أعلن المتحدث الرسمي لرابطة
أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د. سعد بو سمري المطيري عن رفض الرابطة بشكل
قاطع لما يسمى بـ "صفقة القرن" مؤكدا أن هذه الصفقة المشبوهة والظالمة الهدف
منها تعزيز موقف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو لتكون طوق نجاة له تجاه
تهم الفساد التي تطارده، إلا أن ذلك الظلم والتعسف جاء على حساب الشعب الفلسطيني المالك
الأصلي للأرض، حيث تمت صياغة هذه الصفقة بشكل لا يدع مجالا للسلطة الفلسطينية بقبولها
ولإظهارها أمام العالم أنها رافضة لخطة السلام المزعومة، متناسين الحقوق التاريخية
للشعب الفلسطيني.
وأشار د. المطيري أن السياسة
الأمريكية المنحازة بشكل سافر للكيان الصهيوني جعلت منها طرفا غير أمين لرعاية المفاوضات
بين الجانب الفلسطيني والجانب المحتل المغتصب لأرض فلسطين، مؤكدا أن المواقف الامريكية
المنحازة للصهاينة تزيد الأمور تعقيدا ولن يكون هناك حلا للقضية بسياسة لي الذراع التي
ينتهجها الرئيس الامريكي ترامب، وإنما يكمن الحل من خلال المفاوضات العادلة بين الطرفان
على اسس موضوعية تستند إلى الحق التاريخي الراسخ لشعب فلسطين والمواثيق والاتفاقيات
الدولية الموثقة بالوثائق والخرائط التاريخية، إضافة لقرارات سابقة من الأمم المتحدة
تم تجاهلها من قبل الكيان الصهيوني والراعي الأمريكي المنحاز له، مؤكدا على الرفض التام
والقاطع للرابطة لكل ما من شأنه التفريط في
القدس أو في الحقوق الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين