الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

"التطبيقي" ختام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي للتربية البدنية بمشاركة 23 دولة عربية

 


من أبرز التوصيات إنشاء اتحاد رياضي لمؤسسات التعليم العالي


أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري أن المؤتمر العلمي الدولي الثاني لعلوم الرياضة تحت عنوان الرياضة العربية بين الممارسة والمنافسة حقق نجاحا كبيرا، مشيراً إلى أنه تلقى العديد من التهاني والثناء من المسؤولين على كافة المستويات لما حققه المؤتمر بوجود هذا العدد الكبير من الأكاديميين والرياضيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الأكاديمي والرياضي دوليا وعربياً ومحليا الذين عرضوا إنجازاتهم وإبداعاتهم البحثية في مجالات التخصصات الرياضة ممثلين عن 23 دولة عربية و6 أجنبية.
وقال الأثري خلال حفل ختام المؤتمر إن انعقاد المؤتمر في الكويت جاء للمكانة الكبيرة التي تحظى بها بين جميع الدول العربية والخليجية والدولية، مشيراً أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي تعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في المنطقة العربية وتستقطب الخبرات والبرامج الهادفة التي تفيد الأبناء الطلبة والمجتمع، لافتا إلى أن التطبيقي لديه العديد من البرامج الخاصة التي تستهدف فئات الشباب في المراحل العمرية المختلفة
وأعلن الأثري السعي لإنشاء الاتحاد الرياضي الجامعي لمؤسسات التعليم العالي الذي أبدى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس موافقته على تشكيل لجنة من أساتذة الجامعات لوضع القوانين واللوائح لإنشاء الاتحاد الرياضي للجامعات، مبيناً أن هذا الاتحاد سيحتضن الأساتذة الجامعيين الرياضيين وسيكون فرصة لتبادل الأفكار والآراء والبرامج الأكاديمية.
واختتم الأثري متوجهاً بالشكر والعرفان إلى جميع القائمين من أساتذة وطلبة وعاملين في الهيئة وعلى رأسهم عميد كلية التربية الأساسية د. فهد الرويشد والأمين العام للمؤتمر رئيس قسم التربية د. عبد الله الغصاب وجميع رؤساء وأعضاء اللجان العاملة في المؤتمر على حسن التنظيم وحرصهم على التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة لإنجاح المؤتمر.
وأعرب الأثري عن سعادته الغامرة بفريق عمل العلاقات العامة في كلية التربية الأساسية الذي عمل بكل حب وإخلاص لإنجاح هذا المؤتمر، ووصلوا الليل بالنهار لإبراز أنشطة الكلية بشكل خاص والهيئة وإنجازاتها برئاسة الأستاذة وصال الزامل مستشار المدير العام رئيس مكتب العلاقات العامة في كلية التربية الأساسية.
كما شكر جميع الأساتذة الأكاديميين المشاركين من جميع الدول العربية والأجنبية على وجودهم في بلدهم الثاني الكويت، متمنياً أن يكون المؤتمر نقطة انطلاق للكثير من المشاركات والفعاليات التي تخدم بلدنا وأوطاننا.
وفي سياق الإنجازات قال نائب المدير العام لقطاع التدريب في التطبيقي المهندس طارق العميري: إن المعهد العالي للاتصالات والملاحة أضاف إلى سجل إنجازات الهيئة إنجازاً جديداً بتحقيق النقلة النوعية في مجال الطيران الكويتي وهي تمكن المعهد من اعتماده كمركز تدريب من قبل المنظمة العالمية للطيران المدني ICAO آي كايو في مجال المراقبة الجوية، حيث تم مطابقة كافة أركان العملية التدريبية من الألف إلى الياء مع المعايير العالمية المقرة من المنظمة العالمية وليس عند هذا الحد بل بما يتفق أيضا مع متطلبات الاتحاد الأوروبي في مجال الطيران المدني.
وقال العميري إن المعهد العالي للاتصالات يعد أول جهة يتم اعتمادها بالكويت وهي خطوة رائدة، والمعهد في طريقه لاتخاذ كافة الإجراءات ليصبح مركز تدريب في باقي التخصصات المعتمدة الدولية ليكون المعهد مركز تدريب معتمد من المنظمة العالمية تحت مسمى ICAO+ ، كما أسهم هذا الاعتماد في زيادة نقاط التقييم لمطار الكويت الدولي عالميا، ليكون هذا الإنجاز خدمة لسمعة بلدنا الحبيب وليس فقط للهيئة أو مخرجات الهيئة.
من جهته أعلن أمين عام المؤتمر رئيس قسم التربية البدنية والرياضة في التطبيقي الدكتور عبدالله الغصاب عن جوائز المؤتمر العلمي الثاني للرياضة حيث حصل على المركز الأول الدكتور عبد المجيد الموسوي من كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من بين 200 بحث مقدم للمؤتمر.
وأعلن الغصاب عن عدد من التوصيات الخاصة جاء في مقدمتها:
1- بناء استراتيجيات لتطوير الرياضة العربية في طور الواقع وبما يتفق مع المأمول من الأهداف والمطلوب بلوغها وفي طور الاستفادة من الدراسات العلمية المقارنة والاسترشاد بأهمية التجارب والنماذج الناجحة في كل من الرياضة المنافسة فالرياضة للجميع.
2- ضرورة الاهتمام بتطبيق كل ما هو مستحدث من معرفة واتجاهات معاصرة في مجال فسيولوجيا الرياضة والتدريب من ارتقاء في مستوى الرياضة في العالم العربي.
3- ضرورة تفعيل الاستفادة العلمية في كل من العلوم النفسية والاجتماعية في تأكيد مفاهيم التحفيز والانتماء والتماسك الاجتماعية، والإرادة لتحقيق التفوق في الأداء الرياضي وتحقيق العديد من الإنجازات على مستوى العالم العربي.
4- ضرورة تطبيق نتائج البحوث والدراسات العلمية الحديثة في مجال العلوم والرياضة للارتقاء بمستوى الرياضة التنافسية على مستوى العالم العربي.
5- تنظيم حملات إعلامية للتوعية بأضرار تعاطي الرياضيين للمنشطات.
6-العمل على تنشيط البحث العلمي في مجال استثمار أوقات الفراغ والترويح الرياضي لتأكيد الآثار الإيجابية في الارتقاء بالمستوى الصحي للمواطنين ومكافحة أشكال الجريمة من الطرق التربوية وزيادة المردود الاقتصادي للمجتمع.
7- ضرورة اهتمام المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية بتوعية المواطنين في المجتمع بأهمية استثمار أوقات الفراغ في ممارسة أوجه نشاط الترويح الرياضي لأهميته في كل من التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية.
8- ضرورة اهتمام المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بتوفير التجهيزات لممارسة المواطنين للعديد من أشكال أوجه النشاط الرياضي والترويح الرياضي.
9- اهتمام مؤسسات التنشئة الاجتماعية منذ الصغر بأوجه نشاط الترويح الرياضي ذات طابع الاستمرارية مدى الحياة.
10- اهتمام المؤسسات التعليمية بأداء رسالتها نحو توعية المتعلمين لأهمية ممارسة أوجه نشاط الرياضة للجميع وتطبيق الميثاق الأخلاقي للرياضة “المنافسات بعيدًا عن العنف والشغب في الملاعب”.
11- العمل على جذب رجال الأعمال للاستثمار في رياضة المنافسات وفي مجال الرياضة للجميع.
12- التأكيد على بناء قاعدة معلومات ترتبط بالعائد المالي الناتج عن الاستثمار في الرياضة التنافسية والترويح الرياضي في تنمية اقتصاد كل من الدول العربية.
وقال الغصاب إن المؤتمر حقق الغرض منه بنجاح كبير والاستفادة الكبيرة في تبادل الخبرات بين جميع المشاركين والباحثين والرياضيين الذي حضروا المؤتمر.
وأضاف إن جميع الأوراق والندوات التي شهدها المؤتمر تم الأخذ بها في التوصيات الخاصة باللجنة العليا للمؤتمر، وسوف ترفع هذه التوصيات إلى جامعة الدول العربية لأنها أحد الداعمين للمؤتمر، كما ستضاف لها التوصيات الإجرائية لكل البنود المذكورة.
وخلال حفل الختام قدم قسم التربية الموسيقية فقره موسيقية تلاها تقديم فيلم يلخص كل ما جاء في المؤتمر بدءا من الافتتاح ومرورا بالمحاضرات والورش وختاما بالتكريم.
كما تم تكريم الدكتور عبدالله الغصاب بحصوله على ميدالية الإبداع والتميز الرياضي من بريطانيا كأصغر بروفيسور عربي.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين