السبت، 30 نوفمبر 2019

تدريس التطبيقي تناشد سمو رئيس الحكومة بعدم التجديد لوزير التربية لفشله في اعتبار التعليم أولوية وطنية





لا تنمية بشرية بدون أن يكون هنالك استراتيجية تعليم أولويتها المعلم والعملية التعليمية


اصدرت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ناشدت فيه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح بعدم التجديد لوزير التربية ووزير التعليم العالي نظرا لإخفاقه في أداء مهام هذا المنصب الرفيع منذ توليه المسئولية فيما يخص التعليم العالي و عدم الارتقاء به، في ظل بيئة عمل متدنية من تآكل دخل اعضاء هيئة التدريس، وعدم توفر الحوافز المادية والمعنوية وتدني البنية التحتية للمباني والفصول الدراسية، و عدم وضع تدريب و تأهيل اعضاء هيئة التدريس كأولوية قبل الحديث عن خطط تطوير التعليم، فإن أفضل الخطط إذا وضعت بأيدي أشخاص لا يمتلكون القدرات المطلوبة فهي لن تنفذ بالطريقة المرسومة لها ، لذا وضع الرجل المناسب في المكان المناسب يعد مطلباً سابقا لتنفيذ أي خطة تطويرية مع ضرورة ان يشارك أعضاء هيئة التدريس بالخطط والبرامج الإصلاحية كونهم المنفذين ، وهو ما فشل به وزير التربية والتعليم العالي، حيث توضع الخطط من قبل أشخاص غير مؤهلين، ومطلوب ان ينفذها اعضاء هيئة التدريس مما أعاق تحقيق النتائج المطلوبة، فضلا عن مساس وزير التربية والتعليم العالي بمكانة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حيث تم في عهده:
- وأد جامعة جابر الجامعة الحكومية التي لم تر النور رغم وجود كافة المقومات لإنشائها.
 - إقصاء الهيئة من قانون الجامعات الحكومية على الرغم من صدور مرسوم بإنشاء جامعة حكومية تتضمن كليات التطبيقي.
 - التعالي بعدم مساواة أعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي مع نظرائهم بجامعة الكويت على الرغم من تساويهم بالمركز القانوني و المالي كونهم جميعا خريجي جامعات عالمية.
- ازدراء مبتعثي التطبيقي بعدم استثناءهم من قانون معادلة الشهادات أسوة بنظرائهم مبتعثي جامعة الكويت.

 - تفضيل أعضاء تدريس جامعة الكويت على زملائهم أعضاء تدريس التطبيقي في الاختيار لعضوية اللجان المختلفة عند تشكيلها.
 - التعالي على جمعيات النفع العام والروابط الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي حيث كانت أبوابه مغلقة في وجه الجميع رافضا الاستماع للرأي الآخر أو الاستفادة من أهل الخبرة في الميدان التعليمي والأكاديمي.

كما ناشدت الرابطة في بيانها سمو رئيس مجلس الوزراء أن يكون اختياره لمن يتولى هذا المنصب لمن يهتم بتطوير التعليم وانتشاله من المراكز المتأخرة التي وصلنا إليها في التقييم، وأن يكون متفتحا ولديه رحابة الصدر للاستماع لأهل الاختصاص ومشاركتهم في وضع خارطة طريق مبنية على أسس علمية للارتقاء بالعملية التعليمية، وأن تكون أبوابه مفتوحه لاستقبال الروابط الأكاديمية وجمعيات النفع العام والاستماع لمشاكلهم وهمومهم والعمل على تذليلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين