مساعٍ لزيادة طلبة المنح بالجامعة و«التطبيقي»

أعلنت وزارة التربية بذلها مساعي لزيادة مقاعد طلبة المنح في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، عبر رؤى مطروحة وسيتم تحديدها من قبل المجلس الأعلى للجامعة ومجلس إدارة الهيئة.

وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في «التربية» فيصل المقصيد، على هامش حضوره الحفل السنوي لتكريم طلبة وطالبات المنح الدراسية من قبل إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي حامد العازمي ان هؤلاء الطلاب تتم متابعتهم من سفاراتهم بالتعاون مع الوزارة.

ولفت المقصيد الى انهم سفراء يمثلون بلدانهم في الكويت، وتلتحق نسبة كبيرة منهم بجامعة الكويت والتطبيقي لتكملة تحصيلهم الدراسي.

وذكر أن القطاع يهتم سنوياً بإقامة هذه الاحتفالية تكريمًا لطلبة المنح المتفوقين من مختلف الدول الإسلامية والآسيوية والأفريقية، مما يحفزهم لمزيد من التفوق متمنين لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية والاجتماعية.

بدوره، قال مدير «الخدمات الاجتماعية والنفسية» فيصل الأستاذ ان برنامج المنح الدراسية أحد مظاهر الدور الانساني الذي حرص قطاع التنمية التربوية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة وادارة التعليم الديني، على تقديم الرعاية والاهتمام لطلبة المنح وتذليل الصعوبات التي تواجههم.

وأضاف الأستاذ أن للكويت إسهامات كبيرة في خدمة قضايا التنمية العلمية والثقافية على مختلف الاصعدة الاقليمية والدولية تجاه الشعوب والدول، كترجمة لدورها الانساني والحضاري الذي نعتز به.

وبيّن أن الكويت تحرص على تهيئة جيل متعلم يتقن اللغة العربية قارئاً للقرآن الكريم ودارساً لشريعتنا السمحاء متطلعين إلى أنفس ممتلئة بالإيمان والتسامح.

عبر الطالب عبدالمعز أكامبي من بوركينافاسو، في كلمة ألقاها نيابة عن زملائه، عن سعادته وشكره وامتنانه للكويت «دولة الإسلام والسلام، عاصمة الثقافة الإسلامية، على تقديم الرعاية بمختلف أشكالها، لدعم الطلبة بالعلوم النافعة التي تمهد لهم الطريق للقيام بواجبهم تجاه الدين الإسلامي والأمة الإسلامية»، مشيدا بدور إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية ومشرفي السكن وإدارة التعليم الديني على الرعاية والاهتمام.