتصميم المواقع والصناعة الخشبية والقص بالليزر والنحت والأعمال الفنية بالاكريلك.

وتتطرق الصالح إلى مجال الفنون الذي يشتمل على قسمين؛ الأول: الخط العربي؛ وذلك من خلال تعلم الأحرف العربية والتدريب على المواد المستخدمة من ورق وأقلام وتعليم أساسيات ربط الحروف وأشكالها وتعلم أساسيات الجمل والعبارات وطريقة إدخال النقوشات بالحاسوب وتحويلها لفنون رقمية، أما القسم الثاني: فهو بناء المجسمات الفنية والخرسانية، ويشتمل على تعلم مفاهيم المجسمات الثلاثية والقص وبناء أساس المجسمات الداخلية والحفر والتشكيل واللصق والمسارات الكهربائية والمالية والتصليب والتقوية والحماية.

أما عن المجال التكنولوجي، فقال الصالح: ينقسم إلى قسمين؛ الأول: التصميم الثلاثي؛ وتحتوي على التصميم ثلاثي الأبعاد وأساسيات التركيب والتوصيل بدون أثر وتجهيز التصميم للإنتاج، أما القسم الثاني: فهو تصميم المواقع ويحتوي على اللغات المستخدمة في برمجة المواقع الإلكترونية وكيفية البحث في قوالب تخدم المشروع الذي يقوم به المتعلم وشراء النطاق ورفع المواقع وعمل التثبيتات اللازمة.

وفي المجال الصناعي، قال الصالح: إنه ينقسم إلى قسمين؛ الأول: الصناعة الخشبية؛ ويشتمل على الأمن والسلامة للأدوات الصناعية والقص والحفر وتجميع المجسمات وتشطيبها، أما القسم الثاني: فيشمل على القص بالليزر والنحت والأعمال الفنية بالاكريلك والحفر على المجسمات بتضاريس مختلفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين