أكد
ملتقى الشباب الديمقراطي الكويتي ان ازمة عدم قبول اربعة الاف طالب في الهيئة
العامة للتعليم التطبيقي والتدريب قائمة دون أي تحرك جدي ومسؤول لحلها أو تخفيفها
من قبل المسؤولين، ففي مثل كل عام يفتح باب التقديم نرى الآلاف من خريجي الثانوية
العامة يجرون أذيال الخيبة ويعودون أدراجهم دون قبولهم في الهيئة، ويبدو جليًا
العقم الإداري لدى إدارة الهيئة التي كانت تتعذر بقلة المنشآت والطاقم الأكاديمي،
وبعد حل هاتين المشكلتين مازالت الأزمة قائمة ومازال الآلاف من الخريجين يواجهون
مستقبل غامض بسبب رفضهم المرتبط بسوء الإدارة.
وقال
الملتقى في بيان بشأن الازمة انه كان من الواجب على مجالس إدارات الهيئة ووزارة
التربية اعتماد خطة يواجهون بها العدد المتزايد من الخريجين بدلا من الاستهتار
بمستقبلهم بهذه الطريقة المشينة، لذلك نحمل وزارة التعليم العالي والهيئة العامة
للتعليم التطبيقي والتدريب تبعات هذا التقصير غير المبرر الذي يتنافى مع دورهما
الحقيقي، وفي الختام نؤكد تضامننا مع كل المرفوضين ونجدد استنكارنا لتقصير
المسؤولين بحلحلة هذه المعضلة وعدم جديتهم في احتواء أسبابها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين