د. يوسف العنزي:
مصابنا جلل وكلنا ثقة وأمل بقيادة سمو الشيخ نواف للمرحلة المقبلة
تقدم رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. يوسف مسعد العنزي بخالص التعازي والمواساة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأسرة الصباح الكرام وشعب الكويت والشعوب العربية والإسلامية بفقدان أمير الإنسانية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال د. العنزي أن الكويت فقدت برحيل حضرة صاحب السمو أمير البلاد والدا وقائدا محنكا تميز بحكمته على مدار تاريخه السياسي الطويل وسيظل رمزا ونبراسا في مجال العطاء الإنساني وكافة المجالات، وسوف تبقى أعماله الإنسانية والخيرية الناصعة في شتى بقاع الأرض، إضافة لجهوده الإنسانية في مجال الإغاثة والعمل التطوعي والتي ستظل دائما وأبدًا شاهدة على ما قدمت يداه رحمه الله لكل محتاج للنصرة والمساعدة.
وأشار د. العنزي إلى الدور الكبير الذي لعبه الأمير الراحل رحمه الله كرجل حوار تميز بحنكته السياسية وحكمته ودوره في رأب الصدع العربي والإقليمي في مراحل تاريخية حاسمة، وكذلك مواقفه المشرفة تجاه قضايا الحق العربي والإسلامي في أحلك الظروف حيث كان رسولا للسلام وعملاق الديبلوماسية العربية كما وصفته معظم وسائل الإعلام الغربية.
وأضاف د. العنزي أن الأمير الراحل برز دوره رحمه الله في تعزيز وحدة أبناء وشعوب منطقة الخليج والعمل على تضامنهم، ووقوفه إلى جانب كل ما يعزز ازدهار المنطقة ويحقق لها الخير والنماء، كما كان له الفضل رحمه الله في إرساء القواعد الوطنية الثابتة التي ساهمت بشكل كبير في عودة الكويت لمكانتها المرموقة بعد تعرضها للغزو الصدامي الغاشم.
وتوجه د. العنزي إلى الله
بالدعاء أن يرحم فقيد الكويت والأمتين الإسلامية والعربية الشيخ صباح الأحمد الجابر
الصباح، وأن يجعل ما قدمت يداه من خير في ميزان أعماله، وأن يوفق حضرة صاحب السمو أمير
البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في تولي مقاليد الحكم وقيادة
الدفة لبر الأمان وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية وأن يحفظ الكويت وشعبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين