تمنت استمرار الفارس في منصبه لمواصلة عملية الاصلاح
أعلن رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م. وائل يوسف المطوع أن لقاء جمعه مع معالي
وزير التربية ووزير التعليم العالي د. محمد الفارس تم خلاله مناقشة هموم ومشاكل أعضاء
هيئة التدريب بالكليات التطبيقية ومستقبلهم الوظيفي في حال إقرار مشروع جامعة جابر
الأحمد وإيقاف الخطة المطورة لكلية الدارسات التكنولوجية والتي ستقضي علي الحرفية والمهنية
وستحول الكلية الي كلية نظرية بحته لا تتوافق مع متطلبات سوق العمل والتأخير المجحف في صرف مستحقات الساعات الإضافية لأعضاء هيئتي التدريس
والتدريب ومقترح تعديل الكادر الحبيس بانتظار إدراجه على جدول اعمال مجلس الخدمة المدنية
والذي ينتظره الجميع منذ العام 2013 .
وقال المطوع أنه أكد لمعالي الوزير الفارس أن خلاف الرابطة
مع مدير عام الهيئة المستقيل لم يكن خلافا شخصيا وإنما كان خلافا متعلقا بالظلم والتعسف
والإجحاف وسياسة الاقصاء والتهميش الذي تعرض له زملائه مدربين الكليات، إضافة لغياب
الخطة الاستراتيجية والتي تسببت في النقص في أعداد أعضاء هيئتي التدريس والتدريب وتفاقم مشكلة الشعب المغلقة
وارتفاع معدل تخرج الطلبة في كليات الهيئة وارتفاع نسب قبولهم، مشيرا إلى أنه ناقش
مع معالي الوزير الفارس العديد من القضايا
التي تهم زملائه المدربين ومنها توفير مقر بديل للرابطة يتناسب مع مكانتها والطريقة
السيئة التي تعاملت بها ادارة الهيئة مع الرابطة والتي وصلت الي التهديد بقطع الكهرباء
والماء عن مقر الرابطة وطرد ، وتعديل نصاب
أعضاء هيئة التدريب العاملين بمكتب التربية العملية بكلية التربية الاساسية، وإقرار
بعثات للمدربين للحصول على درجة الدكتوراه حيث تلقوا وعدا بهذا الأمر منذ العام
2013 بكلمة المدير العام السابق وامام صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ولم
يتحقق حتى الآن، وتخفيض معدل بعثات الماجستير، وتعديل مسار مركز ابن الهيثم وتوفير
دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريب بالكليات ، وترقية حملة الدبلوم، وإقرار لائحة شئون
أعضاء هيئة التدريب بالكليات ( دستور المدربين )، وتعديل القرار ( 1474/2002 ) الصادر
من مجلس إدارة الهيئة وإضافة المسميات الجديدة كأعضاء هيئة تدريب بالكليات لحفظ حقوقهم،
السماح للمدربين بالحصول على إجازة أداء الامتحان للمستمرين في الدراسات العليا، ووقف
الخطة الدراسية الجديدة لطلبة كلية الدراسات التكنولوجية المتضمنة تخفيض الساعات من
87 إلى 72 ساعة بهدف اقصاء المدربين من الفصل الصيفي، والابقاء على القرار رقم (
880/2013 ) بشأن الضوابط والمعايير المعدلة المنظمة للعمل في الفصل الصيفي بكليات الهيئة
ووقف مقترح تعديله الذي رفعته اللجنة التنفيذية في اجتماعها الأخير الي قطاع التخطيط
والتنمية ، العمل على إنهاء سياسة أقصاء مدربين الكليات من المناصب الإشرافية، وإنجاز
ترقيات مدربين الكليات بأوقاتها المحددة، ووقف القرارات المخالفة التي صدرت عن إدارة
الهيئة من تاريخ 24/9/2017 وحتى تاريخ تنحي المدير العام وإبطال أي قرار لا ينطبق عليه
مبدأ تصريف العاجل من الامور، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق كذلك لمستقبل مدربين الكليات
ومسمياتهم الوظيفية ودرجاتهم وحقوقهم وكيفية انتقالهم لجامعة جابر الأحمد .
وتوجه المطوع بشكره وتقديره لمعالي الوزير الفارس لحسن استقباله
واستماعه بكل اهتمام للصعوبات التي تواجه مدربين الكليات، متمنيا أن يكون ضمن التشكيل
الوزاري الجديد لاستكمال مسيرة الاصلاح التي بدأها والقضاء على بؤر الفساد بالتطبيقي
وفتح ملفات الفساد كافة وتعديل مسار الكليات
والعودة بالهيئة الي الحرفية والمهنية ، كما
تمنى أن تكون الإدارة الجديدة للهيئة على قدر المسئولية وأن تقف من جميع منتسبيها بمسافة
واحدة لتحقيق العدل والمساواة بين الجميع ، مبديا أمله بفتح صفحة جديدة وأن يكون هناك
تعاون حقيقي للارتقاء بالهيئة ومخرجاتها لأن الهيئة لن تسير إلى الأمام إلا بجناحيها
التدريس والتدريب معا.
وختم المطوع تصريحه بتوجيه رسالة لزملائه مدربين الكليات
بأن الرابطة مستمرة في المطالبات المشروعة والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم وأن الفترة
المقبلة ستكون أفضل بإذن نحو تحقيق طموحاتهم
ورفع الظلم عنهم والارتقاء بمستوي التطبيقي بشكل عام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين