الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

كلية الآداب أقامت مؤتمر ” الثقافة والهوية في العالم العربي من الوحدة إلى التنوع“




​تحت رعاية مدير جامعة الكويت أ.د. حسين الأنصاري وبحضور نائب مدير الجامعة للأبحاث أ.د. جاسم الكندري افتتحت كلية الآداب مؤتمر ”الثقافة والهوية في العالم العربي من الوحدة إلى التنوع“ ، وذلك اليوم الثلاثاء على مسرح كلية التربية مدينة صباح السالم الجامعية- الشدادية، وذلك بحضور عميدة كلية الآداب أ.د. سعاد عبدالوهاب، ورئيس جامعة اليرموك- الأردن أ.د. زيدان عبدالكافي الكفافي، وعميد كلية التربية أ.د. بدر عمر العمر ومجموعة من أساتذة وطلبة الكلية

​بداية هنأ نائب مدير الجامعة للأبحاث أ.د. جاسم الكندري كلية الآداب لاختيارها قضية الثقافة والهوية بالتحديد لما لها من ظلال على واقع الوطن العربي وتجليات على المستقبل الذي تنشده الأمة العربية، مضيفا أن للتعليم الدور المحوري الأكبر في الحفاظ على الثقافة والهوية وترسيخها ومن ثم نقلها للأجيال المتعاقبة فلا يمكن لأي مؤسسة بالمجتمع أن تستبدل دور التعليم الجوهري.
​وأردف الكندري أن الوحدة الوطنية في المجتمعات قائمة على أساس الولاء المشترك للمبادئ السياسية في ظل نظام اجتماعي مستقر وراسخ رغم وجود تعددية ثقافية وعرقية ودينية ومذهبة في وفاق اجتماعي ووحدة وطنية، يشترك فيها أبناء المجتمع الواحد بمشاعر الانتماء للوطن الواحد الموحد.

​ومن جانبها رحبت عميدة كلية الآداب أ.د. سعاد عبدالوهاب بالسادة أساتذة جامعة الكويت وأبنائها طلبة وطالبات كلية الآداب، كما رحبت بضيف شرف المؤتمر رئيس جامعة اليرموك- الأردن  أ.د. زيدان الكفافي الذي لطالما سعى عبر تخصصه في الآثار والتاريخ القديم لحماية الهوية الثقافية، مشيرة إلى أن أ.د كفافي قد تخرج من الجامعة الأردنية بدرجة الماجستير  بتخصص التاريخ والآثار وحصل على الدكتوراه من جامعة برلين.

​وأشادت أ.د عبدالوهاب بجهود أ.د الكفافي العلمية وكشوفه البحثية ومؤلفاته، مبينةً أن استضافته في كلية الآداب هو احتفاء بالنابغين من علماء العرب وواجبا قوميا تجاه المحافظة على الهوية العربية.
  وبدوره أعرب رئيس جامعة اليرموك- الأردن أ.د. زيدان عبدالكافي الكفافي عن سعادته باستضافته من قبل جامعة الكويت لحضور هذا المؤتمر المتعلق بالثقافة والهوية في العالم العربي، مؤكدا على أهمية مثل هذه المؤتمرات لمعالجة التراث الثقافي في العالم العربي، ومناقشة الهوية العربية ومكوناتها والتحديات التي تواجهها، خصوصا في ظل تعلق الشباب العربي بالثقافة الغربية وابتعادهم عن الثقافة الشرقية.
 ونوه أن تعلق الشباب العربي بما هو غربي طغى على مجتمعاتنا العربية على الرغم من وضوح خطوط ثقافة العرب، مؤكدا على أصالة الثقافة العربية، آملا أن تكون توصيات المؤتمر تؤكد على أصالة الحضارة العربية والتي تعد جزء من الحضارة الإسلامية والشرقية، وكيفية المحافظة على هذه الحضارة والموروث الثقافي العربي الثري.

وفي ختام افتتاح المؤتمر كرم كل من نائب مدير الجامعة للأبحاث أ.د. جاسم الكندري، وعميدة كلية الآداب أ.د. سعاد عبدالوهاب ضيف المؤتمر أ.د زيدان الكفافي وتقديم درع تذكاري بهذه المناسبة وأخذ جولة في المعرض الخاص بالمؤتمر في بهو الكلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين