الثلاثاء، 30 يونيو 2020

فرنسا: حكم بالسجن على رئيس الوزراء الأسبق فرانسوا فيّون وزوجته بتهم فساد



قضت المحكمة الجنائية الفرنسية بالحكم على رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق فرنسوا فيون بالسجن 5 سنوات، منها ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، بعد اعتباره مذنباً في قضية منح وظيفة وهمية لزوجته.

كما تم الحكم على زوجته بينيلوب بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، حيث اعتبرتها المحكمة الجنائية في باريس مذنبة أيضا في القضية.


وفيات اليوم الثلاثاء 30/6/2020 بدولة الكويت

وفيات اليوم الثلاثاء بدولة الكويت، نسأل الله تعالى أن ينور قبورهم ، وأن يجعل مأواهم الجنة، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان .




شيخه يوسف فرج العميري: 25 عاما ـ شيعت.

 

سعاد صالح حمدان العدواني: 52 عاما ـ شيعت.

 

فاطمة محمد مختاري، زوجة ناجي مسعود عبدالله: 72عاما ـ شيعت.

 

علاء سعيد محمد الحسن: 54 عاما ـ شيع.

 

جاسم علي محمد البلوشي: 70 عاما ـ شيع.

 

عيد عبيسان فرحان الحربي: 80 عاما ـ شيع.     

 

مرزوقة سالم حمود معلث، زوجة عبدالله راضي بولبقه: 60 عاما ـ شيعت.

 

خليفة جاسم علي قاسم: 80 عاما ـ شيع.

 

أحمد عمران أحمد القلاف: 78 عاما ـ شيع.

 

رقية دهام السيف، أرملة محمد جاسم محمد العماوي: 87 عاما ـ شيعت.

 

معصومة عبدالحميد الحمر، زوجة محمد غلوم حاجي عبدالله: 65 عاما ـ الدفن بعد غد الخميس

 


الطقس المتوقع ليوم غدٍ الاربعاء 1/7/2020


مدير عام البلدية يتفقد الاجراءات والتدابير الوقائية في عدد من المجمعات التجارية




تفقد مدیر عام بلدیة الكویت أحمد المنفوحي الیوم الثلاثاء عددا من المجمعات التجاریة التي بدأت العمل بالمرحلة الثانیة ضمن مراحل العودة التدریجیة للحیاة الطبیعیة وذلك للوقوف على مدى التقید بالإجراءات والتدابیر الوقائیة لصحة وسلامة الجمیع.

وأكد المنفوحي في بیان صحفي عقب الجولة على تشدید البلدیة الرقابة على المحلات في المجمعات التجاریة للتقید بالاجراءات والتدابیر الوقائیة والحرص على صحة وسلامة الجمیع وفرض ھیبة القانون ودعم كافة الاجراءات الاحترازیة الحكومیة لمكافحة فیروس كورونا المستجد (كوفید 19.(

وأضاف المنفوحي أن البلدیة اطلعت على الاجراءات والتدابیر الوقائیة المتخذة في عدد من المحلات بمجمعي (الأفنیوز) و(360 ) مشیرا الى أن ھذه الجولة تھدف إلى التأكد من مدى التزام المحلات بالاشتراطات الصحیة ولبس الكمامات والقفازات والالتزام بالتباعد الجسدي، وشدد على عدم تھاون البلدیة في اتخاذ كافة الاجراءات القانونیة لمخالفة الاجراءات الصحیة مؤكدا أن صحة وسلامة كل من یقیم على ھذه الأرض الطیبة "خط أحمر" ومن یتجاوزه سیعرض نفسه للمخالفة والمساءلة القانونیة.



(الإطفاء) الكويتية تسيطر على حريق مستودع أخشاب مساحته مليون متر مربع غرب ميناء عبدالله





قالت الادارة العامة للاطفاء الكویتیة انھا قامت بالسیطرة على حریق كبیر اندلع في مستودع مكشوف للأخشاب بموقع تابع لمؤسسة الموانئ الكویتیة في منطقة غرب میناء عبدالله تبلغ مساحته الإجمالیة ملیون متر مربع.

واوضحت (الاطفاء) في بیان لادارة العلاقات العامة والإعلام الیوم الثلاثاء انھا تلقت بلاغا في تمام الساعة 35ر7 مساء امس یفید بوقوع الحریق فتعاملت معھ 8 فرق ل(الاطفاء) بمشاركة إطفاء الجیش الكویتي ووزارة الداخلیة والحرس الوطني والطوارئ الطبیة وشركة البترول الوطنیة ومؤسسة الموانئ الكویتیة، مضيفة أن رجال الإطفاء استطاعوا بفضل من الله السیطرة على الحریق رغم انه نشب في منطقة مكشوفة مساحتھا نحو 8 آلاف متر مربع مع وجود الریاح مما صعب عملیة مكافحة الحریق التي تمت من دون وقوع أي اصابات بشریة.

وأشارت إلى أن تطبیق خطة المكافحة بعزل المنطقة المشتعلة وتفعیل خطة الطوارئ لادارة الحوادث الكبرى وخطة الطوارئ العامة للدفاع المدني ساھم بتقلیل حجم الخسائر بشكل كبیر وقلل التلوث البیئي الناتج من الحادث.

وذكرت ان عملیة اخماد الحریق كانت باشراف مدیر عام (الاطفاء) الفریق خالد المكراد وبقیادة نائب المدیر العام لقطاع المكافحة اللواء جمال البلیھیص، كما حضر لموقع الحريق وزیر الدولة لشؤون الخدمات ووزیر الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحریص ووكیل وزارة الداخلیة الفریق عصام النھام ومدیر عام مؤسسة الموانئ الكویتیة الشیخ یوسف عبدالله الصباح ومدیر عام الھیئة العامة للبیئة الشیخ عبدالله احمد الصباح وعدد من قیادات (الاطفاء) والجھات العسكریة والجھات المشاركة في عملیة اخماد الحریق.



سمو أمير البلاد يبعث ببرقيات شكر وتقدير للجهود الكبيرة للسيطرة على حريق (غرب ميناء عبدالله)




بعث حضرة صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظھ الله ورعاه ببرقیات شكر إلى أخیه سمو الشیخ سالم العلي الصباح رئیس الحرس الوطني وإلى معالي الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئیس الحرس الوطني وسمو الشیخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح رئیس مجلس الوزراء ومعالي أنس خالد ناصر الصالح نائب رئیس مجلس الوزراء ووزیر الداخلیة ووزیر الدولة لشؤون مجلس الوزراء ومعالي الشیخ أحمد منصور الأحمد الصباح نائب رئیس مجلس الوزراء ووزیر الدفاع وسعادة الفریق خالد راكان المكراد مدیر عام الإدارة العامة للاطفاء، أعرب فیھا سموه رعاه الله عن بالغ شكره وتقدیره للجھود الكبیرة التي بذلھا رجال الإطفاء ورجال الشرطة والجیش والحرس الوطني للسیطرة وإخماد الحریق الذي وقع في إحدى الشركات في غرب میناء عبدالله مشیدا سموه حفظھ الله بتفانیھم في أداء واجباتھم بكل مھنیة وإخلاص سائلا سموه رعاه الله المولى تعالى أن یحفظ الوطن العزیز من كل سوء ومكروه ویوفق الجمیع لخدمته.

وبعث سمو ولي العھد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظھ الله ببرقیات شكر إلى أخیه سمو الشیخ سالم العلي الصباح رئیس الحرس الوطني وإلى معالي الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئیس الحرس الوطني وسمو الشیخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح رئیس مجلس الوزراء ومعالي انس خالد ناصر الصالح نائب رئیس مجلس الوزراء ووزیر الداخلیة ووزیر الدولة لشؤون مجلس الوزراء ومعالي الشیخ أحمد منصور الأحمد الصباح نائب رئیس مجلس الوزراء ووزیر الدفاع وسعادة الفریق خالد راكان المكراد مدیر عام الإدارة العامة للاطفاء أشاد فیھا بالجھود الكبیرة التي بذلھا رجال الإطفاء ورجال الشرطة والجیش والحرس الوطني للسیطرة وإخماد الحریق الذي وقع في إحدى الشركات في غرب میناء عبدالله.



وزارة الصحة الكويتية: 671 إصابة جديدة بـ (كوفيد 19) والإجمالي 46195 وتسجيل 4 وفيات




أعلنت وزارة الصحة الكویتیة الیوم الثلاثاء تسجیل 671 إصابة جدیدة بمرض كورونا المستجد (كوفید 19) خلال ال24 ساعة الماضیة لیرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 46195 وتسجیل 4 حالات وفاة إثر اصابتھم بالمرض لیصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى الیوم 354.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند لوكالة الأنباء الكویتیة (كونا) إن من بین الحالات السابقة التي ثبتت إصابتھا حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتھا وأخرى قید البحث عن مصدر العدوى وفحص المخالطین لھا.

وأوضح السند أن حالات الاصابة ال671 السابقة تضمنت 435 حالة لمواطنین كویتیین بنسبة بلغت 83ر64 في المئة و236 لغیر الكویتیین بنسبة 17ر35 في المئة. وأضاف أن المصابین حسب المناطق الصحیة جاءوا بواقع (225 حالة بمنطقة الأحمدي الصحیة) و(138 بمنطقةالجھراء الصحیة) و(122 بمنطقة الفروانیة الصحیة) و(102 بمنطقة العاصمة الصحیة) و(84 بمنطقة حولي الصحیة).

وعن أعلى المناطق السكنیة من حیث تسجیل الإصابة بالفیروس ذكر أنھا جاءت بواقع (37 حالة بمنطقة المنقف) و (31 حالة بمنطقة سعدالعبدالله) و(24 حالة بمنطقة العدان) و(23 حالة بمنطقة الفحیحیل) و(19 حالة بمنطقة صباح السالم) و(18 حالة بمنطقة الصباحیة) .

وفیما یخص آخر المستجدات في العنایة المركزة لفت إلى أن عدد من یتلقى الرعایة الطبیة في العنایة المركزة بلغ 139 حالة لیصبح بذلك المجموع الكلي لجمیع الحالات التي ثبتت إصابتھا بمرض (كوفید 19) وما زالت تتلقى الرعایة الطبیة اللازمة 8811 حالة.

وعن مراكز الحجر الصحي المؤسسي فقد بلغ مجموع من أنھى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال ال24 ساعة الماضیة 55 شخصا بعد القیام بكل الإجراءات الوقائیة والتأكد من خلو جمیع العینات من الفیروس على أن یستكملوا مدة لا تقل عن 14 یوما في الحجر الصحي المنزلي الإلزامي اعتبارا من تاریخ مغادرة مركز الحجر المؤسسي.

وبین السند أن عدد المسحات التي تم القیام بھا خلال ال24 ساعة الماضیة بلغ 4045 مشیرا إلى أن مجموع الفحوصات بلغ 386887 .

وجدد دعوة المواطنین والمقیمین إلى مداومة الأخذ بكل سبل الوقایة وتجنب مخالطة الآخرین والحرص على تطبیق استراتیجیة التباعد البدني موصیا بزیارة الحسابات الرسمیة لوزارة الصحة والجھات الرسمیة في الدولة للاطلاع على الإرشادات والتوصیات وكل ما من شأنھ المساھمة في احتواء انتشار الفیروس. وكانت وزارة الصحة الكویتیة أعلنت في وقت سابق الیوم بلوغ عدد حالات الشفاء من مرض (كوفید 19)37030 حالة بعد تعافي 717  إصابة خلال الساعات الـ24 ساعة الماضیة.





الاثنين، 29 يونيو 2020

ايران تصدر أمر اعتقال لـ "ترامب" والولايات المتحدة ترد





نقلت وكالة فارس الايرانية للأنباء أمس الاثنين 29 يونيو 2020 عن مدعي عام طهران علي القاصي إن طهران طلبت من الشرطة الدولية المساعدة في تنفيذ أمر اعتقال بحق الرئيس الأمريكي ترامب و35 من المسؤولين العسكريين والمدنيين.

وقال المدعي العام أنه اصدر أمر اعتقال بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و35 آخرين على خلفية مقتل قاسم سليماني، مضيفا أنه سيتم متابعة الأمر بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض على خلفية مقتل القائد العسكري البارز قاسم سليماني، وطلبت مساعدة الشرطة الدولية (الإنتربول)، بحسب ما نقلت الوكالة عن مدعي عام طهران علي القاصي.

وأوضح القاصي مهر إن أوامر الاعتقال صدرت باتهامات بالقتل وتنفيذ عمل إرهابي وإن إيران طلبت من الإنتربول إصدار "بطاقة حمراء" لترامب وأفراد آخرين تتهمهم الجمهورية الإسلامية بالمشاركة في قتل سليماني. وأضاف القاصي مهر أن المجموعة المنفذة شملت مسؤولين عسكريين ومدنيين لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وتابع أن إيران ستمضي قدما في الأمر بعد انتهاء فترة ولاية ترامب.

رد أمريكي.
وفي مؤتمر صحافي أمس الاثنين قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران برايان هوك إن إصدار طهران أمر اعتقال بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و35 شخصا آخرين مجرد "حيلة دعائية".

وأضاف هوك وهو يقف بجوار وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في الرياض "تقديرنا أن الإنتربول لا يتدخل بإصدار نشرات حمراء استنادا لطلبات ذات طبيعة سياسية". وتابع: "هذا أمر ذو طبيعة سياسية. ولا علاقة له بالأمن القومي أو السلام العالمي أو تعزيز الاستقرار... إنه حيلة دعائية لا أحد يأخذها على محمل الجد".


«بيان الاستحقاق» إلى سعادة محافظ البنك المركزي






بقلم/ أ.د فيصل الشريفي

تقدم مجموعة من ممثلي أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بكتاب موجه إلى الدكتور محمد الهاشل محافظ البنك المركزي يبينون معاناتهم من أثر حالة الحظر التي فرضتها ظروف جائحة كورونا على مستقبل أعمالهم والتي قد تؤدي إلى إفلاس الكثير منهم ما لم تتدخل الحكومة بحزمة من الإجراءات المالية لإنقاذهم من هذا الوضع.

معاناة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة نتائجها قد تكون كارثية على الكثير منهم، مما يتطلب تدخلاً فورياً من قبل الحكومة لإنقاذهم من تدهور أعمالهم ومراعاة لظروفهم المادية والاجتماعية التي تسببت فيها خطة الحظر من خلال دراسة مطالباتهم المستحقة التي جاء عليها بيان "الاستحقاق".
المطالبات الأساسية التي جاء بها البيان تستوجب التعاطي معها بمسؤولية والعمل على تلبيتها، هذا إن كانت الحكومة فعلاً تؤمن بدور أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تعزيز وتنوع الاقتصاد الوطني، وإلا ستكون النتائج سلبية على رؤية الكويت الاقتصادية وتسبب فقدان الثقة.

أولا: صرف رواتب جميع الموظفين خلال فترة الإغلاق ومنهم صاحب العمل.
ثانيا: تحمل الدولة كلفة الإيجارات عن فترة الإغلاق.
ثالثا: تسهيل القروض للمنشآت الكويتية للتوسع وليس لسد العجز في (الرواتب والإيجارات).
رابعا: إعطاء الأولوية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال المناقصات الحكومية.
خامسا: إعفاء أصحاب المشاريع من الرسوم الحكومية والجمركية بجميع إدارات الدولة ولمدة عام كامل.
سادسا: استمرار الصندوق الوطني في قبول المشاريع وتمويلها وزيادة تفعيل خدماته التي أُنشئ من أجلها.
قامت السلطات الصحية بإغلاق جزئي وكلي التزم فيه أصحاب المشاريع رغم معرفتهم المسبقة بأثره على مستقبل أعمالهم، وهم يقدمون مصلحة الكويت قبل مصلحتهم الشخصية، ولثقتهم بحكومتهم منتظرين أن تتحقق مطالبهم أسوة بما قامت به الكثير من الدول التي عملت على تخفيف آثار هذه الجائحة، كدفعها فواتير التشغيل الفعلية من إيجارات ورواتب عمالة، أو على أقل تقدير المساهمة بما لا يقل عن 80% منها.

ملاحظة:
الضرر لم يقتصر على أصحاب المشاريع في الباب الخامس، بل طال من هم على الباب الأول والمتقاعدين مما يجب شمولهم بهذه المعالجات، فمستقبل غالبيتهم مرتبط بمبادرة الحكومة لتمكينهم من الاستمرار في مشاريعهم التي بنوا أحلامهم عليها، وهنا لابد من النظر إلى خارج مفهوم "التجارة ربح وخسارة"، فالأوضاع لم تكن عادية ولا يمكن القبول بوجهة النظر هذه، والتي إن طبقت، لا سمح الله، فستدفع بعزوف الشباب عن العمل في القطاع الخاص.

ممثلو البيان:
(تجمع سواعد وطن لريادة الأعمال- اتحاد مكاتب السفر والسياحة الكويتية- تجمع أصحاب الحضانات الخاصة- تجمع الممولين من الصندوق الوطني- تجمع شركات الأجرة الجوالة وتحت الطلب– تجمع منصة سند اتحاد شركات التدريب والاستشارات الكويتية– تجمع شركات توصيل الطلبات الاستهلاكية) ودمتم سالمين.

المصدر: جريدة الجريدة

العقارات على شفا الانهيار!




نقلا عن جريدة القبس
إعداد: هبة حماد  heba_heather@alqabas.com.kw

اكتظاظ المطار بالمغادرين؛ مناطق لا تزال معزولة؛ وعقارات بدأت تخلو، هذه المشاهد باتت مألوفة في الآونة الأخيرة في ظل توجه الحكومة نحو تطبيق رؤيتها بإعادة التركيبة السكانية من جهة، ودعم سياسة تكويت الوظائف المحلية من جهة أخرى. ولتحقيق ذلك، تعتزم الحكومة تعديل التركيبة السكانية لتكون نسبة الوافدين 30 % مقابل %70 للمواطنين، وقد شهدت حركة الطيران أخيرا أعدادا غير مسبوقة من الرحلات لنقل المغادرين إلى أوطانهم، وقد تجاوزت أعداد الوافدين الذين غادروا البلاد حتى الآن الـ 100 ألف فرد، ولا تزال الأرقام بازدياد متواصل.

على الرغم من مباركة العديد من المواطنين للتوجه الحكومي الحازم في هذا الشأن، إلا أن هناك شريحة كبيرة على النقيض منهم رأوا ضرورة دراسة هذه الخطوة قبل التسرع بتطبيقها، ونخص بالذكر «العقاريين»، حيث أبدوا استياءهم من هذا الإجراء، كونهم باتوا الضحية الأكبر من بعض القرارات التي اتخذتها الدولة في الآونة الأخيرة والتي سيترتب عليها مغادرة أعداد كبيرة من الوافدين الذين يشكلون نسب كبيرة من سكان عقاراتهم إلى جانب عمالتهم التجارية.

وبالإضافة إلى البدء بعمليات إجلاء العمالة الوافدة، كان قد سبق هذه الخطوة قرارات شملت تخفيض الرواتب، وعزل كلي لمناطق شملت عقارات السكن الاستثماري ومعظمها تقطنها فئة العمالة، الأمر الذي أضر بدخل العديد من المستأجرين، ما أدى إلى تخلف في عمليات سداد ودفع الإيجارات ناهيك عن رحيل البعض مخلفين وراءهم مزيدا من الشقق الخاوية ونقصا في العمالة، وجميعها عوامل انعكست بشكل مباشر على عوائد وإيرادات ملاك العقار.

تأثر «الاستثماري» و«التجاري»
مع تزايد رحيل الوافدين، باتت توقعات خبراء العقار تشير إلى بدء تدهور حال معظم قطاعات العقار والتي ستستمر على هذا الحال خلال الفترة المقبلة أو إلى أن تزول سحابة كوفيد-19 على الأقل.
ومن أبرز تلك التوقعات انخفاض قادم ستشهده عقارات الاستثماري من حيث الأسعار وحتى الأداء؛ ووفقا لأحدث تقرير أعده بنك الكويت الوطني في الشأن العقاري، توقع تأثر سوق العقار، خصوصاً القطاعين التجاري والاستثماري، والقطاع السكني وإن كان بدرجة أقل، في الربع الثاني من عام 2020 على خلفية تفشّي جائحة فيروس كورونا والتدابير الاحترازية التي جرى فرضها لاحتواء الجائحة، خاصة عمليات الحظر والقيود التي فُرضت على الأنشطة التجارية، وهو الأمر الذي أدى إلى التأثير سلباً في ظروف العمل وفقد الوظائف، خصوصاً في صفوف الوافدين.
وذكر التقرير أن مبيعات القطاع الاستثماري انخفضت بنسبة %42، على أساس شهري، و%18، على أساس سنوي، إلى 62 مليون دينار في فبراير، ويعزى هذا التراجع الشهري إلى انخفاض الأسعار ومتوسط حجم الصفقات. أما على صعيد الأسعار، فقد ظلت منخفضة نسبياً ضمن هذا القطاع الذي تأثر سلباً بضعف المقومات الأساسية منذ أوائل عام 2017 بما يعكس جزئياً ضعف الطلب من فئة الوافدين من جهة، واستمرار تزايد العرض من جهة أخرى.
كما انخفضت أسعار المباني والشقق كما في شهر يناير بنسبة %3 و%5 على التوالي على أساس سنوي، ومن المتوقع أن تتأثر أسعار ومبيعات القطاع الاستثماري سلباً على خلفية تداعيات تفشي وباء كورونا المستجد، خاصة بالنظر إلى أن معظم الطلب على إيجارات مثل تلك النوعية من العقارات ينبع عادةً من القوى العاملة الوافدة التي تأثرت بالتأكيد بسبب عمليات الحظر وإغلاق الأنشطة التجارية. ومن شبه المؤكد أن يتأثر القطاع التجاري أيضا بحالة الحظر المفروضة، على خلفية تفشّي فيروس كورونا وتأثيره السلبي في مبيعات وإيرادات الأنشطة التجارية، وهناك بالفعل تقارير مختلفة عن المصاعب التي تواجهها بعض الشركات في دفع إيجار المساحات التجارية، مما أدى إلى خفض قيمة الإيجار وتأجيل السداد لمختلف المستأجرين التجاريين، وإن كانت فئة مستأجري قطاع التجزئة هم الأشد تأثراً بارتفاع إيجارات مراكز التسوق.
تقرير «الوطني» لم يخفِ حقيقة تغييره لنظرته تجاه مستقبل العقار؛ وبدلا من توقعات يسودها الاستقرار، فقد أوضح أن الامر لم يعد كذلك. بحيث قد يؤدي تراجع أسعار النفط إلى ارتفاع مخاوف المستثمرين والمشترين، مما قد يؤدي إلى تأجيل عمليات الشراء المرتقبة.

تفاقم المخاوف بالإضافة إلى دراسة «الوطني».
الخبراء وأصحاب العقار هم أيضاً لم يخفوا مخاوفهم في ما يتعلق بمستقبل القطاع العقاري، حيث أبدى أمين سر اتحاد العقاريين قيس الغانم استياءه مما يحصل، مؤكداً على ضرورة إعادة النظر في الإجراءات والقرارات الحالية قائلاً: «أنا مصدوم من كثرة القرارات التي تم اتخاذها في غياب استشارة القطاع الخاص وحتى الآن لم تثمر بنتائج ملحوظة، ناهيك عن تلك المعنية بإعادة التركيبة السكانية والتي سينتج عنها العديد من الانعكاسات السلبية على جميع القطاعات كالعقار والقطاعات الاستهلاكية والصناعية، حيث لا بد أن تكون مدروسة بدلاً من الاستعجال في تطبيقها».
وأضاف الغانم «أؤيد فكرة إعادة التركيبة السكانية شرط أن تطبق بشكل مدروس حتى لا نخسر أفراداً وعمالة نحن في حاجة إليها. في النهاية هناك أعمال المواطن لم ولن يقبل بالعمل فيها كتصليح السيارات والكهربائي والسباكة وغيرها».
ويرى البعض أن حقيقة تطبيق معادلة تكويت الوظائف بنسب 70 في المئة - 30 في المئة تعد نظرية غير واقعية بل شبه مستحيلة، كما أنها بحاجة إلى المزيد من البحث إذا ما أرادت الدولة تحقيق أهدافها ومشاريعها المرجوة مستقبلاً؛ هذا ما أكده نائب الرئيس التنفيذي لشركة التنمية العقارية سليمان المضيان، موضحاً أن قرار الدولة المعني بإعادة التركيبة السكانية جيد إلا أنه لن يكون من السهل تطبيقه على أرض الواقع، خصوصاً بواقع النسب التي تمت الإشارة إليها من قبل الحكومة، مؤكداً على ضرورة عمل دراسة دقيقة للمقترح قبل تحديد النسب لتكون أكثر واقعية وتصب في مصلحة الدولة مستقبلاً.
المضيان لم يتردد في الإفصاح عن حقيقة أن الدولة لا يمكنها الاستغناء عن العمالة الوافدة، فقوام قوة الدولة يرتكز على التنوع، والفئة الوافدة ستظل ضرورة لدعم القطاعات الاقتصادية من جهة، وتحقيق رؤية كويت 2035 من جهة أخرى. وبين المضيان أن تعديل الكثافة السكانية سيؤدي إلى خلو كبير سيلحق بالوحدات السكنية بنسبة قد تصل إلى 16.5 في المئة.
من وجهة نظر المضيان فإن تصحيح الوضع الحالي سيكون من خلال ترحيل العمالة السائبة والمخالفة، بالإضافة إلى التوجه نحو تكويت بعض الوظائف، وإيقاف استقدام العمالة الوافدة وفق خطة زمنية واضحة إلى حين تحقيق الأهداف المرجوة التي تتعلق بالكثافة السكانية.
وعند سؤال المضيان عن مستقبل مواد البناء قال: «ينقسم قطاع المقاولات إلى شقين: مواد البناء وقطاع الإنشاء والبناء، وأعتقد أن قطاع الإنشاء والبناء سينال نصيب الأسد من التأثر نتيجة شح العمال والمتخصصين والفنيين العاملين لدى شركات المقاولات، وبالتالي فإن أسعار أجرة الأيدي العاملة ستشهد ارتفاعاً ملحوظاً، الأمر الذي سيزيد من كلفة البناء. وفي ما يتعلق بمواد البناء، فإنها ستشهد تأثيراً طفيفاً نتيجة ركود قطاع المقاولات وسيظل الوضع مرهوناً بمدى نشاط مشاريع الدولة والعقار مستقبلاً».

قوانين صارمة.
على الرغم مما صرح به الخبراء من مخاوف على مستقبل القطاع، فإن توقعات الخبير العقاري عبد العزيز الدغيشم جاءت أقل سلبية في هذا الشأن خاصة في حال تم اعتماد بعض الحلول، فمن وجهة نظره سيكون هناك تأثير بلا شك على جميع القطاعات العقارية الاستثماري والتجاري والسكني والصناعي ولكن ستكون بنسب متفاوتة فيما يتعلق بالقطاع الاستثماري، على الرغم من مغادرة العديد من الوافدين ومخالفي الإقامة في الآونة الأخيرة، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه لن يكون هناك تأثير قوي إذا ما أصدرت الحكومة قوانين صارمة تمنع فيها ومن خلالها تسكين أكثر من أربعة أشخاص في غرفة واحدة وتمنع تناوب العمالة على السرير.
وبالتالي لا بد من تنظيم ومراقبة عمليات التأجير والالتزام بأعداد المستأجرين وبهذه الطريقة سيتم الطلب على الاستثماري وإشغال الشقق والبنايات الخالية.
ولكن، في حال ظل الأمر كما كان في السابق فإن التأثير سيكون كبيرا، وأضاف: «لقد شهدنا في احدى المناطق وجود أكثر من 800 إلى ألف شخص في بناية واحدة، اكتشفتها الجهات المسؤولة خلال الفترة الأخيرة».
وأوضح الدغيشم «أما بالنسبة للقطاع التجاري فهو المتضرر الأكبر، حيث ستتمركز الاشغال في المحال والمجمعات التجارية المطلة على الواجهة الأمامية من المناطق، أما المحال الكائنة في المناطق الداخلية والميزانين والسراديب فهي التي ستتضرر بشكل كبير، سبب آخر يجعل (التجاري) أكثر القطاعات العقارية ضررا هو اعتماده على العمالة الوافدة، فالنشاط التجاري وإشغال المولات والمحال التجارية جميعها تعتمد عليها ومشروع إعادة النظر بالتركيبة السكانية لن يكون في مصلحتها». وأضاف «أما فيما يتعلق بالقطاع السكني فمن المتوقع أنه سيتضرر ولكن بنسبة قليلة من حيث النزول الذي غالبا سيتراوح من %15 الى %20، وأما القطاع الصناعي فإنه لن يتأثر كثيرا حيث ستعاود القطاعات الصناعية لمزاولة أنشطتها تدريجيا، حيث يعتبر هذا القطاع من القطاعات الحيوية ولن يتأثر تأثيرا قويا».
رأي الدغيشم جاء أيضا مختلفا فيما يتعلق بشأن قطاع البناء ومواد الإنشاء حيث قال: «لن يتأثر بشكل كبير بل سيشهد طلبا عليه، خاصة في ظل أن الكثير قد تعطلت أعمال البناء والترميم لديهم خلال فترات الحظر، ناهيك عن التعطيل الحكومي بسبب أزمة فيروس كورونا التي امتدت إلى أربعة أشهر تقريبا، ولكن سيكون هناك بعض الارتباك وحالة من عدم الاستقرار إلى أن تتحسن الأمور الصحية وتعود الحياة إلى طبيعتها تدريجيا، ما سيساعد السوق العقاري على تعديل وضعه تلقائيا».

منطقة الانكماش.
وفقا لمؤشر أسعار المستهلكين، لا تزال الإيجارات السكنية (الشقق في الأغلب) في منطقة الانكماش (%0.3- على أساس سنوي) وذلك على الرغم من استقرارها على مدى الأشهر العشرة الماضية، إلا أنه من المتوقع أن تستأنف اتجاهها الهبوطي في ظل ارتفاع الشواغر، إذ تشير أحدث التقارير إلى تراجع الإيجارات أو ربما عدم تحصيل قيمة الإيجار لمدد تتراوح ما بين شهر إلى شهرين في إطار محاولة الملاك جذب مستأجرين جدد. Volume 0%    

حقائق وأرقام.
أكد سليمان المضيان أنه سيكون من الصعب الاستغناء عن الوافدين حتى لو تم استبدالهم بالعمالة الوطنية، مشيرا إلى أن هناك عددا من الحقائق لا بد من استيعابها قبل الإقدام على اتخاذ أي خطوة في هذا الشأن أبرزها:-
1- ترحيل الوافدين سينعكس مباشرة على أسعار العقار الاستثماري، بحيث سيشهد انخفاضا بنسب تتراوح ما بين 30 - %40.
2- عقارات الاستثماري ستكون الأكثر تأثرا بواقع 10 - %12، أما الانعكاسات على عقارات السكني فستكون طفيفة، في حين عقارات التجاري ستتأثر من حيث تجارة التجزئة والمطاعم والايجارات نتيجة انخفاض نسب الاستهلاك، ناهيك عن أنها تعتمد في إشغالها على العمالة الوافدة.
3- اجمالي عدد الوحدات السكنية في الكويت يبلغ 387 ألف وحده ووفقا لأحدث الاحصائيات فإن الشاغر منها يبلغ 34 ألف وحدة وأما الوحدات التي لا تزال تحت الإنشاء يبلغ عددها 20 ألفا تقريبا.
4- عدد العزاب الذين يعملون في مهن مختلفة، منها خدمية وفنية وعمال صيانة ونظافة وأمن وغيرها، يبلغ 1.240 مليون عازب، يشغلون حاليا عددا كبيرا من مجموع الوحدات السكنية بمعدل %35، وفي حال قامت الدولة بترحيل العمالة المخالفة منهم فإن عدد الوحدات ستنخفض إلى نحو %30 فقط.
5- هناك 2.105 مليون عائلة وافدة تقطن حاليا في نحو 250 ألف وحدة سكنية، ولو فرضنا تم ترحيل %15 منهم بشكل تدريجي، فإن الباقي منهم سيشغل نحو 190 ألف وحدة سكنية.
6- في حال اعتمدت الدولة خطة لترحيل جميع المخالفين وإنهاء خدمات بعض المقيمين وهجرة بعض العوائل الأجنبية، فإن ذلك سيكون له تأثير مباشر على مقاولي العقارات الاستثمارية وموردي مواد البناء والكهرباء والأدوات الصحية، بالإضافة الى قطاع الصيانة وقد تصل نسبة تأثرهم في السنوات القادمة الى %10.
7- سيكون من الصعب الاستغناء عن الوافدين، خاصة في ظل تطلع الدولة إلى تحقيق وتنفيذ مشاريع رؤية كويت جديدة 2035.




(البنك المركزي) الكويتي يطلق بروتوكولات العودة للعمل في مقره والقطاع المصرفي





أطلق بنك الكویت المركزي الیوم الاثنین دلیلا إرشادیا شاملا لبروتوكولات عودة الأعمال في مقره اضافة الى إشرافه على إعداد دلیل مماثل یشمل بروتوكولات عودة الأعمال في مقرات البنوك وفروعھا.

وقال (المركزي) في بیان صحفي ان إطلاق ھذا الدلیل یأتي في إطار حرصه على عودة آمنة ومنظمة لموظفي القطاع المصرفي في ظل تداعیات أزمة فیروس كورونا المستجد (كوفید 19) ومع بدایة المرحلة الثانیة من خطة العودة التدریجیة التي ستبدأ یوم غد الثلاثاء، مؤكدا نجاح جھوده في المحافظة على انسیابیة الأعمال واستمراریتھا على مستوى البنك المركزي كذلك على مستوى القطاع المصرفي طیلة مرحلة الإغلاق الجزئي والشامل إذ لم تتوقف الخدمات المصرفیة الأساسیة سواء تلك المقدمة للجھات الحكومیة أو القطاع الخاص والأفراد من خلال القنوات الإلكترونیة نظرا للدور الحیوي لھذا القطاع، ومشيرا إلى أنه مع العودة التدریجیة للحیاة الطبیعیة التي أعلنتھا السلطات الصحیة تقع على عاتق القطاع المصرفي مسؤولیة كبیرة للمساھمة في التعافي من الآثار الاقتصادیة لفیروس (كورونا).

 وافاد انه استعدادا لعودة موظفي القطاع المصرفي التدریجیة إلى أعمالھم بادر (المركزي) بالتنسیق مع اتحاد مصارف الكویت إلى تشكیل لجنة برئاستھ وعضویة بعض البنوك الكویتیة لوضع دلیل إرشادي شامل للعودة التدریجیة وفق أفضل معاییر السلامة.

واوضح ان ذلك استدعى قیام البنوك الكویتیة بالتعاقد مع أحد المكاتب الاستشاریة العالمیة الذي یقدم استشاراتھ في ھذا الشأن إلى أكثر من 40 حكومة حول العالم بھدف المساھمة في دراسة الممارسات العالمیة والتدابیر المتبعة في ھذا الشأن.

وذكر (المركزي) أنه أشرف على إعداد اللجنة لدلیل إرشادي یتألف من 86 بروتوكولا مخصصا للعاملین في القطاع المصرفي اضافة إلى دلیل مماثل لعملاء البنوك.

وأوضح انه اعد من جانبه دلیلا ارشادیا شاملا لعودة موظفیھ یتضمن 69 بروتوكولا بھدف ضمان سلامة بیئة العمل وتوافقھا مع أعلى المعاییر العالمیة مع الحرص على رفع مستوى الوعي بأھمیة اتباع الممارسات الوقائیة السلیمة مثل الالتزام بالتباعد الجسدي واستخدام الكمامات ومواد التعقیم وغیرھا من الممارسات للحد من مخاطر انتقال العدوى.

ونوه بتعاون البنوك الكویتیة استعدادا للمرحلة القادمة مؤكدا أھمیة الحرص على تطبیق جمیع التدابیر والإجراءات الواردة في الأدلة الإرشادیة سواء من جانب الموظفین أو المراجعین لضمان سلامة الجمیع.