ضمن حملة كن عوناً لهم
يغادر وفد من نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مكون من مدير إدارة التسويق عبدالعزيز الإبراهيم، ومدير الإغاثة خالد مبارك الشامري، وعدد من المتطوعين، إلى المملكة الأردنية الهاشمية؛ وذلك لتنفيذ إغاثة عاجلة للاجئين والنازحين السوريين، وذلك ضمن حملة "كن عوناً لهم".
وقال مدير إدارة التسويق في نماء الخيرية عبدالعزيز الإبراهيم: لا تزال سورية تعتبر أضخم أزمة نزوح في العالم، حيث اضطر أكثر من 13 مليون شخص إما للفرار خارج البلاد أو النزوح داخل حدودها، مشيراً إلى أن معظم اللاجئين السوريين يعيشون اليوم في حالة من الفقر، ولا تبعث الآفاق المستقبلية على التفاؤل بالنسبة للفئات الأكثر ضعفاً من بينهم، مثل الأمهات غير المتزوجات والأطفال الذين يعيشون دون وجود من يرعاهم، إضافة إلى الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأشار الإبراهيم إلى أن التقارير الدولية تدق ناقوس الخطر وتتزايد الاحتياجات الإنسانية داخل سورية، حيث لا يزال أكثر من 6.9 ملايين شخص في عداد النازحين داخل البلاد، ويحتاج 14.6 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية وغيرها من أشكال المساعدة، كما يحتاج حوالي 5.9 ملايين شخص إلى المساعدة من أجل تأمين المسكن الآمن لهم، ولا يزال الكثيرون يواجهون تحديات من حيث الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، بحسب الإحصائيات الصادرة من المؤسسات الدولية.
وكشف الإبراهيم عن تفاصيل الرحلة التي ستقدم سلات غذائية وزيارة للمرضى وزيارة لدور الإيواء التابعة لنماء الخيرية، ونظراً للأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون واللاجئون جراء سوء الأحوال الجوية، تدعو نماء الخيرية أهل الخير في الكويت لاغتنام الأجر والمشاركة في التبرع لدعم هذه الحملة التي أطلقتها نماء الخيرية لتصل لأكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين في هذه الدول الثلاث وإدخال الدفء عليهم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية والوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات الصعبة ومد يد العون لهم، داعية المولى عز وجل أن يبارك في أرزاقهم ويحفظهم من كل سوء ومكروه.
وحث الإبراهيم المحسنين على التبرع لهذه الحملة من أجل التخفيف من معاناة المتضررين من أبناء اللاجئين والنازحين السوريين، منوهاً بأن الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها اللاجئون منذ عدة أعوام زادت من تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين