السبت، 6 يونيو 2020

هيئة البيئة: الخفاش المرصود لا يشكّل خطراً على صحة الإنسان





قالت الهيئة العامة للبيئة أنه قد لوحظ في الآونة الأخيرة ونتيجة للأوضاع التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، تعافٍ ملحوظ في البيئة والتنوع الأحيائي، حيث قامت بعض الكائنات الحية الفطرية بالنزوح إلى المدن بعد استعادة الطبيعة لهدوئها وصفاء المناخ والتقليل من النشاطات البشرية والتمدن الحضري.

وأوضحت الهيئة في بيان صحافي لها أنه قد ورد إليها بلاغا بشأن وجود عدد من الخفافيش على أسطح المباني، وقد حرصت الهيئة على طمأنة المواطنين في هذا الشأن، حيث إن النوع الذي تم رصده هو الخفاش "عاري البطن" ويعد من أكبر الأنواع في الكويت، حيث يتواجد عادة في مجموعات كبيرة، ويتميز هذا النوع بتحور أطرافه الأمامية إلى أجنحة ذات أغشية جلدية تساعده على الطيران ويوجد له مخالب في رجليه تساعده في التعلق والتمسك على الأسطح الخشنة.

ويستخدم الخفاش نظام الترددات الصوتية فوق الترددات السمعية للتواصل مع بقية الخفافيش وللمناورة ليلاً ولتحديد أماكن تواجد فريسته، ويتغذى بصفة عامة على الفواكه والحشرات مثل الخنافس، والعث والصراصير والجراد، وإلى جانب ذلك تقوم الخفافيش بالقضاء على الحشرات الضارة إذ يستطيع الخفّاش اصطياد 10 حشرات في الدقيقة، ويساهم ذلك في الاتزان البيئي.

وأشارت الهيئة إلى أن هذا النوع من الخفافيش يتواجد في الشقوق الصخرية وفي المنازل المهجورة وبالقرب من المياه، ويبقى طوال النهار متعلقاً في مكانه نائماً  ويخرج ليلاً لاصطياد الحشرات، ويكون خروجه عادة عند الغروب وقبل مغيب الشمس بقليل، مؤكدة أنه لا يشكل خطراً على صحة وسلامة الإنسان.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين