اكتسبت الكويت ومنذ نشأتها سمعة طيبة في مجال العمل الخيري والتطوعي، حتى باتت اليوم من
أكثر دول العالم نشاطا في هذا المجال، فحكام الكويت من أسرة آل الصباح الكرام،
وأهل الكويت الطيبين نشروا معالم العطاء في كافة بقاع العالم وامتدت اياديهم
البيضاء بالخير لكل محتاج.
وتقديرا لدور الكويت وما تقدمه من مساعدات خيرية تم
تسميتها مركزا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة، واستحق سمو أمير البلاد الشيخ
صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لقب قائد العمل الإنساني.
وها هي الكويت والكويتيين يمدون ايديهم بالخير في
العديد من المناحي سواء داخل الكويت أو خارجها، حيث رأينا الكثير من أبناء الكويت
خلال أزمة كورونا يمدون أياديهم بالخير للوافدين من سكان العمارات الذين تقطعت بهم
السبل جراء جائحة كورونا وتوقف رواتبهم، ومن هؤلاء الخيرين ورثة المرحوم
بإذن الله تعالى عبدالرزاق عبدالحميد الصانع بصفتهم ملاك شركة (نبيلة العقارية) فقد
قرروا بالإجماع استمرار إعفاء المستأجرين من تسديد الإيجارات حتى تاريخ 31/8/2020 .
نسأل
الله العلي القدير أن يجازيهم بالخير، وأن يبارك
لهم في أعمالهم وأن يجعلها صدقة جارية عن روح موتاهم اللهم آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين