- د. خالد المذكور: حريصون على الاهتمام بالقرآن الكريم والعناية بحفظه وتجويده
وتأسيس جيل حافظ لكتاب الله يتدبر القرآن ويعمل.
- محمد ناصر العليم: رمضان فرصة كبيرة ومحطة ثمينة لتعلم القرآن الكريم وتعليمه.
كرمت لجنة الدعوة والتثقيف الشرعي بجمعية الإصلاح الاجتماعي
تحت رعاية رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد مذكور المذكور، وبحضور وكيل وزارة
الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتكليف محمد ناصر العليم، ورئيس لجنة الدعوة والتثقيف
الشرعي د. حمد المزروعي، ود. عجيل النشمي، ود. عيسى زكي، وذلك بمسجد عبدالعزيز حمادة
في منطقة الروضة، عصر الثلاثاء، أكثر من 50 فرداً من المتميزين في الإجازة القرآنية،
والختمة القرآنية للصغار، ومسابقة زاد الناشئ المسلم، ومسابقة القراءة الشرعية في مختصر
جزء «عم».
هذا، وقد أكد رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد مذكور
المذكور أن الجمعية لديها مراكز قرآنية في ست محافظات، بالتعاون مع وزارة الأوقاف ولجنة
نماء الخيرية، مشيراً إلى أن الجمعية حريصة في هذا الشهر المبارك وخاصة في العشر الأواخر
من رمضان على تعزيز دورها الدعوي.
وأوضح د. المذكور أن الحاصلين على الإجازة هم مشاعل النور،
وحاملو لواء القرآن الكريم في الصدور، مشيراً إلى أنه من أشرف الطاعات والقربات إلى
الله تعالى هي خدمة كتابه الكريم، متوجهاً بالشكر إلى الطلاب المجازين ومشايخهم وأولياء
أمورهم، معبرًا عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير في خدمة القرآن الكريم في شهر رمضان
المبارك شهر القرآن.
وبيَّن د. المذكور: لا شك أن هذه الأيام مباركة ينتهزها الإنسان
لقربه من الله للدعاء والذكر وقراءة القرآن، والعشر الأواخر من رمضان بها منح كبيرة؛
ففيها زكاة الفطر وهي طعمة للفقير وطهرة للصائم، وفيها كذلك القيام والتهجد، وفيها
ما يتعلق بفرحة استقبال عيد الفطر المبارك.
وأكد د. المذكور حرص جمعية الإصلاح الاجتماعي على الاهتمام
بالقرآن الكريم والعناية بحفظه وتجويده، وتأسيس جيل حافظ لكتاب الله يتدبر القرآن ويعمل
به.
ومن جانبه، أشاد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتكليف
محمد ناصر العليم بدور لجنة الدعوة والتثقيف الشرعي بجمعية الإصلاح الاجتماعي، مشيراً
إلى أن شهر رمضان ليس شهر الصيام والقيام فحسب، ولكنه كذلك شهر القرآن، فله خصوصية
بالقرآن، قال الله عز وجل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى
لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) (البقرة: 185).
وأكد العليم أن رمضان فرصة كبيرة ومحطة ثمينة لتعلم القرآن
الكريم وتعليمه، فيتقن فيها القرآن أئمة المساجد، وتشتعل فيه أنوار حلقات تحفيظ القرآن
الكريم، وتقام فيه المسابقات القرآنية والبرامج الإيمانية التي تغرس في قلوب الناس
محبة القرآن الكريم.
فيما قال رئيس لجنة الدعوة والتثقيف الشرعي د. حمد المزروعي:
في عرس قرآني وإيماني تم بحمد الله تكريم الحافظين بالسند المتصل عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم، وعددهم 15 حافظاً بالقراءات العشر، وأيضًا تكريم الطلاب المشاركين
في الختمة القرآنية وعددهم 30 طالباً من النشء تقديراً لما أنجزوه لأكثر من 20 يوماً،
كما تم تكريم ثلاثة متسابقين في مسابقة زاد الناشئ المسلم، وتكريم ثلاثة متسابقين في
مسابقة القراءة الشرعية.
وتوجه المزروعي بالشكر والامتنان لكل من ساهم في هذا الإنجاز،
والشكر لفضيلة د. خالد المذكور على رعايته للحفل، وإلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،
سائلاً الله عز وجل السداد والتوفيق للجميع في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد،
حفظه الله ورعاه.
فيما قال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد العتيبي: سعداء
بتواجدنا في هذا الاحتفال الرمضاني الذي تقيمه جمعية الإصلاح الاجتماعي لمراكزها الرمضانية
المنتشرة في الكويت بمناسبة حصول شبابنا على الإجازات القرآنية بالقراءات العشر، وهو
يعبر عن اهتمام الجمعية بتخريج جيل حافظ لكتاب الله، مبيناً أن نماء الخيرية تدعم هذه
المراكز لما لها من أثر في استغلال طاقات الشباب في الاهتمام بالقرآن الكريم.
وأضاف العتيبي أن ثمة علاقة وطيدة بين القرآن وشهر رمضان،
تلك العلاقة التي لا يشعر بها إلا أهل الإيمان وحملة القرآن، حيث يجد المسلم في نفسه
أنساً لا يجده في غير القرآن وخصوصاً في شهر الصيام، ويجد لذة في تدبر آياته وفي التأمل
في أحكامه وقصصه وأخباره.
وتوجه العتيبي بالشكر إلى الجهود المبذولة في مثل هذه الأنشطة
في المراكز الرمضانية المختلفة، متمنياً استمرار هذه الحلقات دعماً للشباب على حفظ
كتاب الله عزوجل.