سيرت جمعية الرحمة العالمية رحلة شبابية تطوعية لتوزيع مساعدات اشتملت
على عمليات عيون وتوزيع مشروعات للكسب الحلال وحفر آبار للاجئين وكسوة الروهينجا والمحتاجين
في بنجلاديش.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب شبه القارة الهندية محمد جاسم القصار أن
هذه الرحلة الشبابية التطوعية جاءت ايماناً من جمعية الرحمة العالمية بأهمية دور الشباب
في العمل التطوعي والعمل الخيري والإنساني من خلال احتكاكهم بالبيئات الأخرى، وأتاحه
فرصة حقيقية للشباب الذي يبحث عن جهة داعمة.
وأضاف القصار: قامت مجموعة عطايا التطوعية بإجراء 46 عملية للعيون، وكسوة
لـ 68 أسرة، وتوزيع 20 مشروع للكسب الحلال تنوعت ما بين عربة طعام ومكائن خياطة كما
قامت بحفر 15 آبار لأهالي بنجلاديش فيما قامت بتوزيع 1362 دجاجة وبناء 22 مأوى وتوزيع
804 بطانية على اللاجئين الروهينجيا.
وبين القصار أن جمعية الرحمة العالمية تسعى جاهدة لدعم الشباب، وفتح المجال
أمامهم للمشاركة في الجهود الخيرية، مثنياً على التجاوب الحاصل من قبل أبناء الكويت
وأسرهم للمشاركة، حيث قامت الرحمة العالمية بتنظيم عدد من الرحلات الشبابية، منها الطبية
والإغاثية من منطلق أن الشباب هم قوة وحاضر الكويت وعماد مستقبلها.
وأشار القصار إلى أن المتطوعين شركاء فاعلون في العمل الخيري، لا تتوقف
تطلعاتهم عند بذل المال، بل تتعداها إلى المشاركة من خلال الرحلات الشبابية التي تقوم
على تنظيمها الرحمة العالمية، مشيراً إلى أن العديد من الشباب الذين خرجوا مع الرحمة
العالمية في رحلاتها الإغاثية تبنوا العديد من المشاريع النوعية لإعفاف الأسر.
وختم القصار تصريحه بدعوة شباب الكويت إلى مواصلة جهودهم،
والانغماس في الأعمال الاجتماعية، والحرص على أن يكون لهم فيها باع ودور، لما في ذلك
من صقل للمواهب وتنمية للقدرات، وهو تنفيذ لرؤية الإسلام في الحث على أداء المسؤولية
المجتمعية التي تقع على كاهل الشباب خاصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين