الشطي: تهدف إلى إبراز دور
المدرسة في العمل التطوعي والخيري..
أكد مركز العطاء للعمل التطوعي التابع لجمعية الإصلاح الاجتماعي استمرار فعالياته في «مسابقة العطاء» الخامسة بالشراكة مع وزارة التربية والهيئة العامة للشباب وجمعية المعلمين الكويتية والفرق التطوعية المتميزة؛ مثل فريق «أيادي الخضراء»، وفريق «تراحم»، والموجهة لطلبة جميع المراحل الدراسية في مدارس دولة الكويت للتشجيع الطلاب للسير قدماً على خطى الآباء والأجداد في البذل والعطاء.
وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة العلاقات العامة في جمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالرحمن الشطي: إن المركز أطلق مسابقته في أكثر من 40 مدرسة في مختلف المناطق التعليمية بالكويت، واستهدف 1500 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية بالمشاركة في هذه المسابقة من خلال إطلاق مشاريعهم التطوعية في مجالات متنوعة؛ مثل المجال الوطني والاجتماعي والثقافي والبيئي، ولتكون هذه المشاريع التطوعية بمثابة التعبير الصادق عن حب الكويت، وتعزيزاً للولاء والانتماء، وتقديم الغالي والنفيس من أجل رفعته وعزته.
وأوضح الشطي أن «مسابقة العطاء» الخامسة انطلقت في يومها الرابع من مدرسة أبو ذر الغفاري في محافظة الأحمدي، بحضور مديرة المدرسة أ. إنتصار الشلاحي، وجمعية جود الخيرية، ومكتبة طوروس، وفريق «القراءة عطاء»، وشارك فيها 29 متسابقاً، واستهدفت الفعالية المجال الثقافي وقيم هذا المجال، من أهمية القراءة وآداب الحديث والحوار، ودارت الفعاليات حول تفعيل دور القراءة وتنوع مجالاتها من خلال فنون القراءة من مناظرة، وأنواع الحوار، ومجالات القراءة، وأجمل ما قرأت، كما تضمنت شرحاً للنص القرآني من خلال فقرة «ن والقلم».
وأوضح الشطي أن أهداف الفعالية
تكمن في تشجيع المتعلمين على العمل التطوعي، وتنشئة جيل جديد ليكمل مسيرة الخير التي
بدأها الآباء والأجداد، وإبراز دور المدرسة في العمل التطوعي والخيري، وإشعار المتعلمين
بشعور الإنجاز وخاصة في العمل التطوعي وما يتركه من أثر إيجابي على نفوسهم، والتعبير
عن حب الوطن عملياً بصورة حضارية راقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين