أكد
عضو الكتلة الأكاديمية بشار العثمان أن جهل قيادات التطبيقي على مدار الأربع سنوات
الماضية بكيفية ادارة ميزانيات التطبيقي التي تسبب بإضاعت الكثير من حقوق أعضاء
هيئة التدريس، وخاصةً عندما أضاعت مئات آلاف من ميزانية الصيفي الماضي والمقبل ،
وكان الخاسر الأكبر من ذلك كليات التطبيقي وبخسارة بلغت مليون نحو ٤٠٠ الف دينار.
وأشار
العثمان الى أنه جرت العادة لكل سنة مالية بأن تطرح وزارة المالية ميزانية الصيفي
و والساعات الزائدة عن النصاب للتطبيقي في بند واحد تحت مسمى “بند الإشراف و
التدريس” وقد دأبت ادارة التطبيقي في السنوات السابقة على استقطاع جزء من ميزانية
الصيفي لسداد بعض العجز في ميزانية الساعات الزائدة عن النصاب، و هذا امر اعتبرته
وزارة المالية مخالفا للقواعد المالية و المحاسبية.
وأضاف
العثمان بأن وزارة المالية قامت السنة المالية الحالية و لأول مرة بفصل مكافأة
الصيفي عن مكافأة الساعات الإضافي في بند مستقل عن الأخر في الميزانية ولكن للأسف
لم تستدرك ادارة التطبيقي ما قامت به وزارة المالية، و استمرت كعادتها بإستقطاع
جزء من ميزانية الصيفي، املا في الحصول على وفره يساعد في سداد بعض العجز في
مستحقات الساعات الإضافية على الرغم من معرفتهم ان ميزانية الصيفي أصبحت في بند
مستقل عن بند الساعات الإضافية وكما انه لا يجوز المناقلة بين البندين إلا بموافقة
وزارة المالية.
وتابع
أن الكتلة الأكاديمية نبهت حول هذه الاشكالية منذ بيان ٨ شهور واكدت تخوفها من
قرار قيادات التطبيقي بإستقطاع بعض من ميزانية الصيفي لسد بعض مستحقات الساعات
الإضافية.
واشار
الى أن المبلغ الذي تم استقطاعه من ميزانية الصيفي لن يذهب لسد العجز في مستحقات
الساعات الإضافية إلا اذا وزارة المالية تكرمت في نهاية السنة المالية و سمحت
للهيئة بالمناقلة.
وتابع
انه في نهاية السنة المالية الحالية سيتبين أن وزارة المالية رصدت للتطبيقي
ميزانية للصيفي الماضي بمقدار ٨ مليون و ٢٠٠ الف ، والادارة صرفت اقل من ذلك،
الأمر الذي يضع احتمال كبير بأن ميزانية الصيفي للسنة المالية القادمة ستكون اقل
من ٨ مليون و٢٠٠ الف .
وقال
العثمان أن مخاوف الكتلة الأكاديمية أتضحت فقد وقع الفأس بالرأس، حيث طلبت وزارة
المالية من ادارة التطبيقي استخدام الفائض من بند الصيفي الماضي في تسديد العجز في
مستحقات نهاية الخدمة للمتقاعدين، وكانت الطامة ونظراً للوفر في بند الصيفي قامت
وزارة المالية بتخفيض الميزانية لبند الصيفي القادم من ٨ مليون و ٢٠٠ الف دينار
الى ٧ مليون و٤٠٠ الف دينار، موضحا أن ذلك يعني خسارة ٨٠٠ الف دينار من ميزانية
الصيفي الماضي و ٨٠٠ الف اخرى من ميزانية الصيفي المقبل. و الخاسر الأكبر في هذا
السياق هي الكليات ، فخسارتها بلغت مليون و ٤٠٠ الف ، بينما المعاهد خسرت ٢٠٠ الف
دينار فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين