الثلاثاء، 12 أبريل 2022

د. محمد العصيمي: نشر ثقافة التخصص في العلم.. واحترام المتخصصين

 



جمعية الدراسات العليا نظمت ندوة "أهمية العلم"

 


انطلاقا من خطتها نحو الارتقاء بمستوى التعليم العام والجامعي، والعمل على نشر ثقافة الوعي والمعرفة نظمت الجمعية الكويتية للدراسات العليا  ندوتها الثقافية الرابعة ضمن موسمها الثقافي للعام الحالي، تحت عنوان «أهمية العلم» حاضر فيها عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة في جامعة الكويت د. محمد ضاوي العصيمي، وأدارها عضو هيئة التدريس بكلية التربية الأساسية الدكتور يوسف العنزي، بحضور رئيس الجمعية د. محمد زيد العتيبي ونائب الرئيس الدكتور مشاري الحربي، ومنتسبي الجمعية وعدد من الأساتذة الأكاديميين والمهتمين.

 

بدأت الندوة بكلمة ترحيبية بالحضور من د. يوسف العنزي، وعرض موجوز للسيرة الذاتية للدكتور العصيمي وانجازاته ودوره المجتمعي، وقد أشاد العنزي بما قدمه د. العصيمي من أعمال في خدمة الطلبة والمجتمع.

 

بدوره تحدث د. محمد ضاوي العصيمي عن أهمية التخصص في العلم، ودور المتخصصين، في المجتمع في نشر العلم والثقافة والوعي مما يسهم في الحفاظ على القيم والمبادئ، مضيفاً أن ما نراه اليوم من تعدٍ على حقوق المتخصصين من جانب البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي «توتير» بنشر الآراء والمعلومات في غير تخصصه تحت مسمى مستشار وغيرها من المسميات  التي تكاد تكون في غير محلها، لاشك أنه سيخطئ وهذا أمر غير محمود.

وأشار إلى ان هناك البعض مما لديه الحرص على الحديث في كل شيء، وهذا بلا شك يعيب على الأشخاص، ولابد من التوقف عن هذا، مردفاً: «فلا يمكن للطبيب أن يتكلم عن علم الشريعة والعكس، ولا يمكن لأستاذ الهندسة ان يتحدث في الطب، فلكل منا تخصصه الذي يحبه ويختاره ويمهر فيه.

 

وحول وجود أزمة قبول الطلبة قال د. العصيمي: الجميع يعلم بوجود ازمة قبول جامعية على مستوى الجامعات والكليات، والأعداد فاقت القدرة الاستيعابية مع تمديد الساعات الدراسية في جامعة الكويت ولازالت، هناك حاجة للزيادة، مما أدى إلى تأخر الطلبة وهو أمر معروف،  كما أدى إلى عدم قبول أعداد كبيرة من الطلبة، مما اضطر بعضهم إلى السفر للخارج لاستكمال الدراسة، والبعض الآخر ليست لديهم القدرة على السفر أو تحتم عليهم ظروفهم الأسرية عدم السفر والتواجد في البلد.

 

وأضاف العصيمي: نأمل أن تكون هناك خطة جادة نحو فتح جامعة عبدالله السالم الجديدة، بعد تشكيل المجلس التأسيسي لها، ونأمل أن تبدأ الدراسة في العام الدراسي المقبل 2022/2023، مع وجود البنية التحتية والمباني لها، بالإضافة إلى فتح أفرع في المحافظات لجامعة الكويت، فقد سمعنا عن فتح فرع لها في الأحمدي واخر في الجهراء، وأفرع لكليات ومعاهد  الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

 

واختتم العصيمي، مؤكداً على أن حاجة الناس إلى التعليم أشد من حاجاتهم إلى الأكل والشرب، فالتعليم  حق مكفول للجميع وهذا الدور يجب ان تقوم به الدولة ويجب ان تسهل أسبابه، وتذلل أي عقبات بتغيير اللوائح المقيدة.

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين