الخميس، 4 مايو 2017

ورشة أساسيات التعلم الإلكتروني لأعضاء هيئتي التدريس والتدريب لقسم العلوم – كلية التربية الأساسية



من منطلق تطوير طرق التدريس التقليدية في الكليات والمعاهد بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بواسطة تبني إستيراتيجية التعليم الإلكتروني لتؤثر إيجابيا على مسيرة التعليم الحالية وتفعيل تطبيق أحد أنظمة التعليم الإلكتروني في أوساط أعضاء هيئتي التدريس والتدريب لتحقيق معايير الجودة الخاصة بالاعتماد الأكاديمي المؤسسي للهيئة .

نسقت الدكتورة أنوار الهلال (أستاذ مساعد – قسم العلوم) ورشة ” أساسيات التعلم الإلكتروني” لأعضاء هيئتي التدريس والتدريب في قسم العلوم بالتعاون مع مدير مشروع التعليم الإلكتروني الدكتور خالد الكندري (أستاذ مساعد في قسم تكنولوجيا التعليم) ومركز القياس والتقويم والتنمية المهنية و المركز الإقليمي لتصميم البرمجيات.
ومن منطلق التعاون بين الأقسام العلمية في الكلية وللإثراء العلمي والعملي وتبادل المعارف فقد لبى الدعوة للمشاركة بالورشة الدكتورة هيفاء اليوسف من قسم علم النفس والدكتور غازي العتيبي من قسم اللغة العربية، كما توج الحضور الأستاذ الدكتور شافي المحبوب مساعد العميد للشؤون الطلابية (بنين)

وبالتنسيق مع الأستاذ مشعل العنزي من المركز الإقليمي لتصميم البرمجيات ، تم إنعقاد ورشتين في الفترة الصباحية في قاعة إجتماعات مبنى العلوم والتكنولوجيا.
 الأولى عقدت يوم الأثنين الموافق 1مايو وخصصت لأعضاء هيئة التدريب بقسم العلوم حيث بلغ عددهم 20 مدرب ومدربة، وأما الثانية فقد خصصت لأعضاء هيئة التدريس بقسم العلوم وضيوفهم من الأقسام   
الأخرى من الكلية وبلغ عددهم 17عضوا وعقدت يوم الأربعاءالموافق 3 مايو 2017 .
قدم الورشة الدكتور محمد درغام من المركز الإقليمي لتصميم البرمجيات حيث زود الحضور بغرس يدعم العملية التعليمية ويحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل الإلكتروني وتنمية المهارات من خلال تنوع محاور الورشة بين أنواعه وفوائد التعلم الإلكتروني وخصائصه وعناصره وتحدياته وعرض نماذج لأنشطة تعليمية ونماذج من أدوات التعلم الإلكتروني: كالكتاب الإلكتروني (كتابي) ، بنك التدريبات (بنك الأسئلة)،نظام إدارة التعلم الإلكتروني (Moodle)، البوابة التعليمية (سراج)، البرامج السحابية (Office 365).
استثمرت أوقات الورش بفعالية عادت بالنفع على الجميع وحققت الأهداف المرجوة واكتسب الجميع مهارات لإستخدام التقنيات التعليمية الحديثة وتوسيع دائرة الإتصال بين الطالب والمعلم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين