ناقشت خلالها
التقريرين الإداري والمالي للدورة المنتهية 2018/2016
عقدت رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية في الهيئة العامة
للتعليم التطبيقي والتدريب جمعيتها العمومية العادية عن الدورة النقابية الخامسة
2016/2018 والتي اقيمت مساء يوم الثلاثاء الموافق 24/4/2018 على مسرح ابن الهيثم
بمنطقة العديلية، وتم خلالها مناقشة التقريرين الإداري والمالي وما يستجد من أعمال.
افتتح المهندس وائل يوسف المطوع الجمعية العمومية في تمام الساعة الخامسة
مساء، ونظرا لعدم اكتمال النصاب فقد تم تأجيلها لمدة 20 دقيقة ومن ثم عاودت
الانعقاد ليتوجه رئيس الجمعية العمومية م. وائل المطوع بشكره للحضور وتقديره لكافة
أعضاء الجمعية العمومية بشكل عام لدعمهم رابطتهم ووقوفهم خلفها ومؤازرتها طوال
الفترة السابقة، ودعا أعضاء هيئة التدريب بالكليات إلى التماسك والعمل بروح الفريق
الواحد للحفاظ على الرابطة وعلى مكتسبات أعضائها التي تحققت خلال السنوات الماضية،
مؤكدا أن تماسك أعضاء هيئة التدريب والتفافهم حول رابطتهم كان العامل الرئيسي لما
تحقق من انجازات، واستشهد بقول الله تعالى في محكم كتابه في الآية 46 من سورة
الأنفال (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع
الصابرين)، داعيا زملائه للتنافس الشريف والعمل لتحقيق مصالح أعضاء هيئة التدريب
بالكليات، وتقدم بخالص تهانيه مقدما لمن سيفوز بثقة أعضاء الجمعية العمومية
للرابطة لقيادة الرابطة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الرابطة ملكا لجميع
المدربين، وتمنى استمرار الأخوة والترابط بين كافة منتسبي الرابطة.
وطرح المطوع التقرير الإداري للنقاش وقد حاول عددا من الحضور إحداث هرج
ومرج لإفشال الجمعية العمومية من خلال عدم الالتزام بالنظام وباللائحة ومحاولتهم
توجيه عدد هائل من الاسئلة بوقت واحد واحتجاجهم على عدم قيام الرابطة بقبول
اقتراحاتهم التي قدموها في تاريخ 19-4-2019 رغم أن اللائحة اشترطت عشرة ايّام قبل
موعد الجمعية العمومية لتقديم اقتراحاتهم، كما اعترضوا على تأخر الرابطة في الإعلان
عن انعقاد الجمعية العمومية، واعتراض آخر على نثريات مصروفات الرابطة التي بلغت
1700 دينار خلال عامين، وغيرها من الاعتراضات التي كادت تفشل انعقاد الجمعية
العمومية، حيث وصل الأمر ببعضهم بتسجيل اعتراضه ورفضه للتقريرين الاداري والمالي
قبل طرحمها للنقاش، إلا أن حنكة الهيئة الإدارية وسعة صدرها حالت دون ذلك وتمكنت
من السيطرة على مجريات الأمور من خلال الرد بنصوص اللائحة.
وجدير بالذكر استياء عدد من الحضور تجاه هذا اللغط وهددوا بالانسحاب في حال
عدم التزام الجميع بالنظام ومن ابرزهن الرئيس السابق للرابطة أ. سلوى البرجس، أ.
إيناس الصرعاوي، وغيرهم من الحضور الذين طالبوا
بالتزام النظام ومناقشة تقارير الرابطة في هدوء.
ومن ضمن الاسئلة التي تم توجيهها للهيئة الإدارية خلال انعقاد الجمعية
العمومية سؤالا عن سبب تأخر الرابطة في الاعلان عن انعقاد الجمعية العمومية،
فأجابه رئيس الجمعية العمومية بأن الرابطة أعلنت عن ذلك بجريدة أكاديميا بتاريخ
10/4/2018 كما نشر الاعلان بباقي الصحف بتاريخ 11 ابريل، أي قبل انعقادها بأسبوعين
كما نصت اللائحة.
ووجه أحد الحضور استهجانا عن عدم تسليم التقرير الاداري والمالي فرد المطوع
ان اللائحة أشترطت التسليم ولَم تحدد موعدا معينا وقد التزمت الرابطة وسلمت
التقارير قبل انعقاد الجمعية العمومية، وتم التصويت على مقترح قدمه عضوان من
الحضور بقفل باب النقاش فتم طرح المقترح للتصويت ليحوز ثقة الحضور بالأغلبية
المطلقة.
ومن ثم تم فتح باب مناقشة التقرير المالي فوجه أ. أحمد الشريفي سؤالا
اعتراضيا على نثريات الرابطة البالغة 1700 دينار وقال أن كلمة نثريات مخالفة
للائحة وفيها خطأ حيث لا توجد كلمة نثريات بالنظام المحاسبي، فأجابه المطوع بأن
الــ 1700 دينار تحت بند النثريات هي مصروفات نثرية ضيافة ومصروفات إدارية ومكتبية
للرابطة على مدار عامين ولو قسمنا هذا المبلغ على 24 شهرا سيكون مصروف الشهر بواقع
70 دينارا وهو مبلغ زهيد جدا، إضافة إلى ان الرابطة وعلى الرغم من أن الإدارة
السابقة قد حجبت عنها الميزانية المخصصة لها وهي عشرون الفا فقد تمكنت بفضل الله
من الاستمرار في تقديم برامجها وانشطتها وتبقى بصندوق الرابطة 18 الفا إضافة
لعشرون ألفا التي كانت محجوبة عن الرابطة وتم صرفها مؤخرا بتسلم المدير العام
الجديد د. علي المضف الذي سارع مشكورا بصرفها.
وبذلك تم طرح قفل باب النقاش بالتقرير المالي ليحوز أيضا ثقة الحضور
بالأغلبية المطلقة.
وتحت بند ما يستجد من أعمال أوصى عضو الجمعية العمومية م. أحمد علوان
التزام الهيئة الإدارية الجديدة أي من كان سيحوز على ثقة زملائه، بضرورة متابعة
قضية الصيفي وباقي قضايا أعضاء هيئة التدريب بالكليات.
وختمت الجمعية العمومية فعالياتها بقيام م. وائل المطوع رئيس الجمعية
العمومية بتقديم شكره وتقديره لكافة زملائه أعضاء هيئة التدريب بكليات الهيئة على
ثقتهم الكريمة ووقوفهم ومساندتهم للرابطة خلال الفترة السابقة، موضحا أن تلك
المساندة كانت الدافع والحافز للرابطة لكافة تحركاتها وكانت سببا رئيسيا لكل ما
حققته من مكتسبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين