الأحد، 29 أكتوبر 2017

إنطلاق المؤتمر العلمي الدولي الثاني في التطبيقي



 

-الوزير الفارس: الرياضة أصبحت أحد أهم المقومات الإقتصادية والإجتماعية في جميع الدول

 

-الوزير خالد الروضان: الكويت تستحق رفع الإيقاف الرياضي
-ناصر الهاجري: الجامعة العربية آمنت منذ البداية بأن الشباب هم أغلى ما يملكه وطننا العربي
-الدكتور أحمد الأثري: المؤتمر يعرض العديد من المواضيع الحيوية والعصرية للعملية البنائية للمجتمع
-الدكتور فهد الرويشد: معظم دول العالم لها خطوات جادة في تطوير القوانين واللوائح
-الدكتور عبدالله الغصاب: أهمية المؤتمر تكمن في أهدافه ومحاوره التي أضحت فضاءاً رحباً للحوار البناء وتبادل الخبرات بين العلماء والأكاديميين 

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس دعمه وتشجيعه لكافة المؤسسات التعليمية في إقامة المؤتمرات العلمية والأكاديمية الدولية التي من شأنها رفع اسم الكويت عاليا وتطوير العملية التعليمية والأكاديمية وخاصة في علوم الرياضة، وللتأكيد على مكانة الكويت في المحافل الدولية.
وقال الفارس خلال كلمته بالمؤتمر: أنه لمن دواعي سروره أن يجتمع اليوم على أرض دولة الكويت الحبيبة ضيوفاً كراماً من كافة الدول العربية وبعض الدول الأجنبية، وتواجد علماء وأساتذة وخبراء وأصحاب فكر مستنير في مجال يعد أحد أهم مجالات الحياة، فقد أصبحت الرياضة بلا شك أحد أهم المقومات الاقتصادية والاجتماعية في جميع الدول، وبات الاستثمار في هذا المجال أحد الركائز الأساسية للعديد من الدول في تحقيق نهضة اقتصادية
وأضاف أنتهز هذه الفرصة بأن أرحب بكم جميعاً أخوة وأخوات أشقاء في بلدكم الثاني الكويت، حيث يسعدني أن أكون معكم في افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثاني لعلوم الرياضة، آملاً من القوي العزيز أن تجتمع أسرة الرياضة الكويتية والعربية والدولية على ما يأخذ بيد أبنائنا ومجتمعاتنا نحو تحقيق إنجازات ونجاحات في مجال أصبح عنواناً لحياة الكثيرين أفراداً ومؤسسات وفرقاً وأندية ومجتمعات، ومناهج وبرامج، ألا وهو التربية البدنية وعلوم الرياضة.
وذكر الفارس: لقد غدا هذا المجال عنواناً في العملية التربوية والاجتماعية لكل البلدان، وعلى كل المستويات حتى بات رمزاً لتقدم الدول والمؤسسات في كافة قطاعاتها، ويشمل جميع الأعمار للجنسين وذلك لما يوفره من صحة ولياقة ومتعة ومنافسة، كما أصبح في كثير من المجتمعات صناعة ومهنة يقاس بها تقدم الدول بما توفره من أندية ومؤسسات ومراكز أبحاث لابتكار الألعاب وتحديث القواعد والنظم وتطويرها.
وقال الفارس أن الكويت كانت وما تزال تعشق الرياضة، وتدلي مع أخواتها من الدول بدلوها في مجالات الإعداد والممارسة والمبادرة والمنافسة في شتى المجالات والمستويات، بالرغم من وجود العديد من العوائق الاجتماعية والإدارية، وهي سباقة في العمل الأولمبي الدولي، كما أقامت وافراً من الأنشطة الرياضية والندوات الإقليمية والمؤتمرات، لأنها تشعر دائماً بالأهمية القصوى لرياضة أبنائها وتدرك أن هذا المجال جزءاً لا يتجزأ من عملية البناء الصحي والنفسي للإنسان، ومظهر من مظاهر الرقي، ومدخل قويم من مداخل التنمية الشاملة.
وأكد إن وزارة التربية والتعليم العالي تفخر بما تقدمه اليوم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وكلية التربية الأساسية من أعمال هذا المؤتمر الذي هو الثاني من نوعه لهما، ومن أنشطة وندوات أخرى.
 واختتم الفارس بالتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل من أسهم في الإعداد والإخراج، مثمناً هذا النشاط العلمي الدولي الكبير، وهو على ثقة تامة بنجاح المقاصد وتحقيق المنشود والإفادة من النتائج والتوصيات.
بدوره قال وزير التجارة وزير الدولة للشباب والرياضة بالإنابة السيد خالد الروضان أنه واقتداء بكلمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله ورعاه- والذي حث على إتقان العمل والبعد عن الجدل، مشيراً إلى أن هناك البعض في العالم العربي يتقن فن الجدل والحديث ويبتعد كل البعد عن الاختصاص والعمل.
وأردف الروضان أن تعاون الوزراء مع بعضهم بعضا والجهات مع بعضها بالتأكيد سنحقق النجاح والتكامل.
وتابع الروضان أن قضية الرياضة وحصرها فقط في الرياضة التنافسية هي أمر مهم جدا، مشيراً إلى أنه يبذل جهود ويوصل العمل الليل بالنهار لرفع الإيقاف الرياضي عن الكويت، لافتاً إلى وجود اتفاق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على قانون معين وتم إقرار هذا القانون.
وأكد الروضان وجود اتفاق بين الوزارة والاتحاد الدولي حول القانون، مشددا بأن الكويت تستحق أن يرفع الإيقاف عنها.
واختتم بالشكر الجزيل إلى جميع القائمين على المؤتمر وحسن التنظيم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
من جهته قال ممثل الجامعة العربية السيد ناصر الهاجري أنه لمن دواعي سروري أن أتواجد بينكم اليوم في افتتاح المؤتمر الثاني حول (واقع الرياضة العربية بين الممارسة والمنافسة) الذي ينظمه قسم التربية البدنية في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي في دولة الكويت.
وأضاف الهاجري يسعدني أن انقل لكم تحيات معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وتمنياته لأعمال المؤتمر كل التوفيق والنجاح.
وتابع: كما تعلمون فإن الجامعة العربية قد آمنت ومنذ البداية بأن الشباب هم أغلى ما يملكه وطننا العربي وآمنت أن الشباب هم أمل وطننا الحاضر والمستقبل فقد حرصت على تقديم كل الدعم المادي والمعنوي لشباب ورياضيو الوطن العربي بتنظيم اللقاءات والمنتديات والفعاليات الشبابية والرياضية المختلفة التي تجمع شبابنا العربي.
وأضاف إن الشباب يلعب دوراً مهما في بناء المجتمعات حيث إن المجتمع الشاب هو أقوى المجتمعات لأنه يعتمد على طاقة هائلة وهم الشباب عماد أي أمة وسر نهضتها وبناة حضارتها وخط الدفاع الأول عنها فهم حماة الأوطان والمدافعون عن حضارتها فمرحلة الشباب هي مرحلة النشاط والعطاء المتدفق.
وزاد: يتناول المؤتمر موضوع من أهم المواضيع وهو تدارس واقع الرياضة في الوطن العربي والوقوف على كافة التحديات التي تواجه الرياضة على المستويين الممارسة والمنافسة وواقع الرياضة العربية وما تشهده من منافسات وصراعات والتعرف على الأفكار والخطط الاستراتيجية المستقبلية ووضع رؤى عربية مشتركة لذلك يشارك في المؤتمر أساتذة وخبراء من الدول العربية والعديد من رجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين بالتربية البدنية وعلوم الرياضة.
من جهته قال مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري في تصريح للصحافيين إن موضوعات المؤتمر من المواضيع الشائقة والحيوية والعصرية لأنه يتناول مدخلاً جوهرياً للعملية البنائية للمجتمع ويأخذ بذراع الدولة ومؤسساتها وأهليها نحو مزيد من الارتفاع والتميز والتألق.
وتابع: إذا ما أحسنا الاستخدام والتوجيه والتوفيق بين ثوابت المجتمع ومتغيراته، فلم تعد الرياضة أيها الأعزاء ترفاً شخصياً أو تسلية اجتماعية مؤقتة أو اختيارا ترجح عليه هموم الحياة وصعابها، بل صارت عموداً للعملية التربوية ومظهراً من مظاهر الدولة الحديثة على كل الأصعدة وفي كل الإدارات والعلاقات والأنشطة بدأً من الأحياء والمدارس والجامعات مروراً بالأندية والتجمعات والمؤسسات وانتهاءً بالدول الإقليمية والقارية والدولية..، كانت الكويت وما تزال الأكثر تميزاً في التربية البدنية والرياضية، وذلك بما حققته من إنجازات وإسهامات على المستويات كافة انطلاقاً من البيئة المحلية وصولاً إلى العالمية.
وأكد إن الهيئة تدرك أهمية هذا المؤتمر وقيمة الأبحاث والتجارب والتصورات فيه وتميز القائمين عليه والمشاركين فيه, لتتقدم بخالص الشكر إلى كل من ساند هذا النشاط العلمي الدولي من مؤسسات وهيئات ورموز وطنية وفى مقدمتهم راعي الشباب والرياضة الأول في ديرة العز والمحبة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
وذكر الأثري أنه يقدر تقديراً عالياً كل من خط حرفاً أو فكرة في الإعداد والمتابعة والإخراج على هذا المستوى اللائق بكويت العلم والإنسانية، متوجها بالشكر إلى قسم التربية البدنية والرياضية ممثلاً بالأمين العام للمؤتمر الأستاذ الدكتور عبد الله الغصاب، متمنياً لأبناء الكويت الاستفادة من النتائج والتوصيات، حتى نكون جميعاً على قدر الثقة والمسؤولية في بناء جيل تتفاعل روحه مع عقله وجسده ونواكب ما تواكبه الأمم.
من جانبه قال نائب رئيس المؤتمر عميد كلية التربية الأساسية الدكتور فهد الرويشد: انه لم يعد خافياً على الجميع أهمية الرياضة في المجتمع ودورها في البناء والتنمية والتطوير، حتى أخذت معظم الوزارات والمؤسسات في دول العالم خطوات جادة في تطوير القوانين واللوائح المنظمة للحركة الرياضية ومؤسساتها ويأتي ذلك من منظور إرتباط الرياضة بشتى مجالات الحياة.
وأضاف الرويشد أن تعدد وتنوع أشكال الرياضة واتصالها بمختلف الجوانب الفكرية والعلمية والثقافية على الرغم من وجود العديد من التحديات سواء ما يرتبط بالعادات والتقاليد والأعراف أو ما يرتبط بالسياسات والإجراءات. إن كلية التربية الأساسية لم تكن بعيدة عن هذا التحرك الدولي عندما أقامت مؤتمرها الأول للتربية البدنية منذ عشر سنوات، وها هي تحتفل بإقامة مؤتمرها الثاني والذي يستهدف تطوير علوم التربية البدنية والرياضة في الوطن العربي، من خلال تدارس الواقع والتعرف على المستجدات، واستعراض التطبيقات الفاعلة في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة، ووضع تصور فكري لمعالجة مشكلات هذا المجال.
 كما نأمل أن يغطي هذا المؤتمر تطلعات المؤسسات التربوية والرياضية في المجتمع العربي..، وأنا على ثقة تامة بجودة مضمون ما تقدمونه، ولا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر إلى الأستاذ الدكتور عبد الله الغصاب الأمين العام للمؤتمر وإلى اللجان العاملة وإلى مكتب العلاقات العامة وجميع من أسهم فيه، متمنيا لكم النجاح والتوفيق متمنيا النجاح والتوفيق للمؤتمر.
من جانبه قال أمين عام المؤتمر رئيس قسم التربية البدنية والرياضة الأستاذ الدكتور عبدالله عيد الغصاب: أنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تستضيف دولتنا العزيزة الكويت على أرضها واحد من أهم المؤتمرات الدولية والعربية والخليجية وهو (المؤتمر العلمي الدولي الثاني لعلوم الرياضة تحت مسمى “واقع الرياضة العربية بين الممارسة والمنافسة”.
وذكر الغصاب إنه لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم في إقامة هذا المؤتمر مؤكداً على أهمية تكثيف هذه اللقاءات والإتصالات مع المؤسسات التعليمية العليا على كافة المستويات والمجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، منوهاً إلى إلى أهمية هذا المؤتمر من خلال أهدافه ومحاوره والتي أضحت فضاءاً رحباً للحوار البناء والنقاش الرصين وتبادل الخبرات والآراء بين العلماء والأكاديميين والباحثين ورجالات الفكر والثقافة والسياسة والإعلام من خلال الندوات والورش والبحوث العلمية والتي تضم عرض لأهم الإشكالات والقضايا العربية والعالمية الراهنة في المجال الرياضي والتربية البدنية.
وقال الغصاب أنه لمن الطالع أن نجتمع اليوم علماء ومفكرين وباحثين لرسم صورة واقعية و حية لما آلت إليه الرياضة العربية والعالمية مسترشدين بالتجارب العلمية والعملية في مجالات رياضية متعددة منها ما هو مرتبط بالتدريب الرياضي بين الممارسة والمنافسة أو التربية البدنية ومخرجاتها وانعكاساتها على سوق العمل، وصناعة الرياضة هذا إلى جانب الرياضة الحديثة بين الواقع والمأمول.
 كما نسعى من خلال مؤتمرنا هذا إلى عرض التجارب الإستثمارية العربية في المجال الرياضي والتحديات التي يواجهها المستثمرين، بالإضافة إلى إسهامات الترويج الرياضي في اقتصاديات الدول.
 واختتم الغصاب بالتوجه بالشكر بالأصالة عن نفسه وباسم أعضاء القسم العلمي للتربية البدنية والرياضة اتوجه بخالص الشكر لكل من رعى ودعم وساند وشارك في هذا المؤتمر العلمي وخاصة الهيئة العامة للرياضة بصفتها الراعي الرسمي للمؤتمر، داعياً المولى العزيز القدير أن يؤتي ثماره من خلال أهدافه وفعالياته وتوصياته ويخرج بما يحقق طموحنا وطموحات القائمين عليه بالصورة المشرفة للوجه الحضاري لكويتنا الحبيبة.
وفي الأخير قام وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس بصحبة مدير عام الهيئة الدكتور أحمد الأثري بافتتاح المعرض المقام على هامش المؤتمر.

 







المصدر:اكاديميا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين