اتحاد التطبيقي نظم حفلا لتكريم الطالبات الخريجات للعام الدراسي 2019/2020

بحضور ورعاية عميد التسجيل والقبول وعميد شئون الطلبة ندبا في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. مشعل بدر المنصوري، وحضور المسجل العام بالهيئة أ. كوثر درويش، والعميد المساعد بكلية الدراسات التكنولوجية د. راشد العجمي، إضافة لكل من د. مشعل خشمان الظفيري، د. تهاني المحيلبي، أ. محمد سوادي المحيسن، وعدد من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب، نظم الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة حفلا لتكريم الطالبات الخريجات من الهيئة للعام الدراسي 2020/2019 ، وأشرف على تنظيم الحفل شركة بصمة لتنظيم الحفلات، وكان عريفا للحفل الإعلامي ضاري البليهيس.

وافتتح الحفل بكلمة لراعي الحفل د. مشعل المنصوري عبر فيها عن سعادته لتواجده بين أبنائه الطلبة بمثل هذه المناسبة السعيدة والمشاركة في تكريم نخبة جديدة من خريجات الهيئة، معربا عن فخره واعتزازه بما قدمته الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب منذ إنشائها من عطاء متجدد، وأنها المزود الأول لسوق العمل بالكوادر الوطنية الشابة، وسلحتهم بالعلم والتدريب الفني والمهني بما يمكنهم من خوض المنافسة بسوق العمل.

وتوجه د. المنصوري بشكره للاتحاد على جهوده المتميزة في خدمة زملائه طلاب وطالبات الهيئة، مؤكدا أن الاتحاد على تواصل دائم معه لحل القضايا الطلابية وتذليل أي صعوبات تواجه الطلبة، كما ثمن حرص الاتحاد على تنظيم هذا الحفل

للاحتفاء بالخريجات ومشاركتهن فرحتهن التي تظل دوما عالقة في الأذهان لسنوات وسنوات، مثمنا لأولياء أمور الطالبات عطائهم مع أبنائهم خلال المشوار الدراسي للوصول لهذا اليوم المتميز وهو يوم التخرج وجني ثمار ما بذلوه.

وفي كلمة لممثلة لجان الطالبات بالاتحاد رؤية الفضلي باركت فيها لزميلاتها خريجات الهيئة، ليكون ذكرى عطرة في عقولهن بعد التخرج والانخراط في حياتهن العملية، ووجهت الشكر لأولياء أمور الخريجات الذين وفروا لبناتهن الخريجات الأجواء المناسبة للوصول ليوم التخرج والاحتفال في هذا اليوم الجميل، كما شكرت أعضاء هيئتي التدريس والتدريب الذين لم يقصروا في أداء رسالتهم السامية.

من جهتها ألقت الطالبة سلوى الطواري كلمة الخريجات حيث توجهت بشكرها للاتحاد لتنظيم هذا الحفل، كما وجهت شكرها للحضور لحرصهم على مشاركة الخريجات فرحتهن بجني ثمار سنوات طوال من الجد والاجتهاد، والاستعداد لخوض غمار سوق العمل، كما تقدمت بالشكر والعرفان للأمهات والآباء لدعمهم ومساندتهم لبناتهن الخريجات للوصول لهذا اليوم قائلة " كنتم خير عون وسند في كل خطوة خطوناها ليس في طريق العلم فقط وإنما في مسيرة حياتنا كلها، فتقبلوا منا الحب والعرفان والامتنان لكل ما بذلتموه من عطاء مخلص".