حذرت من عودة اللوبي القديم لمحاربة المدربين وإقصائهم
حذر م. وائل يوسف المطوع رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات
التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من عودة اللوبي القديم ومحاولتهم
محاربة مدربو الكليات من جديد، لافتا إلى أن أعضاء هيئة التدريب بالكليات استبشروا
خيرا بتولي معالي
د. حامد العازمي حقيبة وزارة التربية، وتولي د. علي فهد المضف
قيادة دفة الهيئة خاصة وأنه من الكفاءات الإصلاحية المشهود لها بالكفاءة.
وقال المطوع أن معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي
د. حامد العازمي سبق وأن تفضل مشكورا واستجاب لمطلب مدربو الكليات ورد بكتاب رسمي على
الرابطة لإنصافهم بشأن الشكاوى والتظلمات التي يتم تقديمها من أعضاء هيئة التدريب بالكليات
التطبيقية وأنه يتعين تشكيل لجنة تحقيق للنظر في الشكاوي إعمالا لنص المادة (88) من فصل التأديب من لائحة
توظيف أعضاء هيئة التدريس والتدريب رقم (537/1987)، اما بالنسبة التظلمات فقد اصدر
مدير عام الهيئة مشكورا قرار بتشكيل لجنة التظلمات
بعد ان أوقفت ادارة الهيئة السابقة قرار تشكيل اللجنة سمعة كاملة بسبب موقف الرابطة
الرافض للفساد ومن المفروض ان تحول التظلمات بكل سرية من مكتب مدير عام الهيئة الي
لجنة التظلمات إلا أن نائب المدير العام لقطاع البحوث بالتكليف لا يكترث بقرارات معالي
الوزير ولا بتعليمات مدير عام الهيئة ويريد ان يعود بِنَا الي الوراء وان يستمر الوضع
كما هو عليه ، حيث جاءت تعليمات معالي الوزير
العازمي حسب اللوائح والنظم على أن التظلمات تحول من المدير العام مباشرة إلى لجنة
التظلمات، ولكن ما يحدث حاليا خلاف ذلك فاللوبي القديم عاد بقوة لمحاربة المدربين ولَم
يستوعبوا الدرس ان الوضع تغير وان زمن التعسف
والظلم والاقصاء ولي الي غير رجعة، حيث يقوم نائب المدير العام لقطاع البحوث بالاطلاع
على التظلمات والاحتفاظ بنسخة منها في مكتبه وإرسال نسخة من التظلم لعميد الكلية المعني
ولرؤساء الأقسام وهذا تدخل سافر ومرفوض ولم تنص عليه اللائحة، ولن نسكت علي هذه التصرفات،
حيث يفترض أن يكون عمل لجنة التظلمات سريا دون تدخل أي جهة لتمكين أعضاء اللجنة من
القيام بواجبهم وعدم إتاحة الفرصة لكائن من كان للتأثير عليهم واستدعاء رؤساء الأقسام
المعنيين بالتظلمات وسماع وجهة نظرهم بكل حيادية
، فلجنة التظلمات تعاملها يجب ان يكون مباشرة مع المدير العام للحفاظ على سرية
تلك التظلمات، فدور نائب المدير العام لقطاع التعليم التطبيقي والبحوث هو المشاركة
في ترشيح أسماء المكلفين بعضوية اللجنة فقط وبعدها تنتهي علاقته كليا باللجنة وعملها
وليس من اختصاصه الاطلاع على التظلمات أو التدخل بعمل اللجنة.
وناشد المطوع مدير عام الهيئة د. علي فهد المضف بتفعيل بتطبيق
قرار 2784/2011 وعدم السماح للوبي القديم بالهيمنة
على مجريات الأمور وإخفاء تظلمات المدربين في الأدراج واستمرار سياسة الاقصاء والتعدي
علي حقوق المدربين وموادهم ومقرراتها من اجل الساعات الزائدة عن النصاب ومكافئتهم الفصل
الصيفي كما كان في السابق، فلجنة التظلمات يجب أن يكون عملها سريا بين أعضائها ولا
يجوز لنائب المدير أو لغيره التدخل في عملها، ولا يجوز بحال من الأحوال إرسال نسخة
من التظلمات لعمداء الكليات أو لرؤساء الأقسام العلمية لأن ذلك خطأ فادح ويخالف اللوائح
والنظم ويفقد اللجنة سريتها ويسبب فتنة بين اعضاء هيئة التدريب والتدريس.
وأكد المطوع أن الرابطة لازالت لديها الثقة بمعالي وزير التربية
ووزير التعليم العالي وبمدير عام الهيئة أن نهجهم هو الاصلاح ومحاربة الفساد بكافة
أشكاله، وحرصهم على تفعيل اللوائح والنظم بحزم لإنصاف كافة منتسبي الهيئة وتحقيق العدل
والمساواة بين الجميع، لافتا إلى أن كثير من زملائهم المدربين باتوا لا يرغبون في التقدم
بتظلماتهم لقناعتهم بعدم جدواها نظرا لما لمسوه في السابق من تعسف واضح ضدهم ومحاربة
لهم لمجرد انهم تقدموا بشكوي ، داعيا كافة زملائه إلى الاسراع في التقدم بالتظلم في
حال تعرض أي منهم للظلم، فعهد الظلم قد ولى لغير رجعة واختلف الأمر الآن بوجود قيادات
حالية عادلة ومنصفة سواء بوزارة التربية أو بالهيئة.
وأكد المطوع ان الرابطة لها عين لا تنام ويسهر أعضائها للدفاع
عن حقوق ومكتسبات اعضاء هيئة التدريب بالكليات وان لنا عزيمة لا تلين في تحقيق كافة
المطالَب والمكتسبات التي تحقق العدل والمساواة وتنصف المدربين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين