الخميس، 5 ديسمبر 2019

الإطفاء: حريق قسائم إلكترونيات الري تمت بفعل فاعل





 9 مراكز إطفاء شاركت في إخماده

 كتب: عبدالله الشمري

اندلع فجر الخميس 5 نوفمبر حريقا هائلا في مستودعا للالكترونيات في منطقة الري وطال 8 قسائم صناعية تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع، وقد هرعت لمكان الحريق فرق الإطفاء واستمرت في مقاومته نحو 11 ساعة إلى أن تمكنت من السيطرة عليه، وشارك في العملية 11 مركزا للإطفاء.

وقد أتت النيران على كميات كبيرة من الأجهزة الالكترونية وقطع غيار السيارات وأغراض أخرى، وقدرت الخسائر بحسب مصدر في الإطفاء بمئات الآلاف من الدنانير.

وبهذا الصدد قال مدير عام الإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد في تصريحات تلفزيونية إن المنطقة التي شهدت الحريق الضخم تفتقر إلى وسائل الأمن والسلامة وغير منظمة، وأن الشاحنات المتوقفة في الساحات واستغلال الساحات «ككراجات» عرقل وصول آليات الاطفاء الكبيرة، وهذا ما أعاق عملنا بعض الشيء، مؤكدا أن رجال الاطفاء استطاعوا وكعادتهم تجاوز هذه المعوقات والسيطرة على المرفق.

إلى ذلك، قالت ادارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للإطفاء في بيان لها ان فريق مراقبة التحقيق في حوادث الحريق قام بإجراء المعاينة الفنية بعد اخماد الحريق مباشرة، وتبين من خلال المعاينة الأولية وجود شبهة جنائية في الحادث، اي ان الحادث وقع بفعل فاعل متعمد وأن فرق التحقيق ما زالت متواجدة في الموقع لرفع العينات ومخلفات الحريق لوضعها في المختبر التحليلي الخاص بالإدارة العامة للإطفاء، وبعد الانتهاء من جميع إجراءات التحقيق سيتم إرسال التقرير الفني الخاص بهذا الحادث إلى الجهات المعنية في وزارة الداخلية والنيابة العامة مدعما بالدلائل التي تشير إلى الشبهة الجنائية.

وأوضحت الإدارة في بيانها ان بلاغا ورد الى غرفة عمليات الإطفاء في تمام الساعة 1:15 صباحا يفيد بنشوب حريق امتد إلى 8 قسائم صناعية تقدر مساحتها بـ 10 آلاف متر مربع، وقد هرعت للتعامل معها فرق الإطفاء من مراكز الشويخ الصناعية والعارضية والهلالي ومشرف والإسناد والسالمية وصبحان وميناء عبدالله والصليبخات بقيادة مدير عام الإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد ونائب المدير العام لقطاع المكافحة بالإنابة العميد محمد المحميد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين