السبت، 26 يناير 2019

م. وائل المطوع: أين العدالة بفتح المجال لهيئة التدريس بسلب حق تدريس مقرر التربية العملية من المدربين




استنكر  المهندس وائل يوسف المطوع رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تصريح رئيس رابطة التدريس بالهيئة بزف البشرى لزملائه اعضاء هيئة التدريس باقتناص حق أصيل من زملائهم مدربين الكليات وهو تدريس مقرر التربية العملية .
وتساءل المطوع قائلا، هل يقبل رئيس رابطة التدريس قيام رابطة المدربين بالكليات بزف البشرى عند سلب المدربين للمقررات النظرية من هيئة التدريس؟ وهل الأولى قيام الهيئة التدريسية بسلب مقرر التربية العملية من المدربين أم السعي لفتح شعب دراسية جديدة بأقسامها تساعد الطلبة على التخرج، والجميع يعلم مدى معاناة الطلبة تجاه الشعب المغلقة وارتفاع معدل سنوات التخرج في كلية التربية الاساسية خلال السنوات الماضية ،
وأوضح المطوع أن تدريس مقرر التربية العملية حق أصيل لأعضاء هيئة التدريب وأن كان هناك حاجة كان من المفروض فتح باب التعيين لمدربين جدد لسد هذا النقص ، مؤكدا أن العدالة لازالت مفقودة بكلية التربية الاساسية  ، وطالب المطوع  الرقابة المالية بالهيئة بتفعيل دورها وتطبيق اللوائح والنظم التي نصت على أنه لا يجوز احتساب اي مقرر لعضو هيئة التدريس الذي يدرس مقرر التربية العملية خلال الفترة من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الواحدة ظهرا، وعلي اعضاء هيئة التدريس الذين تم الاستعانة بهم بمكتب التربية العملية اخذ مقرراتهم بعد الساعة الواحدة ظهرا أسوة بمدربي مكتب التربية العملية والا اعتبر ذلك تزوير وتعدي علي المال العام
من جهة أخري تساءل المطوع قائلا، أين العدالة في صدور تعليمات شفهية من قبل عميد كلية التربية الاساسية الي رؤساء الأقسام بعدم الاستعانة باي مدرب من مكتب التربية العملية من حملة المؤهلات العليا وحرمانهم من تدريس المواد النظرية والاستعانة بمنتدبين  اقل منهم بالمستوي العلمي.
وطالب المطوع ادارة الهيئة بفتح ملف مكتب التربية العملية وانصاف مدربي مكتب التربية العملية واعطائهم حقوقهم المشروعة التي سلبت منهم في السنوات الاربع الماضية، مؤكدا ان الرابطة تثق بإدارة الهيئة وبمديرها العام د. علي المضف، وان ادارة الهيئة لا ترضي بسياسة التعسف التي تنتهجها عمادة كلية التربية الاساسية تجاه مدربي الكلية، فقد حان الوقت لانصاف المدربين واعطائهم حقوقهم المشروعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين