بقلم: عبدالله فهد السعيدي
سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ
أحمد النواف الأحمد الجابر الصباح أحد رجال الكويت المخلصين لوطنهم، فحين صدر المرسوم
السامي في تاريخ 5/10/2022 باختياره لرئاسة مجلس الوزراء قوبل هذا المرسوم بترحيب كبير
من كافة شرائح الشعب الكويتي لما لهذا الرجل من تاريخ مُشرف ونجاحه في المناصب التي
تقلدها قبل اختياره لهذا المنصب الرفيع وتفاءل الجميع خيرا بهذا الاختيار الموفق وتاريخه
المُشرف في محاربة الفساد.
وقد تشرفت بنشر مقال لي
بهذا الشأن في جريدة "الكويتية" بتاريخ 12/3/2022 تحت عنوان " الشيخ
أحمد النواف ورؤى مستقبلية" أشرت فيه إلى التاريخ المشرف لسمو الشيخ أحمد النواف
وهنأت فيه بتوليه منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إضافة لمنصبه كوزيرا للداخلية
وتطرقت في مقالي آنذاك لنجاحاته في المناصب التي سبق له أن تقلدها.
لقد عهدنا سمو الشيخ أحمد
النواف محاربا شرسا لكافة أوجه الفساد وهو الأمر الذي جعل الشعب الكويتي بشرائحه يرحبون
باختياره رئيسا لمجلس الوزراء، فهو مستشعرا لمعاناة المواطن الكويتي ويبذل قصارى جهده
للارتقاء بالكويت وعودتها للمكانة المتميزة التي تستحقها سواء على المستوى الخليجي
أو العربي والعالمي، وقد نجح سموه منذ تقلد هذا المنصب في دك أوكار العابثين بأمن الكويت
ومحاربة الفساد بكافة صوره وأشكاله، مما جعل الفاسدين والمنتفعين يسعون لعرقلة سياسته
الإصلاحية، إلا أننا على ثقة تامة في الله عز وجل ثم في سمو الرئيس أحمد النواف بمواصلة
مسيرته الإصلاحية والاستمرار في ضرب أوكار الفساد.
ورسالتنا لسمو الرئيس
.. سر على بركة الله وجميع المخلصين لهذا الوطن من وراءك، وبإذن الله القادم أفضل وأفضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين