·
·
طالب بتأجيل تنفيذ القرار لمدة عام أو إثنين إلى حين تضمين
منهج الإيلتز في الثانوية العامة
·
إستغرب ضعف اللغة الإنكليزية لطلبة الثانوية بعد 12 عاما دراسة
للغة
·
القرار سيؤدي إلى ضغوطات على المكاتب الثقافية في عملية
الإرشاد الأكاديمي
·
التدريب على إختبار التوفل أو الإيلتز لطلبة الثانوية العامة
حل للمشكلة
أكد عضو هيئة التدريس في كلية
الدراسات التجارية الدكتور أحمد الحنيان أن قرار رفع نسبة الحصول على شهادة
الإيلتز والتوفل إلى 5 درجات لطلبة الثانوية العامة الراغبين في التقدم للبعثات
الخارجية سيسهم وبشكل كبير في أزمة قبول العام المقبل.
وأوضح د. الحنيان بأنه مع القرار وضده
في آن واحد، لافتا بأنه مع القرار في حال إذا كان الهدف منه التعرف على جدية
الطالب ورغبته في الدراسة بالخارج، وأما إن اعتبرها الطالب منحة من الدول،
وبالتالي فإنه إذا ما حصل الطالب على التوفل أو الإيلتز فسيرجع إلى الكويت ويقوم
بتغيير الجامعة، وهذا ما سيسبب أزمة كبيرة لكثرة عدد الطلبة وضغوطها على المكاتب
الثقافية في عملية الإرشاد الأكاديمي، والتي هي في الأساس تعاني من ضعف الإرشاد
الأكاديمي.
وتساءل د. الحنيان هل من المعقول أن
يدرس الطالب مادة اللغة الإنكليزية لمدة 12 عاما ولا يستطيع التخرج من الثانوية
لعدم حصوله على نتيجة جيدة لإختبار التوفل أو الايلتز أو حتى يتقن اللغة
الإنكليزية! هذا يعني بأن هناك خلل كبير في مناهج اللغة الإنكليزية.
وشدد د. الحنيان على أن تأجيل تطبيق
قرار الإيلتز والتوفل إلى حين تضمين منهج التوفل أو الإيلتز في المرحلة الثانوية
بحيث يتدرب الطالب على الإختبارات، وتكون هناك حصص لمناهج التوفل في آخر سنة من
الثانوية العامة للتدريب على الإختبارات بالشكل الكافي للحصول على إختبارات اللغة
الإنكليزية بكل سهولة ليتخرج الطالب من الثانوية العامة، مطالباً بإعادة النظر
بمناهج اللغة الإنكليزية لتأسيس الطالب بشكل جيد.
وأكد د. الحنيان بأن القرار لن يؤثر
بشكل كبير على الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ولكنه سيؤثر على جامعة
الكويت والجامعات الخاصة، خصوصاً وإن الطلبة الراغبين في البعثات الخارجية تكون
نسبهم كبيرة في الثانوية العامة وهو يفتح المجال أمام التقديم في جامعة الكويت
والجامعات الخاصة، وسيلجأ البعض الآخر إلى كليات التعليم التطبيقي خاصة الكليات
التي تمنح درجة البكالوريوس ككلية التربية الأساسية وبعض التخصصات في باقي كليات الهيئة
ككلية العلوم الصحية وكلية الدراسات التكنولوجية.
المصدر: اكاديميا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين