بعد قرار عدم التجديد للمدير
السابق للهيئة
استنكر أمين الصندوق برابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية
في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ. شعيفان الرشيدي الأصوات المنادية بتطبيق
سياسة طي صفحة الماضي وعفى الله عما سلف، مؤكدا على ضرورة فتح ملفات الفساد بالهيئة والمخالفات اللائحية التي حدثت بالعهد السابق بالبعثات
والتعيينات والمناصب الإشرافية وغيرها من الأمور والعمل على تصحيح تلك الأخطاء ومحاسبة
من ارتكب المخالفات وتعدي علي القانون ، مضيفا بأن الرابطة ستواصل مساعيها الاصلاحية
وسوف تضغط بكل ما لديها لفتح تلك الملفات التي صرح بعض اعضاء مجلس الامة الموقر بأنها
اشتملت على هدر واضح للمال العام بدليل القرارات الإصلاحية التي اتخذها معالي وزير
التربية ومنها قرار إلغاء الصندوق الاهلي ولكن
لم يتم الاعلان عن المبالغ المنصرفة من الصندوق ولا أوجه صرفها ولا المبالغ
المتبقية بالصندوق.
وأوضح الرشيدي أن ما تم صرفه على المكتب الفني التابع للمدير
العام والمشاريع والإنجازات الوهمية التي تبناها المكتب الفني ومنها عدة مؤتمرات ورحلات
ومهمات إلى امريكا ومؤتمر Heading Global وغيرها من المهام على مدار
اربع سنوات يكفي لتغطية مستحقات الاضافي للأساتذة لمدة عامين، متسائلا لماذا تكون الميزانية
مفتوحة أمام قلة من موظفي الهيئة بالمشاركة بالدورات الخارجية والمؤتمرات والمهمات
بينما يحرم المدربين بالكليات من دورات بمركز ابن الهيثم التابع للهيئة في الكويت،
فأين العدالة في تطبيق هذا الامر وإلى متي ستطبق سياسة الكيل مكيالين.
وطالب الرشيدي الإدارة الجديدة للهيئة البعد عن الانجازات
الوهمية التي لا فائدة منها والغاء مؤتمر Heading Global الذي لم تستفيد منه الهيئة سوى بتلميع بعض الأشخاص علي حساب اصحاب الكفاءات
من ابناء الهيئة غير عابئة بتبديد المال العام.
وقال الرشيدي يجب ان تضع الادارة الجديدة على رأس أولوياتها
توصيات أعضاء هيئتي التدريس والتدريب في رسائلهم
العلمية بالماجستير والدكتوراه خصوصا تطبيق المتعلق منها بتطوير العملية التعليمية
وتطوير الاقسام العلمية فهذه الدراسات تشتمل على العديد من المشاريع المهمة التي تخدم
الكويت ولابد من الاستفادة منها في النهوض بمستوي الهيئة الأكاديمي والحرفي والمهني
وكذلك علي مستوي خريجي التطبيقي، مؤكدا أن الهيئة لن تتطور وترتقي إلا بأفكار وأيادي أبنائها وأبناء الكويت ، كما طالب الادارة الجديدة
للهيئة بتطبيق مبدأ العدل والمساواة بين أعضاء هيئتي التدريس والتدريب والقضاء على
الفتنة التي تم زرعها بين أعضاء هيئتي التدريس والتدريب بفعل فاعل وتسببت للأسف بوجود
شحن بينهما، مؤكدا أن الرابطة تفتح قلبها لجميع منتسبي الهيئة دون استثناء وترغب بمد
يد التعاون مع الجميع، ونؤكد على أن الهيئة لن تنهض أبدا إلا بجناحيها التدريس والتدريب.
وختم الرشيدي تصريحه بتوجيه الشكر والعرفان لأعضاء مجلس الأمة
الموقر الذين وقفوا بوجه الظلم وصدحوا بقول الحق وساندوا الرابطة في مطالبها المستحقة،
وكان لهم دورا بارزا في كشف ملفات الفساد بالتطبيقي، معربا عن أمله في مواصلة مساعيهم
لفتح تلك الملفات وتصحيح كافة الأخطاء التي حدثت خلال الاربع سنوات الماضية ورفع الظلم
عن الكثير من منتسبي الهيئة الذين لم يكن لهم ذنب سوي المطالبة بحقوقهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين