اصدرت الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس
للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بيانا صحافيا
استنكرت فيه الاعتداءات الاسرائيلية التي طالت المسجد الاقصى المبارك ومنع
المسلمين من الصلاة فيه بل وصل بهم الأمر إلى قيام الفتيات الاسرائيليات بانتهاك
حرمة المسجد والقيام بلعب التنس في داخله وهن شبه عاريات، مشيرة إلى أن العدو
الاسرائيلي لم يتجرأ على المسلمين والمقدسات الإسلامية إلا نتاج ما يراه من صمت
العالم الاسلامي مما دعاه للاستمرار في غيه وانتهاك الحرمات والفتك بالمسلمين.
وقالت الرابطة في بيانها أن عزة الأمم وكرامتها تقاس
بمدى حرصها ودفاعها عن مقدساتها والتزامها بدينها، ومن المقدسات التي شَرفَ الله
بها أمة الاسلام المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين والذي يتعرض
اليوم لانتهاكات صهيونية واعتداءات غير مسبوقة تستدعي من كل مسلم غيور على دينه أن
ينهض لنصرته والدفاع عنه، وذلك عملا بقول رسول الله صل الله عليه وسلم "من لم
يهتم بأمر المسلمين فليس منهم" وقوله صل الله عليه وسلم "لا تشد الرحال
إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ، ومسجد الرسول صل الله عليه وسلم ، والمسجد
الأقصى".
وطالبت
الرابطة في بيانها المسلمين حول العالم ومؤسسات المجتمع المدني بالتضامن لمنع تلك
الاعتداءات الآثمة ضد المسجد الاقصى المبارك الذي يصرخ ويئن تحت وطأة هذا الاحتلال
الغاشم، كما يتوجب على كافة الحكومات الاسلامية التضامن لحماية المسجد الاقصى
وتحريره وحماية الشعب المقدسي الاعزل الذي يناضل ويواجه جيشا همجيا بما لديه من
اسلحة وعتاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين