أكاديمية
المحجان ... إرادة وتحدٍ
منذ أكثر من خمس سنوات تعرفت على صاحب الخلق الراقي جداً الكابتن سعد المحجان صاحب أكاديمية المحجان للفنون القتالية والدفاع عن النفس، وخلال تلك الفترة حضرت التمارين القتالية معه ومع متدربين أصبحوا إخوة لي في تلك الفترة.
كنت حاضراً لحقبة اخلاقية تحفها وتسودها روح المنافسة الطيبة التي لا تبطن الحقد والكره لأحد، فلاحظت انتصارات ذلك الرجل الذي غير فكري عن الرياضة الكويتية والشاب الكويتي الذي إذا عزم على الوصول للهدف وصل.
وكما هو معلوم في هذه الأكاديمية محدودة الدخل فإنها حققت ما لم يحققه غيرها من الأندية الرياضية الممولة بمبالغ خيالية، غير أنها كسبت البطولات بكوادرها المتواضعة وبأبطالها الجادين الذين أحبوا الرياضة لحبهم لقائدهم .
وفي هذه السطور أقول وأؤكد أن العمل الرياضي ينم عن قيادي ناجح مخلص في عمله محب لرياضته حتى يجني النجاح له ولوطنه.
وفي
الختام لا بد من شكر أبي عمر الذي اجتهد وأخلص لرياضته التي أحبها وحببنا بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين