حوار مع الأستاذ
عبدالعزيز عبدالله غازي ملوح القعمري مرشح الدائرة الخامسة (أمة 2020
) حيث فتح خلال اللقاء قلبه لجريدة "وربة نيوز" متحدثا عن أهدافه عند
وصوله للبرلمان، وجاء اللقاء كالتالي:-
1 - بداية حدثنا عن نفسك؟
عبد العزيز عبدالله غازي ملوح القعمري حاصل
على دبلوم مساعد مبرمج من قسم الحاسب الآلي بكلية الدراسات التجارية ، و بعد تخرجي
عملت في مؤسسة الكويت للتأمينات الاجتماعية في وظيفة مساعد مبرمج لمدة عام ثم
انتقلت للعمل بخدمة المواطن في وزارة الداخلية حتى كتابة هذه السيرة، لقد تنقلت من عدة مراكز في خدمة المواطن و
حالياً أعمل كمشرف لمركز خدمة المواطن بالصباحية .
2 - ما هو برنامجك الانتخابي القادم؟
برنامجي الانتخابي هو العمل على خدمة وطني
والمواطن الكويتي من خلال التقدم بمشاريع لقوانين تزيد من رفاهية اخواني المواطنين
و تسهيل الإجراءات لهم في جميع مناحي الحياة في الدولة ، وسن القوانين التي تحقق
لهم العدالة في شتى قطاعات الدولة وتوفير الخدمات الحياتية الضرورية والوظيفية لكل
مواطن ، كذلك الاطلاع على المشاكل
الاقتصادية التي تواجههم والتعاون مع زملائي الأعضاء في تشريع القوانين التي تحل
لهم تلك المشاكل ما استطعت إلى ذلك سبيلا ،
وسوف أمارس دوري الرقابي والتشريعي من خلال سن القوانين والتشريعات التي
تخدم الجميع في هذا الوطن و تخدم وطني الكويت الحبيب .
3- ما رأيك بالأداء البرلماني السابق؟ هل انت
راض عنه أم لا ، ولماذا؟
الأداء البرلماني السابق لم يكن في مستوى ما
يطمح له المواطن الكويتي بشكل عام ولست راض عنه ، والسبب في ذلك أن هذا البرلمان
نشط فقط في العام الأخير أو بالأخص في فترة نهاية عمره البرلماني والذي كان على
شكل سن بعض القوانين التي كان من المفترض مناقشتها في سنواته الأولى، وهو بشكل عام
لم يكن بالمستوى الذي يتطلع له المواطن الكويتي ولم ينجز الكثير برأيي .
4- في حال وفقكم الله في الوصول للبرلمان ماذا
ستقدم للشعب، وهل هناك مشاريع قوانين تود طرحها؟
عندما اصبح نائباً إن شاء الله تعالى هناك
العديد من القضايا التي أرى انها مهمة و يجب معالجتها حيث انها تهم الوطن و تساهم
في استقراره حيث ان استقرار الوطن هو استقرار للمواطن . و من هذه القضايا التي يجب علينا كأعضاء في
البرلمان أن نسن لها القوانين بمشاريع و قوانين مناسبة ما يخص قطاعات كثيرة في
الدولة مثل القطاع الصحي و التعليمي و الخدمات و الرياضة و تجميل المدن و معالجة
الأوضاع الاقتصادية و فتح الفرص للكفاءات الكويتية كل في تخصصه للمساهمة في
المشاركة في عرض هذه المشاكل عليهم و البحث في إيجاد الحلول المناسبة و على وجه
الخصوص التركيبة السكانية وتكويت الوظائف و الاهتمام بالخريجين الكويتيين و
توظيفهم حسب تخصصاتهم في وزارات الدولة المختلفة . و لا بد أن اشير إلى أنه يجب أن يكون هناك اهتمام
كبير بالتعليم بالكويت و سن القوانين و التشريعات التي تخدم كل الذين يعملون
بقطاعات التعليم و مراحله المختلفة ، حيث أن الدولة تكون بمصاف الدول المتقدمة
عندما يكون المستوى التعليمي لها بالمراكز الأولى .
5- ما هو الدافع الذي جعلك تخوض الانتخابات؟
هدفي من دخول هذه الانتخابات هو طموحي في الوصول إلى عضوية البرلمان الكويتي و أن أكون خير من يمثل المواطن الكويتي بما يخدم مصالحه و أن أحقق ما اصبوا إليه من خلال سن و اقتراح المشاريع بقوانين ذات الصلة في حل المشاكل التعليمية و الصحية و الخدمية و الرياضية و الأمنية بقدر ما امكن و أن يكون دوري إيجابياً إن شاء الله في مساهماتي بذلك .
6 – كيف ترى الدوائر الانتخابية؟
إن رفع مستوى التعليم سيلعب دوراً كبيراً في
تغيير صورة ممثلي القبائل ويجعلهم ممثلين لجميع فئات المجتمع الكويتي و ذلك يحتاج
إلى دور كبير من سياسة الدولة في تحقيق ذلك ( مثال على ذلك : زيادة عدد الدوائر
الانتخابية و أن تكون الأصوات بعدد من يمثل كل دائرة ) .
7 – كيف ترى دور المرأة في برلمان 2016 ؟
دور المرأة بالبرلمان الحالي لا يذكر لأن
العنصر النسائي لم تمثله إلا سيدة واحدة و كان دورها محدوداً و ذلك ليس بتقليل من
شأن تلك السيدة و في حقيقة الأمر فقد قدمت ما تستطيع و اكثر ولكنها تحتاج إلى
مساندة و تأييد أكبر . فالمرأة هي نصف
المجتمع فهي الأم و الأخت و الزوجة والبنت وأتمنى أن يكون لها دوراً أكبر في
البرلمانات القادمة .
8 - ما رأيك في أداء الحكومة تجاه إدارة الأزمات؟
لقد كان للدولة للأزمة الحالية ( أزمة وباء
الكورونا ) دوراً مشرفاً و كبيراً و لقد استنزف جهداً و مالاً و لكنها نجحت في
إدارة الازمة الحالية نجاحاً كبيراً برأيي .
هناك من يقول بأن الحكومة لم تنجح إلا أنني لا أوافق ذلك الرأي ، صحيح هناك
بعض السلبيات لكن الإيجابيات اكثر بكثير ، و النجاح دائماً يتخلله بعض الفشل لكن
النجاح يسود بالنهاية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين