مدربو الكليات تحذر من حرمان منتسبيها من العمل بالفصل الصيفي

طالبت بتطبيق قرارات مجلس ادارة الهيئة وتوزيع الميزانية بشكل عادل

  

قال نائب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ. راشد الهيم أن الرابطة تحذر من التمادي في ظلم أعضاء هيئة التدريب بالكليات سواء بحرمانهم من الميداني بالفصل الصيفي أو التعدي على حقهم في الورش والمختبرات وتدريس الجانب التطبيقي والعملي من المواد التي نص عليها قرار مجلس إدارة الهيئة 1474/2002 ، لافتا إلى أن تلك التعديات سبق وأن حدثت بالفصول السابقة وتقدمت الرابطة آنذاك بشكوى الي معالي وزير التربية والي اللجنة التعليمية ولجنة  العرائض والشكاوي  بمجلس الأمة الموقر ولايزال التحقيق مفتوحا حتى الآن.

وأوضح الهيم أن ما حدث تجاه المدربين بالكليات بالفصول السابقة تعدي سافر على حقوقهم ولن تسمح الرابطة بتكراره، مطالبا إدارة الهيئة ممثلة في السيد المدير العام د. علي المضف بتطبيق قرار مجلس إدارة الهيئة 1474/2002 بشأن نصاب أعضاء هيئتي التدريس والتدريب، وقد نص القرار في مذكرته على إعطاء أولوية تدريس الجانب التطبيقي والعملي من المواد لأعضاء هيئة التدريب، وكذلك تدريس المختبرات والورش والتدريب الميداني، مؤكدا أن تلك اللوائح لا تنازل عنها، كما طالب زملائه أعضاء هيئة التدريب بعدم التردد في التقدم للرابطة في حال وقع عليهم أي ظلم وألا يخشون أي بطش كما كان في السابق فالوقت قد تغير والمرحلة الحالية في عهد الوزير العازمي ومدير الهيئة د. علي المضف هي مرحلة إحقاق الحق وتحقيق العدل والمساواة بين جميع منتسبي الهيئة، ويتوجب على أي عضو هيئة تدريب أن يبادر بالدفاع عن نفسه وعدم السكوت عن أي ظلم يتعرض له.

وأشار الهيم إلى أن الهيئة مشكورة قامت بتعزيز ميزانية الفصل الصيفي بـ 700 ألف دينار ولابد أن يكون هناك توزيع عادل لهذا التعزيز على المقررات سواء النظرية أو العملية مع الأخذ بعين الاعتبار أن التكلفة المادية للمقررات لهيئة التدريب أقل بكثير من زملائهم هيئة التدريس ويجب استثمار ذلك في تقليص النفقات للمحافظة على المال العام، لافتا إلى أن الرابطة لن تتهاون تجاه أي ظلم يقع على مدربو الكليات، أو أي مخالفة للائحة ولن تتردد في تقديم شكواها لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د. حامد العازمي واللجنة التعليمية بمجلس الأمة لوقف أي شبة فساد إداري وهدم الحرفية والمهنية، واكبر دليل علي ذلك هي  الخطة المطورة بكلية الدراسات التكنولوجية التي تهدف لإلغاء التدريب الميداني وترحيله إلى الفصل الأول وإقصاء المدربين والانفراد بميزانية الفصل الصيفي كاملة لأعضاء هيئة التدريس غير عابئين بمستوي الطالب الخريج الذي يفتقد للمهارة والحرفية وسيصبح حاله حال خريج أي جامعة نظرية.

وناشد الهيم مدير عام الهيئة د. علي المضف إتاحة الفرصة أمام مدربي مكتب التربية العملية بكلية التربية الاساسية الذين هم محرومون من الفصل الصيفي طوال السنوات الماضية رغم أنهم من تخصصات مختلفة ويمكن الاستعانة بهم بالأقسام العلمية لسد النقص ومساعدة أبنائنا الطلبة في توفير شعب دراسية أكبر للقضاء علي مشكلة الشعب المغلقة .