الخميس، 7 نوفمبر 2019

انطلاق المعرض العلمي الثاني للطفل اليوم بالأفنيوز





عمر: تعليم وتنمية عقول المستقبل ضمن أولويات مسؤوليتنا الاجتماعية

قالت مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة أحمد السيد عمر، أن الناشئة والشباب يشكلون مستقبل الكويت، وأنه ينبغي أن نعطي أهمية لتعليم وتنمية عقول جيل المستقبل وإكسابهم مهارة البحث العلمي والاكتشاف، لأنهم من سيقودون قاطرة التنمية ، وهم من نراهن عليهم لازدهار الوطن، مبينة أن معهد الكويت للأبحاث العلمية في إطار دوره في جانب المسؤولية الاجتماعية، يسعى دوماً لأن يكون حديقة المعرفة لأبنائنا، ومن هنا يهتم المعهد بتطوير برامجه ونشاطاته الموجهة لهذه الفئة.

وبينت الدكتورة سميرة أحمد السيد عمر أن المعهد لم يكتفي بما يقدمه من دورات صيفية وربيعية، تخرج منها على مدار أكثر من أربعين عاماً آلاف الطلبة البعض منهم تولى مراكز صنع القرار ومقاعد تشريعية، ومنهم من احتل مناصب قيادية أو واصل ممارسة البحث العلمي والتطوير، بل أن المعهد سعى لتطوير نشاطه في هذا الاتجاه، فدشن في نوفمبر من العام الماضي معرضاً علمياً للطفل.

وأضافت مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية أنه بعد أن حقق المعرض الأول نجاحاً لافتاً، عمد المعهد على إقامته بشكل دوري "سنوياً" وسوف تقام الدورة الثانية منه خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر 2019، بالتعاون مع بيت التمويل الكويتي في الأفنيوز، ويشارك فيه طلبة المدارس ممن تراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 سنة، باعتبار أن هذه المرحلة العمرية تتشكل فيها اهتماماتهم العلمية، ويظهر شغفهم بالمعرفة وباكتشاف الأشياء، كما أنها مرحلة تتكون فيها ميول الطفل وتترسخ خلالها قيم تظل راسخة معه مدى الحياة.

وذكرت الدكتورة سميرة عمر أن معرض هذا العام ستشارك به المراكز البحثية التابعة للمعهد وهي أربعة مراكز: مركز أبحاث البترول، ومركز أبحاث المياه، ومركز أبحاث الطاقة والبناء، ومركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية ،وسوف يساعد كل منها الطفل على إجراء تجارب علمية مبسطة مثل: خلط النفط والماء كنوع من مبادئ الكيمياء، ومراقبة  البذور الملوثة والقابلة للحياة تحت المجهر، وتحديد عمر الأسماك تحت المجهر، بالإضافة إلى تعريف الأطفال بمكونات الخرسانة لعمل مكعبات وتلوينها، كما سيقوم قطاع العلوم والتكنولوجيا بعرض انجازات المعهد الخاصة بأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارهم  شريحة من شرائح المجتمع الفعالة، بالإضافة إلى مشاركة  قطاع التسويق والعمليات التجارية بتنظيم هذه الفعالية، تطبيقا لمفهوم المسؤولية الاجتماعية، واندماج قطاعي الحكومي والخاص، لافتة إلى أن المعهد في سياق إثارة اهتمام الطفل بالبحث العلمي والتكنولوجيا فقد ابتكر شخصيتي "حمد ولولو" وقد كانا من عناصر الجذب في معرض الأطفال الأول وبالتالي ستتواجد الشخصيتان في معرض هذا العام.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين