الاثنين، 8 يناير 2018

اتحاد التطبيقي: نظام رفع المستندات تسبب في عدم قبول المستجدين ولابد من الغائه




رفض التعامل السيء للمراجعين


أكد رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محمد عيد العويمري أن النظام الالكتروني لرفع المستندات كان سببا رئيسيا في عدم قبول أعداد كبيرة من المستجدين إضافة لبعض السلبيات الإدارية في مبنى القبول رقم11 المنوط بهما استقبال المستجدين وإنهاء اجراءات تسجيلهم.
وقال العويمري أن بعض موظفي مبنى التسجيل غير مكترثين بمستقبل الطلبة ففي الوقت الذي تم فيه رفض المستجدين وقاموا بمراجعة الهيئة للاستفسار عن اسباب عدم قبولهم لم يجدوا من يرد على استفساراتهم ولم يكن تعامل بعض موظفي التسجيل لائقا مع المراجعين، إضافة إلى أن بعض الموظفين لا يزودون المستجدين بالمعلومات المفيدة التي توفر عليهم عناء المراجعات المتكررة لنفس المبنى، ففي كل مرة يراجع فيها المستجد يقومون بطلب مستندات إضافية ويضطر المستجدين لدخول دوامة المراجعات من مكان لآخر من جديد لتوفير المستندات التي يطلبها موظفي التسجيل، إضافة إلى أن موظفي التسجيل عددهم قليل جدا وهناك عدد من الطلبة الذين يقضون فترة التدريب الميداني ولكن مسئول المكتب لم يزودهم بالمعلومات الكافية للرد على المراجعين وارشادهم.
وأوضح العويمري أن نظام رفع المستندات أثبت فشله ولابد من إلغائه، حيث كان سببا رئيسيا في رفض المستجدين وعدم التحاقهم بالهيئة نظرا لما له من سلبيات تمثلت في أن التسجيل الالكتروني السابق كانت عملية تسجيل الطالب تستغرق فقط خمس دقائق، بينما نظام رفع المستندات يستغرق 45 دقيقة للطالب الواحد وبنفس الوقت الطالب ملزما بمراجعة مبنى التسجيل مصطحبا كافة اوراقه للاطلاع عليها من موظفي التسجيل، مما تسبب في أزدحام كبير بصالة الاتحاد المخصصة للتسجيل، ومع رفض موظفي التسجيل المساعدة في رفع المستندات اضطرت اعداد كبيرة من الطلبة إلى اللجوء لمراكز التصوير لرفع مستنداتهم مما كلف الطالب اعباء مالية إضافة لأخطاء عملية رفع المستندات.
وطالب العويمري إدارة الهيئة بسرعة تعديل السلبيات الموجودة في مبنى التسجيل وأن يكون تعاملهم راقيا مع المراجعين، إضافة لإلغاء نظام رفع المستندات المعمول به حاليا والرجوع للنظام الذي كان معمولا به في السابق.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين