الأحد، 7 يونيو 2020

مدن أوروبية وآسيوية تشهد احتجاجات داعمة للمتظاهرين في امريكا




على أثر مقتل جورج فلويد في مدينة منيابوليس الأميركية 25 مايو الماضي بعد أن جثم ضابط شرطة بركبته على رقبة فلويد حتى لفظ أنفاسه رغم استغاثته بأنه لا يستطيع التنفس.

وعلى أثر ذلك خرج آلاف المتظاهرين بمدينة منيا بوليس للتنديد بمقتل فلويد وسرعان ما انتقلت المظاهرات لولايات أمريكية أخرى وتحولت المظاهرات لمعارك بين الشرطة والمتظاهرين.

وجراء الغضب العالمي تجاه وحشية الشرطة الامريكية وتعاملها بقسوة بالغة مع المتظاهرين، شهدت العديد من مدن العالم خروج مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات الأميركية ضد وحشية الشرطة تجاه الأقليات، حيث شهدت شوارع أوروبا موجة غير مسبوقة من المظاهرات المناهضة للعنصرية شارك فيها عشرات الآلاف.

وعقب مظاهرة سلمية في العاصمة البريطانية لندن قام عدد قليل من المتظاهرين برشق قوات الشرطة قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بالزجاجات مما اضطرها للرد عليهم ودفعهم للتراجع، إضافة لمظاهرة أخرى حملت لافتات منددة بالعنصرية ومرت أمام السفارة الامريكية مما تسبب في توقف حركة المرور.

وكان آلاف المتظاهرين قد احتشدوا في ساحة مبنى البرلمان البريطاني مرتدين  كمامات الوجه ورفعوا لافتات وهتفوا ضد عنصرية الشرطة .

وفي برلين، اكتظت ساحة الكسندر في وسط العاصمة الألمانية بالمتظاهرين، كما شهدت هامبورغ مظاهرات احتجاجية أخرى.


وفي فرنسا حظرت السلطات المظاهرات التي كان مزمع تنظيمها أمام مبنى السفارة الامريكية في باريس وفي البقع الخضراء القريبة من برج إيفل، إلا أن مئات من المتظاهرين كان بعضهم يحمل لافتات عليها عبارة "حياة السود مهمة"، تجمعوا في ساحة الكونكورد القريبة من مبنى السفارة.

وشهدت أيضا عدة مدن أسترالية مسيرات احتجاجية شارك بها نحو عشرة آلاف متظاهر، وغطى العديد من المتظاهرين وجوههم بأعلام السكان الأصليين، وطالبوا بوقف سوء معاملة الشرطة الأسترالية لهم.

كما شهدت طوكيو، وسول ، وهولندا، ومدن أخرى مظاهرات مماثلة لنبذ العنصرية والتنديد بالتعامل السيئ للشرطة.




 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين