- اتحاد الجمعيات والمبرات
الخيرية الكويتية.. مؤتمر "نحو تعليم مستدام" ينطلق الثلاثاء القادم
- ناصر العجمي: المؤتمر
يهدف إلى المساهمة في دعم وتوفير التعليم المستدام الجيد في دول النزاع والصراع
أعلن اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية عن إطلاق مؤتمر استدامة التعليم للاجئي الدول المتضررة تحت شعار "نحو تعليم مستدام" تحت رعاية وزير الشئون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ووزير الدولة لشئون المرأة والطفولة المهندسة مي جاسم البغلي وذلك على مدار يومين 7/8 مارس 2023م وذلك في فندق راديسون بلو قاعة دسمان.
هذا وقد قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الدكتور ناصر العجمي لوكالة الأنباء الكويتية كونا أن المؤتمر يهدف إلى المساهمة في دعم وتوفير التعليم المستدام الجيد في دول النزاع والصراع مثل "فلسطين وسوريا واليمن والأردن ولبنان والصومال ولاجئ الروهينجيا وتبني تنفيذ الأفكار والمشروعات والسياسات المستدامة لتنمية الجانب التعليمي.
وأشار العجمي أن الكويت تحتضن المؤتمر نظراً لريادتها في مجال العمل الخيري النوعي محلياً وعالميا كمنارة من منارات الإنسانية المضيئة"، مبينا أن التعليم هو الباب الواسع الذي يحقق الكثير من أهداف التنمية الأخرى كالصحة والعمل والثقافة لكبح دائرة الفقر والحد من انعدام العدالة والمساواة بما يعزز تكافؤ الفرص والعيش الكريم والتسامح بين الناس مما يسهم في بناء مجتمعات أكثر سلاما.
وبين العجمي أن المؤتمر يأتي إنطلاقاً من مبادئ ديننا الحنيف والمسؤولية الإنسانية ومبادئ العمل التطوعي نحو المجتمعات المتضررة ذات الحاجة الماسة لوسائل التنمية واستجابة لتوجيهات دول الكويت السامية نحو دعم وسائل التنمية المستدامة والمعروفة بالأهداف العالمية والمحددة بسبعة عشر هدفاً في مجالات مختلفة وفق منظومة مترابطة تقتضي العمل بروح الشراكة والتعاون بشكل عملي.
وأعلن العجمي عن محاور المؤتمر والتي تضمن إيجاد عم للمشروعات بناء على دراسات ومعلومات دقيقة بعد الوقوف على حجم الفجوة في مجال التعليم وتداعياته في دول النزاع بالإضافة إلى بيان أهمية مساهمة قطاع العمل الخيري في توفير التعليم بجودة مناسبة للجميع والتأكيد على وضع أهداف ومشاريع التعليم ضمن المشروعات ذات الأولوية التنموية في العمل الخيري توجيهاً وممارسة وضمان استدامة العملية التعليمية الشاملة والجيدة داخل مناطق النزاع والمساهمة في إنشاء وإقامة المشروعات الاستثمارية والوقفية وتخصيص ريعها لدعم التعليم والطلاب من الجنسين بما يلزم بتوفير احتياجات والكفيلة وبتنمية مواردهم والمساهمة في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير خدمة التعليم المناسب لهم بما يمكنهم من الاندماج في سوق العمل المحلي أو الخارجي.
وأكد العجمي أن المؤتمر يرمي إلى فتح مجالات الدعم المتنوعة العاجل منها والمرحلي من خلال المشاركين في المؤتمر مع تحديد آليات وطرق تنفيذ هذا الدعم بشكل مستمر بما يضمن تحقيق الغايات المرجوة للمؤتمر وتركيز الاهتمام بوضع وتقديم كفالات رسوم طلبة الجامعة وتبني ذوي الكفاءات والمميزين لأهمية وانعكاسه وأثره على كل من مكونات المنظومة التعليمية.
وأوضح أن المؤتمر يرمي لتبادل الخبرات بين الجمعيات المشاركة ولفتح مجالات الدعم المتنوعة العاجل منها والمرحلي من خلال المشاركين مع تحديد آليات وطرق تنفيذ هذا الدعم بشكل مستمر بما يضمن تحقيق الغايات المرجوة، مبينا ضرورة توجيه وتخصيص الدعم للمشاريع لإكمال التعليم الجامعي لفئة الشباب من الجنسين والمساهمة في توفير الرسوم الدراسية للمحتاجين والفقراء، والتركيز على تعليم النساء والفتيات وضمان حصولهن على المؤهلات الاكاديمية المناسبة، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة (بصري، حركي، سمعي) واستكمال مسيرتهم العلمية، وبناء المرافق التعليمية الجديدة وتأهيل المرافق القديمة وإعادة تشغيلها ورفع مستواها وتهيئة بيئة تعليمية فعالة ومأمونة.
واضاف العجمي أن المؤتمر يضم عدد من الجلسات الرئيسية والجانبية والتي تتحدث عن التعليم المستدام الواقع والتطلعات والفرص والتحديات بالإضافة إلى دور التعليم في تعزيز الحماية للمتضررين بالإضافة إلى تجارب تطبيقية لتعليم الطوارئ للاجئ الدول المتضررة وتعليم وتمكين الفئات المهمشة للاجئ الدول المتضررة بالإضافة إلى عدد من المشاريع النوعية والاستراتيجية لتنمية وتطوير التعليم للاجئين ودور المؤسسات الحكومية والأهلية في دعم التعليم داخل الكويت.
هذا وسيقام معرض لدعم المشاريع
التعليمية والمقترحة سـواء للجهات الداخلية والخارجية بوجود الجمعيات والهيئات التي
لها علاقة مباشرة التعليم ومعرضاً للصور الفوتوغرافية التي تعبر عن واقع التعليم في
تلك الدول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين