استغرب نائب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة
للتعليم التطبيقي والتدريب م. فواز عزيز الرشيدي تشكيك البعض في قرار مجلس إدارة الهيئة
بشأن إقرار الخطة الدراسية الجديدة للبرامج في كلية الدراسات التكنولوجية والتي تم
تطبيقها فعليا بدءا من الفصل الدراسي الأول 2019/2018 وكذلك الطعن في
جهود نخبة من الأكاديميين المتخصصين وشاغلي المناصب الإشرافية سواء بالكلية أو بديوان
عام الهيئة وتوجت بموافقة مجلس إدارة الهيئة على تطبيقها، والأغرب خروج إحدى الروابط
الزميلة بالهيئة ببيان صحافي انتقدت فيه الخطة الدراسية الجديدة لكلية الدراسات التكنلوجية
واعتبرت أن القرار تفريغ للكلية من محتواها الأساسي وضرب للعملية التعليمية الخاصة
بالكلية، لافتا إلى أن هذا البيان أمر مستغرب صدوره عنهم فهم بعيدون كل البعد عن قطاع
البحوث.
وبين الرشيدي أن الخطة الدراسية الجديدة استمر العمل على تطويرها خمس سنوات
من الجهود الحثيثة لنخبة من الأكاديميين ذوي الاختصاص، فضلا عن أن هناك تبعات أكاديمية
وإدارية لتطبيق الخطط الدراسية المستحدثة سيتحملها أعضاء هيئة التدريس وأبرزها أهمية
الحفاظ على الاعتماد الأكاديمي للبرامج التكنولوجية، مشيرا إلى أن تلك الخطة المطورة
صححت مثالب الخطة السابقة وذلك من خلال التواصل المستمر مع سوق العمل باجتماعات موثقة
والمقارنة بالبرامج المحلية و الخليجية والعالمية و كانت ضرورة حيث تعمل الكلية منذ
نحو 40 عاما على الخطة
القديمة والتي كان لابد من تطويرها وتحديثها، وقد تميزت الخطة الجديدة بمواكبة خطط
الجهات الأكاديمية المناظرة التي تمنح درجة الدبلوم، فنجد أن أكثر عدد وحدات بتلك المؤسسات
لمنح درجة الدبلوم هي 75 وحدة فقط بينما
الخطة الجديدة للكلية حددت اجتياز 76 وحدة لطلبة الكلية
للحصول على الدبلوم، إضافة إلى أن الخطة الجديدة ستساهم بشكل ملحوظ في زيادة الطاقة
الاستيعابية للكلية، وتعزيز قدرتها على استحداث برامج جديدة سواء للدبلوم أو البكالوريوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين