الاثنين، 4 مارس 2019

رابطة التدريب بالكليات: الخطة الدراسية المطورة للدراسات التكنولوجية نحرت المهنية من الوريد للوريد



طالبت مجلس إدارة الهيئة بسرعة إلغائها


أصدرت رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية بيانا صحافيا طالبت فيه مجلس إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي بضرورة إلغاء الخطة الدراسية المطورة  لكلية الدراسات التكنولوجية التي أقرها مجلس إدارة الهيئة وتم تطبيقها على الطلبة المستجدين في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2018/2019 ، و إعادتها مرة أخرى للعرض على مجلس إدارة الهيئة وإعطائها مزيد من الدراسة للحفاظ على المهنية لدى خريجي الكلية من الناحية الفنية والمهارية والحرفية، والعودة فورا للخطة القديمة نظرا لما تمثله الخطة الجديدة من خطر حقيقي على مخرجات كلية الدراسات التكنولوجية وعلى سوق العمل حيث أنها بمثابة نحر للمهنية من الوريد للوريد وسوف تكون انعكاساتها على سوق العمل أخطر مما يتصور البعض، فمن المعلوم للجميع أن سوق العمل في السنوات الاخيرة كان يشكو دائما من سوء مخرجات كلية الدراسات التكنولوجية خصوصا في الجانب المهني والتقني والمهاري، فما بالنا بعد تطبيق الخطة الجديدة  التي سوف تقضي على مهنية ومهارة الطالب وسوف تجعله ملما فقط بالجانب النظري بعد إلغاء نحو ٤٠٪ من المواد العملية تضمنت الورش والمختبرات والكثير من الجانب العملي من المواد العامة ، وهذا بلا شك مخالف لقانون انشاء الهيئة رقم 63 لسنة 1980 حيث جاء بالمادة الثانية للقانون (غرض الهيئة هو توفير وتنمية القوى العاملة الوطنية بما يكفل مواجهة القصور في القوى العاملة الفنية الوطنية وتلبية احتياجات التنمية في البلاد) ، موضحا أن الكلية الصناعية التي كان يفخر بها الآباء والأجداد انتهت بفعل فاعل وتم القضاء عليها .
وقالت الرابطة في بيانها أن تلك الخطة المشئومة تم بمقتضاها تخفيض الوحدات اللازمة للتخرج من (87)  وحدة الى (75) وحدة وتم تطبيقها فعليا بالفصل الدراسي الأول 2018/2019 ، وبقراءة بسيطة للطريقة التي فرضت بها هذه الخطة على الكلية نجد انها لا تتناسب أبدا مع الرؤية السامية لصاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الكويت (2035) ، حيث تضمن الرؤية توفير 200 ألف فرصة وظيفية غير نفطية كما جاء في تصريح معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر صباح الاحمد الجابر الصباح، ومما لاشك فيه أن هذه الوظائف تتطلب وجود كوادر وطنية شابة متسلحة بالمهارة والمهنية والحرفية اللازمة لضمان نجاح تلك الرؤية.
وأشار البيان إلى أن الرابطة عكفت على إعداد دراسة شاملة تضمنت مثالب الخطة الجديدة وما شابها من إلغاء نحو ٤٠ ٪ من المقررات والورش والمختبرات وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على المستوى الفني والمهني للخريجين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين